[ما هو اعراب (المجاهرون)؟؟؟]
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 08:55 م]ـ
قال صلى الله عليه وسلم (كل أمتي معافى إلا المجاهرون)
ما اعراب كلمة (المجاهرون)
ولكم جزيل الشكر
ـ[الصياد2]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 09:39 م]ـ
بالرفع إن صدق الرفع فهي مبتدأ وإلا أداة استثناء منقطع بمعنى لكن أي استدراكية ها هنا كل أمتي معافى لكن المجاهرون مبتلون أي الخبر محذوف
ـ[الكاتب1]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 03:23 ص]ـ
في رواية البخاري جاءت بالنصب:
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ ابْنِ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ وَإِنَّ مِنْ الْمُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلاً ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيَقُولَ يَا فُلَانُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ)
ولا إشكال فيها.
أمّا بالرفع فهو كما قال به اخي الصياد، وأضيف لك ما جاء في كتاب (فتح الباري في شرح صحيح البخاري) في شرح هذا الحديث قال:
قوله: (إلا المجاهرين) كذا هو للأكثر وكذا في رواية مسلم ومستخرجي الإسماعيلي وأبي نعيم بالنصب.
وفي رواية النسفي " إلا المجاهرون " بالرفع وعليها شرح ابن بطال وابن التين وقال.
كذا وقع، وصوابه عند البصريين بالنصب، وأجاز الكوفيون الرفع في الاستثناء المنقطع، كذا قال.
وقال ابن مالك " إلا " على هذا بمعنى لكن، وعليها خرجوا قراءة ابن كثير وأبي عمرو " ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك " أي لكن امرأتك " أنه مصيبها ما أصابهم " وكذلك هنا المعنى.
لكن المجاهرون بالمعاصي لا يعافون، فالمجاهرون مبتدأ والخبر محذوف.
وقال الكرماني: حق الكلام النصب إلا أن يقال العفو بمعنى الترك وهو نوع من النفي، ومحصل الكلام كل واحد من الأمة يعفى عن ذنبه ولا يؤاخذ به إلا الفاسق المعلن ا هـ.
واختصره من كلام الطيبي فإنه قال: كتب في نسخة " المصابيح " المجاهرون بالرفع وحقه النصب، وأجاب بعض شراح المصابيح بأنه مستثنى من قوله معافى وهو في معنى النفي، أي كل أمتي لا ذنب عليهم إلا المجاهرون.
وقال الطيبي: الأظهر أن يقال المعنى كل أمتي يتركون في الغيبة إلا المجاهرون، والعفو بمعنى الترك وفيه معنى النفي كقوله: (ويأبى الله إلا أن يتم نوره) والمجاهر الذي أظهر معصيته وكشف ما ستر الله عليه فيحدث بها، وقد ذكر النووي أن من جاهر بفسقه أو بدعته جاز ذكره بما جاهر به دون ما لم يجاهر به ا هـ.
ـ[الصياد2]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 07:38 م]ـ
ويجوز إلا المجاهرون بمثابة كلمة واحدة بدل من كل أمتي
والتقدير غير المجاهرين معافى وهذا معنى صحيح وقد جاء ذلك بإعراب لا إله إلا الله فاعتبروا إلا الله بدل من لا إله