[استفسار.]
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 10:21 م]ـ
إخوتاه، السلام عليكم.
علمت عند دراستي باب التفضيل أنه إذا كان اسم التفضيل نكرة فإنه يلزم حالة التذكير والإفراد، فنقول: هدى أفضل من طارق مثلا.
ولكن السؤال المحير هو:
لماذا نقول: سلمت على رجل آخر، ونقول سلمت على امرأة أخرى، فقد أتبعنا اسم التفضيل ما قبله، أليس من الأولى ملازمته الإفراد والتذكير؟!
ـ[فائق الغندور]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 10:33 م]ـ
السلام عليكم
كلمة آخر هل هي اسم تفضيل؟ صحيح أنها على وزن أفعل مثل أحمد وأكرم ولكنها هنا في جملة (سلمت على رجل أخر) وقعت نعتا لما قبلها
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 10:40 م]ـ
السلام عليكم
كلمة آخر هل هي اسم تفضيل؟ صحيح أنها على وزن أفعل مثل أحمد وأكرم ولكنها هنا في جملة (سلمت على رجل أخر) وقعت نعتا لما قبلها
فما العلة من منعها من الصرف أخي الفاضل؟
ـ[المهندس]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 02:19 ص]ـ
أنت لا تقول "سلمت على رجل آخر" إلا إذا كنت سلمت على رجل قبله
ولا يستعمل اسم التفضيل منكرا إلا بصيغة "أفعل منه"
فالأصل "سلمت على رجل، وسلمت على رجل آخر منه"
فلما كان لفظ "آخر" يغني عن وجود "منه" معه، لانضواء معنى "من" في "آخر"،
حذفوا "منه"
فلما حذفوا منه، تحرروا من شرط الإفراد والتذكير
ولأن "منه" كانت تحمل معها التأنيث أو التثنية أو الجمع
فتقول "امرأة آخر منها"، فلما حذفت "منها" نقل تأنيثها إلى "آخر" فصارت أخرى.
ـ[الصياد2]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 02:16 م]ـ
أعلق لاحقا
ـ[الصياد2]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 04:03 م]ـ
أولا اسمح لي بالإطراء على هذا السؤال الرائع القاتل الذي يصيب مقتلا في قواعد النحو المسموعة
لكن هناك من قال كالأنطاكي والغلاييني إن اسم التفضيل يخرج عن معنى التفضيل ويحمل معنى اسم الفاعلية كقولك جاء الناس أكبرهم وأصغرهم المقصد صغيرهم وكبيرهم لا التفضيل وقولك جاء الرجل الأهبل المقصود المهبول وقوله تعالى (وهو أهون عليه) اهون بمعنى هين قولا واحداوقوله (هو أعلم بمن اتقى) أعلم بمعنى عليم لا للتفضيل ألبتة وهنا ربما خرجت كلمة أخرى عن معنى التفضيل فلزمت المطابقة أي جاءت امرأة ثانية أو امرأة غير المرأة الاولى وليس المقصود التمييز والمفاضلة بالتاخيرفليس المقصود جاءت امرأة أشد تأخرا من الأولى
والله اعلم
ـ[الصياد2]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 04:07 م]ـ
أعلق لاحقا
أما ماقاله المهندس من التأنيث في سطره الأخير
فتقول "امرأة آخر منها"، فلما حذفت "منها" نقل تأنيثها إلى "آخر" فصارت أخرى.
يوم أمس 10:40 Pm
فباطل مطلقا فنقول جاءت امراة اجمل من الأولى فإذا حذفنا قلنا جاءت امرأة أجمل ولا نقول امرأة جملى وأقبلت فتاة أحلى من السابقة ولانقول لدى الحذف جاءت فتاة حليالم يقل أحد بما قلت يا أخي
وشكرا
ـ[المهندس]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 04:40 م]ـ
أما ماقاله المهندس من التأنيث في سطره الأخير
فباطل مطلقا فنقول جاءت امراة اجمل من الأولى فإذا حذفنا قلنا جاءت امرأة أجمل ولا نقول امرأة جملى وأقبلت فتاة أحلى من السابقة ولانقول لدى الحذف جاءت فتاة حليالم يقل أحد بما قلت يا أخي
وشكرا
أخي الصياد
سأضرب صفحا عن طريقتك في التخطئة والتي تشبه قذف الحجارة،
فأنت عادل في توزيعها على الجميع.
كما لا أنكر أنك تثني على ما وافق رأيك من قولي.
فلا تعجب إن جاء ردي بطريقة تشبه طريقتك.
كنت أتوقع من مثلك أن تكون قرأت وعرفت أن هذا القول مختص باسم التفضيل "آخر"،
أما أن تقيس على قولي ثم تحكم على المقيس بالبطلان والفساد، فهو فعلا فاسد،
ولكن الفساد في قياسك لا في قولي.
لقد قلت:
فنقول جاءت امراة اجمل من الأولى فإذا حذفنا قلنا جاءت امرأة أجمل ولا نقول امرأة جملى
فقولك: (جاءت امراة أجمل من الأولى)، مقبول،
أما قولك: (فإذا حذفنا قلنا "جاءت امرأة أجمل") ففاسد، فمن أذن لك أن تحذف؟
هل رأيت العرب يحذفون مثلها؟
ليس لك إلا أمران إما أن تثبت "من" وإما أن تثبت "أل" التعريف.
وقولك: (ولا نقول امرأة جملى)، أقول: ومن قال لك إنه جائز حتى تنفي جوازه؟
بل هذا من قياسك الفاسد على قولي، فليس العيب في قولي بل العيب في القياس عليه دون بصيره.
لقد قلت إن معنى "من" متضمن في معنى "آخر" ولذا جاز حذفها،
ولم أقل إن معنى "من" متضمن في كل أسماء التفضيل حتى تجيز لنفسك حذفها.
ـ[فائق الغندور]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 05:39 م]ـ
عزيزي الاخ حازم
وهل في قوله تعالى (فتذكر احاهما الاخرى) تفضيل؟ ان ما قاله الاخ الصيادإن اسم التفضيل يخرج عن معنى التفضيل ويحمل معنى اسم الفاعلية كقولك جاء الناس أكبرهم وأصغرهم المقصد صغيرهم وكبيرهم لا التفضيل وقولك جاء الرجل الأهبل المقصود المهبول هو الصحيح
ـ[الصياد2]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 06:08 م]ـ
أولا الأخ المهندس الفاضل القياس ليس فاسدا فأنت أوردت تعليلا خاطئا وكان من مبادئ علم المناظرة والقول بالموجب أن أسلم بصحة كلامك لأدينك من فمك وهذا مشهور بعلم المناظرة ان تسلم بكلام الخصم لتدينه منه بإبراز عدم انطباقه على الكل ولا سيما انت لم تذكر أن التعليل قاصر على أخرى
ولاأزال غير مقتنع سواء انت الذي قلت أم العرب الاول بالتعليل الذي ذكرت وللقياس الذي أوردت فلو كان العرب حذفوا للعلة التي أوردتها لكان الواجب التعميم لان العلة تعم وهذا من باب التعميم والتجريد المعروف بمبادئ علم النفس
فلا بد ان التعليل وجه آخر وإن سلمت مبدئيا بقولك لا يجوز الحذف لكن القول صحيح والعلة فاسدة بتضمن معنى من للتأنيث والجمع كما قلت ولربما اوافيك بما يبطل كلامك إن عثرت على مبطل له
أما قولك بعدم تضمن الكل لمعنى من فهذا ما لم تثبته ولتتفضل بذكر بعضها لتقنعنا بصحة كلامك أرى الجميع متضمنا للمعنى
¥