[ما وزن كلمة؟]
ـ[طالب الحق]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 06:27 م]ـ
السلام عليكم
إخواني الأعضاء ما وزن كلمة (أشياء) مع التوضيح إن أمكن. ولكم جزيل الشكر
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 07:39 م]ـ
وزنها أفعال
فـ أشياء جمع شيء وهو على وزن فَعْل
الفاء تقابل حرف الشين والعين تقابل الياء واللام تقابل الهمزة
والله أعلم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 08:31 م]ـ
في وزن (أشياء) ثلاثة أقوال عند أهل العلم:
- قول سيبويه أنها (لفعاء) وأصلها (شيئاء) ثم حصل فيها قلب مكاني فقدمت الهمزة.
- قول الكسائي أنها (أفعال)، وإنما منعت من الصرف لكثرة الاستعمال.
- قول الفراء أنها (أفعاء) وأصلها (أشيئاء) ثم خففت بحذف الهمزة.
وسبب اختلافهم في وزنها أنها وردت ممنوعة من الصرف في قوله تعالى: {لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم}، ولو وردت مصروفة لاتفقوا -والله أعلم- على أنها بوزن (أفعال).
ـ[الوافية]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 08:51 م]ـ
في وزن (أشياء) ثلاثة أقوال عند أهل العلم:
- قول سيبويه أنها (لفعاء) وأصلها (شيئاء) ثم حصل فيها قلب مكاني فقدمت الهمزة.
- قول الكسائي أنها (أفعال)، وإنما منعت من الصرف لكثرة الاستعمال.
- قول الفراء أنها (أفعاء) وأصلها (أشيئاء) ثم خففت بحذف الهمزة.
وسبب اختلافهم في وزنها أنها وردت ممنوعة من الصرف في قوله تعالى: {لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم}، ولو وردت مصروفة لاتفقوا -والله أعلم- على أنها بوزن (أفعال).
غفر الله لوالديك ياشيخنا.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[25 - 03 - 2008, 09:49 م]ـ
السلام عليكم
إخواني الأعضاء ما وزن كلمة (أشياء) مع التوضيح إن أمكن. ولكم جزيل الشكر
أخي الفاضل، لقد قالوا في جمع شيء ووزنها أقوالا كثيرة ذكرها ابن منظور في معجمه لسان العرب حيث قال:
شيء والجمع (أشياء) غير مصروف، و (أشياوات) و (أشاوات) و (أشايا) و (أشاوى) من باب جبيت الخراج جباوة
وقال اللحياني وبعضهم يقول في جمعها (أشيايا) و (أشاوه) وحكى أن شيخا أنشده في مجلس الكسائي عن بعض الأعراب
وذلك ما أوصيك يا أم معمر ... وبعض الوصايا في أشاوه تنفع
قال: وزعم الشيخ أن الأعرابي قال أريد (أشايا) وهذا من أشذ الجمع؛ لأنه لا هاء في أشياء، فتكون في أشاوه.
وأشياء على وزن (لفعاء) عند الخليل وسيبويه.
وعند أبي الحسن الأخفش (أفعلاء) وفي التنزيل العزيز {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم}
قال أبو منصور: لم يختلف النحويون في أن (أشياء) جمع شيء وأنها غير مجراة
قال: واختلفوا في العلة، فكرهت أن أحكي مقالة كل واحد منهم واقتصرت على ما قاله أبو إسحق الزجاج في كتابه لأنه جمع أقاويلهم على اختلافها واحتج لأصوبها عنده وعزاه إلى الخليل
فقال: (قوله لا تسألوا عن أشياء) أشياء في موضع الخفض إلا أنها فتحت؛ لأنها لا تنصرف قال، وقال الكسائي: أشبه آخرها آخر حمراء وكثر استعمالها فلم تصرف.
قال الزجاج وقد أجمع البصريون وأكثر الكوفيين على أن قول الكسائي خطأ في هذا وألزموه أن لا يصرف (أبناء وأسماء)
وقال الفراء والأخفش أصل (أشياء) أفعلاء كما تقول (هين وأهوناء)
إلا أنه كان الأصل أشيئاء على وزن أشيعاع
فاجتمعت همزتان بينهما ألف فحذفت الهمزة الأولى.
قال أبو إسحق وهذا القول أيضا غلط؛ لأن (شيئا) فعل وفعل لا يجمع أفعلاء فأما هين فأصله هين فجمع على أفعلاء كما يجمع فعيل على أفعلاء مثل نصيب وأنصباء.
قال وقال الخليل أشياء اسم للجمع كان أصله فعلاء شيئاء فاستثقل الهمزتان فقلبوا الهمزة الاولى إلى أول الكلمة فجعلت لفعاء كما قلبوا أنوقا فقالوا أينقا وكما قلبوا قووسا قسيا.
قال: وتصديق قول الخليل جمعهم (أشياء أشاوى وأشايا)
قال وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين إلا الزيادي منهم فإنه كان يميل إلى قول الأخفش.
وذكر أن المازني ناظر الأخفش في هذا فقطع المازني الأخفش وذلك أنه سأله كيف تصغر أشياء فقال له أقول أشياء فاعلم ولو كانت أفعلاء لردت في التصغير إلى واحدها فقيل شييئات
وفي شرح شافية ابن الحاجب:
أشياء على لفعاء، وقال الكسائي: أفعال، وقال الفراء: أفعاء وأصلها أفعلاء.
وفي كتاب " الإنصاف في مسائل الخلاف:
مسألة وزن أشياء:
¥