[ما السبب؟]
ـ[طالب الحق]ــــــــ[12 - 04 - 2008, 12:49 م]ـ
السلام عليكم
لديّ ثلاثة أسئلة.
السؤال الأول: ما سبب إطلاقنا كلمة (رهينة) على المخطوف أو المرهون على الرغم أن المخطوف ذاك يكون ذكرا؟
السؤال الثاني: ما سبب إطلاقنا كلمة (استاد) على الملعب الرياضي الكبير مثل استاد القاهرة الدولي أي ما علاقة الملعب بكلمة (استاد)
السؤال الثالث: ما جمع وتصغير كلمة (ماء)؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 04 - 2008, 01:15 م]ـ
1 - الجمعة مذكر أم مؤنث؟ الإجابة تفيدك, لأن التأنيث النحوي لا يعني بالضرورة التأنيث البشري, وكلمة رهينة ربما إذا أدخلتها على منعوت فتصبح \نفس رهينة\ فهل في هذا دلالة على الجنس؟ لا. ولذلك كلمة رهينة مؤنثة نحوا مجهولة بشرا.
2 - كلمة استاد يستعملها إخواننا المصريون للتعبير عن الملعب, ونحن في تونس مثلا لا نستعملها أبدا فالاستاد عندنا هو الملعب, فنقول الملعب الأولمبي بالمنزه, وهو ملعب معروف. وكلمة استاد دخيلة أصر إخواننا المصريون على أن لا يستبدلوها بالكلمة العربية, وتبعهم في ذلك بعض الدول العربية.
3 - جمع ماء هو مياه, ولكن لا أعلم أالماء يصغر أم لا.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 04 - 2008, 01:31 م]ـ
وعليكم السلام
جاء في كتاب: النهاية في غريب الحديث والأثر
المؤلف: أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري: في الحديث عن قول الرسول صلى الله عليه وسلّم:"كل غُلام رَهِينة بعَقيقته " قال:
[كل غُلام رَهِينة بعَقيقته] الرَّهينة: الرَّهْن والهاءُ للمبالغة كالشَّتِيمة والشتْم ثم استُعْمِلا بمعنى المَرْهُون فقيل هو رَهْن بكذا ورَهِينَة بكذا. ومعنى قوله رهينة بعقَيِقته أن العقَيِقَة لازِمةٌ له لابُدَّ منها فشبّهه في لُزومها له وعَدم انْفِكاكه منها بالرَّهن في يَدِ المُرْتَهن"
أمّا استاد فأظن أنّها كلمة دخيلة على اللغة العربيّة وهي فرنسيّة الأصل ( STADE) ومعناها , ملعب رياضي
قالوا في تصغير ماء مُوَيه، وفي جمعه مياه وأمواه
والله أعلم
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[12 - 04 - 2008, 01:35 م]ـ
وعليكم السلام ... وهذا ما جاء في كتاب الميزان في تفسير القرآن:
(قوله تعالى: «كل نفس بما كسبت رهينة» الباء بمعنى مع أو للسببية أو للمقابلة و «رهينة» بمعنى الرهن على ما ذكره الزمخشري قال في الكشاف،: رهينة ليست بتأنيث رهين في قوله: «كل امرىء بما كسب رهين» لتأنيث النفس لأنه لو قصدت لقيل: رهين لأن فعيلا بمعنى مفعول يستوي فيه المذكر و المؤنث، و إنما هي اسم بمعنى الرهن كالشتيمة بمعنى الشتم كأنه قيل: كل نفس بما كسبت رهن.
انتهى.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[12 - 04 - 2008, 01:42 م]ـ
لا أعلم أالماء يصغر أم لا.
سيدي الضاد، أجبرني الفضول على اقتباس هذه الجملة.
(أالماء) خطأ طباعي أم لأمر ما جدع قصير أنفه؟!
إنني أرى - كما تعلم - أن يكون السؤال هكذا:
أيصغر الماء أم لا؟
أو هكذا:
آلماء يصغر أم لا؟
فماذا ترى سيدي؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[12 - 04 - 2008, 03:02 م]ـ
من مشاركة أخي الفاتح:
أمّا استاد فأظن أنّها كلمة دخيلة على اللغة العربيّة وهي فرنسيّة الأصل ( STADE) ومعناها , ملعب رياضي.
وربما كانت من: ( Stadium) الإنجليزية، والشاهد أنها كما قال أخونا ضاد: كلمة دخيلة لا أصل لها في لغة العرب.
والله أعلى وأعلم.
ـ[ضاد]ــــــــ[12 - 04 - 2008, 03:35 م]ـ
أستاذنا صريخ الحيارى, الأمر كما قلت والله أعلم. سهوة فخطأ. بوركت وسلمت.
ـ[أبو ضحى]ــــــــ[12 - 04 - 2008, 11:01 م]ـ
جزاكم الله خيرا0
ـ[الكاتب1]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 01:59 ص]ـ
بالنسبة لتصغير " ماء " فكما قال الأخوة الأفاضل؛ ولذ فحين نبحث عنها في المعاجم فإننا نبحث عنها في مادة " م وه "؛ لأن أصل الهمزة هاء أي: إن الهمزة في ماء مبدلة من الهاء والدليل على أن هذه الهمزة مبدلة من الهاء، رجوعها في التصغير والتكثير، قالوا في تصغير ماء مُوَيه، وفي جمعه مياه وأمواه. والتصغير والتكثير يردان الأشياء إلى أصولها.
وقد أكد ابن عصفور إبدال الهمزة من الهاء بقوله: "وإنما جعلت الهاء هي الأصل، لأن أكثر تصاريف الكلمة عليها، قالوا: أمواه ومياه وماهت الركية ماهت أي: ظهر ماؤها وكثر. . إلى غير ذلك من تصاريفها " كتاب الممتع في التصريف "
وجاء في كتاب " إملاء ما من به الرحمن " أو ما يسمى بـ " التبيان في إعراب القران للعكبري:
والأصل في ماء "موه"، لقولهم: ماهت الركية تموه، وفي الجمع أمواه، فلما تحركت الواو وانفتح ما قبلها فلبت ألفا ثم أبدلوا من الهاء همزة وليس بقياس.
والحق أنني لم أضف جديدا على ما قاله الأخوة الأساتذة، وإنما أحببت المشاركة للمشاركة فقط.
ـ[الوافية]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 09:49 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال المتنبي:
وأمواه يصل بها حصاها ... صليل الحلي في أيدي الغواني.
وقيل:
رواحلنا ست ونحن ثلاثة ... نجنبها الأمواه عند ورودها.
ماء جمعها مياه.
فهل أمواه جمع الجمع؟
أم هي جمع آخر ل (ماء)؟
بارك الله فيكم جميعا.
¥