تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ألا تراها: أن حرف مصدري ونصب، ولا نافية لا عمل لها، وأدغم الحرفان معا. ترى فعل مضارع منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت، والهاء ضمير الغائب في محل نصب مفعول به، والمصدر المؤول في محل نصب خبر موشك.

وتعدو: الواو للاستئناف، تعدو فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل.

دون غاضرةَ: دون ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بتعدو، وهو مضاف، وغاضرة مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث.

العوادي: فاعل تعدو مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل.

وجملة تعدو ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة.

80 ـ قال تعالى: {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم}

وعسى: الواو استئنافية، عسى فعل ماض جامد تام يفيد الترجي مبني على الفتح.

أن تكرهوا: أن حرف مصدري ونصب، تكرهوا فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.

والمصدر المؤول في محل رفع فاعل عسى.

شيئا: مفعول به منصوب بالفتحة.

وهو: الواو للحال، هو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.

خير: خبر مرفوع بالضمة.

لكم: جار ومجرور متعلقان بخير.

وجملة وهو خير في محل نصب حال من " شيئا " وهو نكرة لأن المعنى يقتضيه، ويجوز أن يكون في محل نصب صفة، وصوغ دخول الواو لما كانت صورة الجملة هنا كصورتها إذا

كانت حالا 1.

وجملة عسى وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة.

81 ـ الطالبان عسيا أن يتفوقا.

الطالبان: مبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثنى.

عسيا: فعل ماض ناقص، وألف الاثنين في محل رفع اسمه.

أن يتفوقا: أن حرف مصدري ونصب، يتفوقا فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والألف في محل رفع فاعله، والمصدر المؤول في محل نصب خبر عسى.

وجملة عسى ومعموليها في محل رفع خبر المبتدأ.

82 ـ قال تعالى: {لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم}

لا يسخر: لا حرف نهي وجزم، يسخر فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه السكون.

ــــــــــــــــــــ

1 ـ إملاء ما من به الرحمن ج1 ص92 العكبري.

قوم: فاعل مرفوع بالضمة. والجملة لا محل لها من الإعراب جواب النداء في أول الآية.

من قوم: جار ومجرور متعلقان بيسخر.

عسى: فعل ماض جامد ناقص مبني على الفتح، ويجوز فيه أن يكون تاما، وهو الأحسن، وعلى الوجه الأول اسمه ضمير الشأن مستتر فيه جوازا تقديره: هم.

أن تكونوا: أن حرف مصدري ونصب، تكونوا فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة في محل رفع اسمه.

خير: خبر يكون منصوب بالفتحة. والجملة في محل نصب خبر عسى على الوجه الأول، ويجوز أن تكون في محل رفع فاعل عسى على الوجه الثاني، وهو الأحسن، وموضع الشاهد، والدليل على ذلك عدم بروز الضمير في عسى.

منهم: جار ومجرور متعلقان بخير. وجملة عسى ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة.

83 ـ عسى أن يغفر لي ربي.

عسى: فعل ماض جامد تام مبني على الفتح.

أن يغفر: أن حرف مصدري ونصب، يغفر فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

لي: جار ومجرور متعلقان بيغفر.

ربي: فاعل ليغفر مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء.

والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع فاعل عسى. " هذا من وجه ".

ويجوز في " ربي " أن تكون اسما لعسى إذا اعتبرنا الفعل ناقصا، ويكون المصدر المؤول في محل نصب خبره، وفاعل يغفر ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو، كما يجوز في " ربي " أن يرفع على الابتداء، وجملة عسى في محل رفع خبر مقدم، وفاعل يغفر ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو.

وفي هذه الحالة يصح في " عسى " أن تكون تامة أو ناقصة.

وهذا هو الوجه الثالث، وكلها حسنة.

84 ـ أوشك أن يتأخر محمد عن المدرسة.

أوشك: فعل ماض مبني على الفتح يجوز فيه التمام، والنقصان.

فإذا اعتبرناه تاما كان المصدر المؤول في محل رفع فاعل.

وإذا اعتبرناه ناقصا كان اسمه ضميرا مستترا فيه جوازا تقديره: هو.

والوجه الأول أحسن كما بينا سابقا.

أن يتأخر: أن حرف مصدري ونصب، يتأخر فعل مضارع منصوب بـ " أن "، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والمصدر المؤول في محل رفع فاعل لـ " أوشك "، كما يجوز فيه أن يكون في محل نصب خبر. والوجه الأول أحسن.

محمد: فاعل ليتأخر مرفوع بالضمة.

عن المدرسة: جار ومجرور متعلقان بيتأخر.

49 ـ قال الشاعر:

فقلت عساها نار كاس وعلها تشكَّى فآتي نحوها فأزورها

فقلت: الفاء حسب ما قبلها، قلت فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، وهو التاء، والتاء في محل رفع فاعل.

عساها: عسى حرف ترج يعمل عمل " إن " والضمير المتصل في محل نصب اسمه.

نار كأس: نار خبر عسى مرفوع بالضمة، وهو مضاف، وكأس مضاف إليه مجرور بالكسرة. وهذا هو الوجه الأحسن في إعراب " عسى " إذا اتصلت بضمير الغائب. وأجاز البعض أن تكون عسى على بابها من رفع الاسم ونصب الخبر، وهو ضعيف في هذا الموضع. وقد بينا ذلك في موضعه.

وعلها: الواو حرف عطف، عل حرف مشبه بالفعل يفيد الترجي، والضمير المتصل في محل نصب اسمه. و " عل " لغة في " لعل ".

تشكى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هي، وجملة تشكى في محل رفع خبر عل.

فآتي: الفاء جوابية واقعة في جواب الترجي، آتي: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنا.

نحوها: نحو ظرف مكان منصوب على الظرفية متعلق بـ " آتي "، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

فأزورها: الفاء استئنافية، أزورها فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنا، والضمير المتصل بالفعل في محل نصب مفعول

به. والجملة لا محل لها من الإعراب مستأنفة.

الشاهد قوله: عساها، فعسى حرف تعليل بمعنى لعل لاتصاله بضمير الغائب.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير