تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ذكر الزناتي في كتاب الحلل له: إن في أف لغات تقارب الأربعين]

ـ[راكان العنزي]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 07:37 م]ـ

:::

[ذكر الزناتي في كتاب الحلل له: إن في أف لغات تقارب الأربعين]

وذكر الزناتي في كتاب الحلل له: إن في أف لغات تقارب الأربعين ونحن نسردها مضبوطة كما رأيناها وهي: أف أفِ أفُ أفَّ أفِّ أفُّ أفا أفّ أفّ أفا أفٍ أفٌ أف أفء أفيّ بغير إمالة أفيّ بالإمالة المحضة أفي بالإمالة بين بين أفيْ أفوْ أفّهْ أفّهْ أفّه فهذا اثنان وعشرون مع الهمزة المضمومة إفْ أفّ إف إفٍ إفٍّ إفا إفٌّ إفُّ إفا إفيِّ بالإمالة إفيْ فهذه إحدى عشرة مع الهمزة المكسورة أفْ أفّ آفّ آفٍّ أفيّ.

وذكر ابن عطية أفاه بهاء السكت وهي تمام الأربعين.

البحر المحيط

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[05 - 04 - 2008, 07:07 ص]ـ

أما في الخصائص؛ لابن جنّيّ:

وعلى ذلك فقد مرت بنا منه ألفاظ صالحة جمعها طول التقري لها.

وهي قولهم:

أفَّ اسم الضجر، وفيه ثماني لغات أفِّ وأفٍ وأفَّ وأفٌ وأفَّ وأفَّا وأفّي ممال، وهو الذي تقول فيه العامة: أفي، وأف خفيفة.

والحركة في جميعها لالتقاء الساكنين. فمن كسر فعلى أصل الباب، ومن ضم فللإتباع ومن فتح فللاستخفاف، ومن لم ينون أراد التعريف، ومن نون أراد التنكير.

فمعنى التعريف: التضجر، ومعنى التنكير: تضجرا.

ومن أمال بناه على فعلى.

وجاءت ألف التأنيث مع البناء كما جاءت تاؤه معه في ذيَّة وكيَّة، نعم، وقد جاءت ألفه فيه أيضاً في قوله:

هنّا وهنَّا ومن هنَّا لهن بها = .................

ومنها آوتاه وهي اسم أتألم؛

وفيها لغات: آوَّتاه وآوَّه وأوَّه وأَوهُ وأَوهِ وأَوهَ وأَوِّ؛ قال:

فأَوهِِ من الذكرى إذا ما ذكرتها = ومن بعد أرض بيننا وسماء

ويروى: فأوِّ لذكراها.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 04 - 2008, 03:38 ص]ـ

هل من معلومات عن كتاب (الحلل) هذا؟

وهل من خبر عن (الزناتي) المذكور؟

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[06 - 04 - 2008, 08:40 ص]ـ

لعله من شيوخ أبي حيان الأندلسيّ؛ ففي كتاب:

بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة؛ للسيوطيّ:

محمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن عمر، أبو عبد الله محيي الدين بن أبي محمد الزناتي الكملاني؛

نسبة إلى قبيلة من البربر، الإسكندراني، الملقب بحافي رأسه لأنه أقام مدة مكشوف الرأس: وقيل كان وسط رأسه حفرة كبيرة، وقيل:

رآه رئيس بالثغر فأعطاه ثياباً جدداً، فقال: هذا لبدني ورأسي حاف!!

فلزمه ذلك.

ولد بتاهرت بظاهر تلمسان سنة ست وستمائة، وتصدر للعربية زماناً، وكان من أئمتها، أخذها عن عبد المنعم بن صالح التيمي وعبد الرحمن بن الزيات تلميذ محمد بن قاسم بن قنداس صاحب الجزولي. وأخذها أيضاً عن نحوي الثغر عبد العزيز بن مخلوف الإسكندري.

وتخرج به جماعة كثيرون، وسمع من ابن رواج وأبي القاسم الصغراوي.

وأخذ عنه تاج الدين الفاكهاني.

قال الذهبي:

وقال ابن فضل في "المسالك":

ذكره شيخنا أبو حيان، وقال:

كان شيخ أهل الإسكندرية في النحو، تخرج به أهلها، ولا أعلمه صنف شيئاً فيه. سمع عليه البدر الفارقي الدريدية، وأجاز له.

ومات في شهر رمضان سنة ثلاث وتسعين وستمائة.

وقال أبو حيان: سنة إحدى. وله:

ومعتقد أن الرياسة في الكبير = فأصبح ممقوتاً به وهو لا يدري

يجر ذيول العجب طالب رفعة = ألا فاعجبوا من طالب الرفع بالجر

ولعل كتاب الحلل؛ مما فقد من كتب التراث العربي الإسلامي؛

ولعل الأيام تجود به، كما جادت بغيره من كتب التراث التي

كانت تعد في حكم المفقود ..

وما ذلك على الله بعزيز

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير