تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما الفرق بين الفعلين؟]

ـ[العاملي الحسيني]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 02:18 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قالوا: إنَّ الفرقَ بين الكلمةِ المعربةِ والكلمةِ المبنيَّةِ هو: أنَّ الأولى هي الَّتي تتغيَّرُ حركتُها بحسبِ موقعِها في الجُّملةِ, أمّا الثَّانيةُ فهي الَّتي تلزمُ حركةً واحدةً فقطْ في جميعِ أحوالِها. فعلى سبيلِ المثالِ: نقولُ في كلمةِ (زيد) أنَّها معربةٌ لأنَّ حركتَها تتغيَّرُ بحسبِ وقوعِها في الجُّملةِ فتقولُ: «هذا زيدٌ, ورأيْت زيداً, ومررْت بزيدٍ» , بينما تجدُ أنَّ كلمةَ (هذا) مبنيَّةٌ للزومِها حركةً واحدةً فتقولُ: «جاءني هذا, ورأيْت هذا, ومررْت بهذا».

بناءً على هذه التفرقةِ بينَ المعربِ والمبنيِّ نطرحُ السُّؤالَ التّاليَ:

لماذا حكمَ المشهورُ ببناءِ الفعلِ المضارعِ إذا اتَّصلَت به نونُ التَّوكيدِ المباشرةِ, وبإعرابِه إذا اتَّصلَت به نونُ التَّوكيدِ غيرِ المباشرةِ؟ أليسَ ثبوتُ الفتحةِ في مثلِ (تضربَنَّ) كثبوتِ الضَّمَّةِ في مثلِ (تضربُنَّ) , والكسرةِ في مثلِ (تضربِنَّ)؟

وبعبارةٍ أخرى: لمّا كانَ الفعلُ (تضربَنَّ) ملازماً للفتحةِ في جميعِ أحوالِه, والفعلان (تضربُنَّ) و (تضربِنَّ) ملازمين لحركتيهما كذلك, ولا يؤثِّرُ العاملُ في تبديلِ شيءٍ من هذه الحركاتِ؛ فلماذا نقولُ في الأوَّلِ: «فعلٌ مضارعٌ مبنيٌّ وعلامةٌ بنائه الفتحةُ؛ لاتِّصالِه بنونِ التَّوكيدِ» , ونقولُ في الآخرَينِ: «فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ أو منصوبٌ أو مجزومٌ وعلامةُ إعرابِه ثبوتُ النُّونِ المحذوفةِ لكراهةِ توالي الأمثالِ, أو حذفُها لأنَّه من الأفعالِ الخمسةِ»؟ أليس بناؤهما كالأوَّلِ أولى من هذا التَّطويلِ؟

فهلّا دفعْتم هذا التَّوهُّمَ بما لديكم, جزاكم اللهُ خيراً

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 02:43 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله ...

العاملي الحسيني: وفقك الله، ونفع بك.

ـ[الصياد2]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 09:04 م]ـ

انظر لهذا الرابط تر الفائدة فقد قتل هذا البحث على أرض المنتدى

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=28729

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير