تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الفعل الدال على التوبيخ]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 05:11 م]ـ

السلام عليكم: لولا التي للتوبيخ لا يليها إلا الماضي وقد يفصل بين الأداة والفعل بفاصل نحو قوله تعالى (فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون ونحن أقرب إليه منكم ولكن لاتبصرون فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين)

السؤال: أين الفعل الماضي الذي يدل على التوبيخ في هذه الآية؟؟؟

ـ[الصياد2]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 02:20 ص]ـ

ومن شرط هذا الشرط

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 03:45 م]ـ

أخي الصياد .. لولا التي للتوبيخ تختص بالماضي (هل فهمت؟)

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 04:10 م]ـ

أخي الكريم

لولا (للتوبيخ والتنديم):

وتختص بالماضي،،،

كقوله تعالى:

{لَوْلَا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء

فَأُوْلَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ} [النور: 13].

وقوله:

{وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا

سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ} [النور:16].

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 04:39 م]ـ

وفي أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن،

المجلد الثالث: (86 من 108):

تنبيه:

قد ترد أدوات التحضيض للتوبيخ والتنديم، فتختص بالماضي أو ما في تأويله نحو:

{فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ}

وقوله: {لَوْلَا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء}

وقوله: {فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ قُرْبَاناً آلِهَةً}،

وجعل بعضهم منه قول جرير:

تعدون عقر النيب: البيت المتقدم آنفا

قائلًا إن مراده توبيخهم على ترك عد الكمي المقنع في الماضي.

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 05:01 م]ـ

والثالث:

أن تكون للتوبيخ والتنديم فتختص بالماضي نحو (لولا جاؤوا عليه بأربعةِ شُهداء)، (فلولا نصرَهم الذين اتخذوا من دونِ الله قرباناً آلهة) ومنه (ولولا إذ سمعتموهُ قلتمْ ما يكونُ لنا أنْ نتكلّم بهذا) إلا أن الفعل أخِّر، وقوله:

تَعُدُّون عَقرَ النيب أفضلَ مجدِكُم = بَنى ضوطرى لولا الكميَّ المُقنَّعا

إلا أن الفعل أضمر، أي لولا عددتم، وقول النحويين لولا تعدون مردود؛ إذ لم يُردْ أن يحضهم على أن يعدوا في المستقبل، بل المراد توبيخهم على ترك عدِّه في الماضي، وإنما قال تعدون على حكاية الحال؛ فإن كان مراد النحويين مثل ذلك فحسن.

وقد فُصلت من الفعل بإذ وإذا معمولين له؛ وبجملة شرطية معترضة؛

فالأول نحو (ولولا إذْ سمعتُموهُ قلتُمْ)، (فلولا إذْ جاءهم بأسُنا تضرّعوا) والثاني والثالث نحو (فلولا إذا بلغتِ الحلقومَ وأنتمْ حينئذ تنظرونَ ونحنُ أقربُ إليه منكم ولكنْ لا تبصرون، فلولا إنْ كنتُمْ غيرَ مدينينَ ترجعونها)؛

المعنى فهلاّ ترجعون الروح إذا بلغت الحلقوم إن كنتم غير مدينين، وحالتكم أنكم تشاهدون ذلك، ونحن أقرب الى المحتضر منكم بعلمنا، أو بالملائكة، ولكنكم لا تشاهدون ذلك، ولولا الثانية تكرار للأولى.

(مغني اللبيب عن كتب الأعاريب؛ لابن هشام اللغويّ)

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 05:37 م]ـ

ألف شكر يادكتور ولكن هل انت تقصد أن الفعل (ترجعونها) مؤول إلى الماضي؟؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير