تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أرجو الإفادة]

ـ[الحدائق الناضرة]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 08:39 م]ـ

::: في الحديث: لا نورث ما تركنا صدقة

أولا:- هل يجوز أن نعرب صدقة مفعولا به؟ وإذا كان الجواب نعم فهل العامل فيها تركنا فقط؟ أم يجوز أن يكون العامل نورث وتكون ما تركنا جملة معترضة؟ وهل يجوز أن نعرب ما مبتدأ؟ ويكون المعنى الذي تكناه صدقة لا يورث؟ ودمتم لنا

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 09:46 م]ـ

قال ابن حجر: ((قوله باب قول النبي صلى الله عليه و سلم (لا نورث ما تركنا صدقة)

هو بالرفع أي المتروك عنا صدقة وادعى الشيعة أنه بالنصب على أن ما نافية ورد عليهم بأن الرواية ثابتة بالرفع وعلى التنزل فيجوز النصب على تقدير حذف تقديره ما تركنا مبذول صدقة قاله بن مالك وينبغي الاضراب عنه والوقوف مع ما ثبتت به الرواية وذكر فيه أربعة أحاديث احداها حديث أبي بكر في ذلك وقصته مع فاطمة وقد مضى في فرض الخمس مشروحا وسياقه أتم مما هنا)) فتح الباري

ـ[الصياد2]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 09:50 م]ـ

يجوز أن المعنى لانورث الذي جعلناه صدقة أي إذا ترك مبلغ مالي صدقة فلا يورث فتكون مفعول به ثان لتركنا أو حالا وغير هذا يفسد المعنى فلو اعتبرنا صدقة مفعولا ل نورث فما إعراب ما لا يجوز ما مبتدأ فأين الخبرفإن زعمت الخبرلا نورث فنقول لا يجوز لأن تقدم الخبر له حالات معينة والفعل الواقع خبرا لا يجوز تقدمه ألبتةعلى مبتدئهفهناك حالات أربعة مثل كون الخبر شبه جملة والمبتدأ نكرة أو أن الخبر من أسماء الصدارة أو في المبتدأ ضمير يعود على الخبرأو انحصار الخبر بالمبتدأ وبالشعر يجوز التقدم للضرورة العروضية وهنا لا توجد هذه الحالات ألبتة ومااسم موصول بمعنى الذي مفعول به لنورث أو نكرة موصوفة مفعول به ويجوز كون نورث بمعنى نجعل فيكون صدقة مفعول به ثان لنورث والأول أوجه وبعيد عن التنطع

ـ[الصياد2]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 09:52 م]ـ

الأخ سليمان أسطى ماهو الذي بالرفع

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 10:56 م]ـ

[ COLOR="red"] يجوز أن المعنى لانورث الذي جعلناه صدقة ... ومااسم موصول بمعنى الذي مفعول به لنورث أو نكرة موصوفة مفعول به ويجوز كون نورث بمعنى نجعل فيكون صدقة مفعول به ثان لنورث والأول أوجه وبعيد عن التنطع

لا أوافقك. لا يستقيم المعنى. لو كانت كما قلت لقال (لا يورث ما تركناه). و يرده أيضا أن الرواية المشهورة برفع (صدقة).، فقوله (ما تركناه صدقة) (ما) مبتدأ، و (صدقة) خبر، و الجملة استئنافية.

و لا يجوز أن تكون (ما) مفعول نورث، لأنه يفسد المعنى، و لأنها (نورث) و لو كانت (ما) معموله لكانت (يورث).

و لا يجوز أن يكون نورث بمعنى نجعل، لفساد المعنى فهو مسبوق بحرف نفي (لا)، و لفقد السماع باستخدامه في هذا.

و الله أعلم.

ـ[الصياد2]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 12:35 ص]ـ

لم تعلل لماذا يفسد المعنى المعنى يكون سليما ثم من أين أتيت بأن النفي يفقد التوريث معنى الجعل ثم إن هناك التضمين ولا يحتاج لقياس فهو متضمن معنى الجعل

ثم مادخل لايورث لم تعلل لماذا يجب أن يقول لا يورث بدل لانورث لا أترى لكلامك وجها

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 10:31 م]ـ

ماهو الذي بالرفع

لم أنتبه إلى هذا إلا الآن فمعذرة.

الذي بالرفع هو قوله ((صدقة)).

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 10:40 م]ـ

لم تعلل لماذا يفسد المعنى المعنى يكون سليما ثم من أين أتيت بأن النفي يفقد التوريث معنى الجعل ثم إن هناك التضمين ولا يحتاج لقياس فهو متضمن معنى الجعل

ثم مادخل لايورث لم تعلل لماذا يجب أن يقول لا يورث بدل لانورث لا أترى لكلامك وجها

نعم يفسد المعنى، أعد النظر و سيتضح لك ذلك، أما التضمين فلا أخالف في وجوده و لكن تضمين نورث معنى نجعل لا أوافقك عليه، و السياق لا يحتمله إطلاقا. ماذا سيكون المعنى، سيكون هكذا: لا نجعل ما تركناه صدقة. هل يصح هذا التقدير؟

انظر قوله: (لا نورث ما تركناه صدقة) من الذي لا يورث؟، الجواب: الأنبياء. و لو كان الذي يورث (ما) لكان الفعل (يورث). أليس كذلك؟

ـ[تيسيرـ]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 11:16 م]ـ

السلام عليكم

أخانا الكريم الصياد سلام الله عليك ورحمته وبركاته، أما بعد،

فلقد أبعدت النجعة أخي في قولك ..

يجوز أن المعنى لانورث الذي جعلناه صدقة أي إذا ترك مبلغ مالي صدقة فلا يورث

والصواب بلا خلجة شك هو ما قاله الأخ سليمان، فما قدرتموه لا يستقيم عند أهل العربية ولا عند الفقهاء -لأنه لا اختصاص وقتئذ يستفاد - بله أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فهم أعلم بوهادها ونجادها ومع ذلك لم يفهم أحد منهم من العبارة ما تفضلتم بتقديره، فضلا على أن أمر تفسير الحديث النبوي قد فرغ منه إجمالا ولم يقل أحد بهذا القول، ناهيكم أن السياق لا يحتمله.

والله عز وجل أعلى وأعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير