تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فكّر معي

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 04 - 2008, 12:00 م]ـ

السلام عليكم

قال ابن ميّادة الرمّاح بن أبرد بن ثوبان:

رأيتُ الوليدَ ينَ اليزيدِ مباركا ... شديداً بأعباء الخلافةِ كاهلُهُ

1 - لماذا عرّف "يزيد" بأل التعريف , وهو اسم علم استغنى عن التعريف؟

2 - ما إعراب: شديدا , كاهله؟

3 - أعرب ماتحته خط في:

والله ما ليلي بنامَ صاحبه * ولا مخالطِ الليان جانبه

4 - ما الفرق بين "لا" و"لن" في إفادة النفي إذا دخلتا على الفعل المضارع

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[06 - 04 - 2008, 03:11 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... مرحبًا أخي الفاتح (لم أرك لك مشاركة أمسِ) لذا أرجو أن تكون بخير وعافية، وبعد هذا أنا مشتاق لك، ومنتظرك على أحر من الجمر في بيتنا الجميل (أشارك في الإعراب). آمل أن يصل العتاب إلى القلب كما خرج من القلب.

إجاباتي:

1 - لإقامة الوزن، فالوزن ينقصه سكون واحد؛ فرأى الشاعر أخف ما يزيد على الشطر هي (ال).

2 - شديدًا: مفعول به لفعل محذوف تقديره (أمدح) على القطع.

كاهله: فاعل مرفوع بالضمة (للصفة المشبهة شديدًا) وهو مضاف. والهاء: في محل جر بالإضافة.

3 - بنام: الباء: حرف جر دخلت على موصوف محذوف تقديره (والله ما ليلي بليل مقول فيه (نام صاحبه). وجملة (نام صاحبه) في محل جر نعت.

وهذا التقدير يشبه تقدير العلماء لقول بعض العرب حين بُشِّر بأنثى (والله ما هي بنِعْمَ الولد) فقدر العلماء (والله ما هي بولد مقول فيه نعم الولد) فقدرتُ تقديرهم.

مخالط: معطوف على الموصوف المحذوف مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

4 - أرى أنه لا فرق بينهما في النفي، وإنما الفرق في الاستعمال.

لا: للمضارع وغيره.

لن: خاصة في المضارع.

دمت أستاذا رائعًا كما أنت.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 04 - 2008, 06:23 م]ـ

السلام عليكم

مرحبا بك أخي الحبيب صريخ الحيّاري , وأشكرك لسؤالك عنّي بارك الله فيك

لست بعيدا عنكم أخي , فأنا متابع , وإن لم أشارك

وأمّا نافذة أشارك في الإعراب فهي عامرة بفرسانها وبوجودكم الفاعل وفقكم الله

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 04 - 2008, 06:40 م]ـ

بارك الله فيك أخي صريخا على إجاباتك ألتي وفقت في أكثرها

ولكن مع بعض الملاحظات:

إجاباتي:

1 - لإقامة الوزن، فالوزن ينقصه سكون واحد؛ فرأى الشاعر أخف ما يزيد على الشطر هي (ال).

كثيرا ما يذكر "اليزيد " معرّفا بأل في الشعر والنثر , وليس العلّة ما ذكرت بارك الله فيك

ننتظر أراء الأخوة في هذه المسألة

- شديدًا: مفعول به لفعل محذوف تقديره (أمدح) على القطع.

بارك الله فيك , ولكن لماذا التقدير , والعامل على النصب مذكور وهو الفعل " رأيت "

- أرى أنه لا فرق بينهما في النفي، وإنما الفرق في الاستعمال.

لا: للمضارع وغيره.

لن: خاصة في المضارع.

.

بارك الله فيك

كان سؤالي أخي عن دخول كليهما (لا ولن) على الفعل المضارع فقط

ما الذي يفيده هذا الدخول؟

ننتظر مزيدا من شحذ الفكر والهمّة منك ومن سائر الأخوة

بارك الله في الجميع

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[06 - 04 - 2008, 09:24 م]ـ

كان سؤالي أخي عن دخول كليهما (لا ولن) على الفعل المضارع فقط

ما الذي يفيده هذا الدخول؟

لا: لنفي الحال غالبا

لن: لنفي المستقبل

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[06 - 04 - 2008, 09:34 م]ـ

- ما إعراب: شديدا , كاهله؟

أرى أنها حالا ً منصوبة فهي وصف متقدمة على كاهله

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[07 - 04 - 2008, 12:52 ص]ـ

هذا الشاهد ورد في أوضح المسالك

وفيه شاهدان في كلمة واحدة

ـ[الكاتب1]ــــــــ[07 - 04 - 2008, 02:11 ص]ـ

السلام عليكم

قال ابن ميّادة الرمّاح بن أبرد بن ثوبان:

رأيتُ الوليدَ ينَ اليزيدِ مباركا ... شديداً بأعباء الخلافةِ كاهلُهُ

1 - لماذا عرّف "يزيد" بأل التعريف , وهو اسم علم استغنى عن التعريف؟

أخي وأستاذي الفاتح، هذا البيت من شواهد مغني اللبيب وخرجه بقوله:

قيل: أل في اليزيد والعمر للتعريف وإنهما نكرا ثم أدخلت عليهما أل كما ينكر العلم إذا أضيف

ومن شواهد المفصل في صنعة الإعراب وقال فيه:

يتأول العلم بواحد من الأمة المسماة به فلذلك من التأول يجري مجرى رجل وفرس فيجترأ على إضافته وإدخال اللام عليه قالوا مضر الحمراء وربيعة الفرس وأنمار الشاة.

وجاء في أوضح المسالك ما نصه:

وأمّا قوله رأيت الوليد بن اليزيد مباركا فضرورة سهلها تقدم ذكر الوليد.

2 - ما إعراب: شديدا , كاهله؟

أرى أن شديدا " نعتا للوليد منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره "

كاهله: فاعل لـ " شديدا "

3 - أعرب ماتحته خط في:

والله ما ليلي بنامَ صاحبه * ولا مخالطِ الليان جانبه

أنا مع قول وإعراب أخي وأستاذي " صريخ الحيارى

وأضيف ما قرأته في كتاب الخصائص:

قيل فيه إن نام صاحبه علم اسم لرجل إذا كان كذلك جرى مجرى قوله بنى شاب قرناها فإن قلت فقوله ولا مخالط الليان جانبه ليس علما وإنما هو صفة وهو معطوف على نام صاحبه فيجب أن يكون قوله نام صاحبه صفة أيضا قيل قد يكون في الجمل إذا سمى بها معاني الأفعال فيها ألا ترى أن شاب قرناها تصر وتحلب هو اسم علم وفيه مع ذلك معنى الذم وإذا كان كذلك جاز أن يكون قوله ولا مخالط الليان جانبه معطوفا على ما في قوله ما زيد بنام صاحبه من معنى الفعل.

4 - ما الفرق بين "لا" و"لن" في إفادة النفي إذا دخلتا على الفعل المضارع

لا: تخلصه للاستقبال، وإن كان ذلك غير لازم بل قد يكون النفي للحال.

لن: للاستقبال، لذا فلا تجتمع مع " سوف "

هذا ما لدي والله أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير