تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أيهما يُعدُّ استثناءً منقطعا؟

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 01:37 ص]ـ

أي المثالين الآتيين يُعُدُّ استثناءً منقطعا؟ ولمه؟

1 - نبح الكلب إلا القرد.

2 - وصل المسافر إلا فرسه.

ـ[الكاتب1]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 02:02 ص]ـ

أي المثالين الآتيين يُعُدُّ استثناءً منقطعا؟ ولمه؟

1 - نبح الكلب إلا القرد.

2 - وصل المسافر إلا فرسه.

أرى أستاذنا الكريم أن الجملتين كلاهما أستثناء منقطع.

فالقرد ليس من جنس الكلب، والفرس ليس من جنس المسافر.

هذا والله أعلم.

ـ[مهاجر]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 08:08 ص]ـ

وعلى تأويل بعيد:

يمكن أن يقال بأن الثاني متصل إذا اعتبر معنى الغياب في السفر فقد وصل أحد الغائبين وتخلف الآخر، وكلاهما يجمعهما جنس الغياب.

كما قالوا في:

وبلدة ليس بها أنيس ******* إلا اليعافير وإلا العيس

على التوسع في معنى الأنيس ليشمل كل شيء، ولو كان غير عاقل، فيكون التوسع في الثاني في معنى السفر ليشمل الغياب، كما تقدم، وهو معنى يعم العاقل وغير العاقل.

والله أعلى وأعلم

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 10:28 ص]ـ

أرى أستاذنا الكريم أن الجملتين كلاهما أستثناء منقطع.

فالقرد ليس من جنس الكلب، والفرس ليس من جنس المسافر.

هذا والله أعلم.

وعلى تأويل بعيد:

يمكن أن يقال بأن الثاني متصل إذا اعتبر معنى الغياب في السفر فقد وصل أحد الغائبين وتخلف الآخر، وكلاهما يجمعهما جنس الغياب.

كما قالوا في:

وبلدة ليس بها أنيس ******* إلا اليعافير وإلا العيس

على التوسع في معنى الأنيس ليشمل كل شيء، ولو كان غير عاقل، فيكون التوسع في الثاني في معنى السفر ليشمل الغياب، كما تقدم، وهو معنى يعم العاقل وغير العاقل.

والله أعلى وأعلم

بارك الله فيكما أيها الكريمان، أراكما تصلان قريبا إلى إجابة مقنعة، وإني لا أبغي من النقاش سوى استنفار الجميع ليدلي كلٌّ بدلوه، رعاكم الله.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 10:03 م]ـ

أي المثالين الآتيين يُعُدُّ استثناءً منقطعا؟ ولمه؟

1 - نبح الكلب إلا القرد.

2 - وصل المسافر إلا فرسه.

السلام عليكم

أرى أنّ الجملة الأولى لا تصح ولذلك لا نستطيع تطبيق قواعد الاستثناء عليها

أمّا كونها غير صحيحة فلأنّه وإن كان الاستثناء منقطعا إلاّ أنّه لم تتم الفائدة , فليس هناك استثناء تقديرا كما يجب أن يكون عليه الاستثناء المنقطع , ولأنّ المستثنى المستخرج لا بد أن يكون جزءً من كلّ وهو المستثنى لكنّه ليس من جنسه.

والأصح أن تقول: نبح الكلاب إلا القرد

والتقدير: إلاّ القرد فهو ليس من جنس الكلاب فلم ينبح

ثمّ إنّ الاستثناء المنقطع هو الذي تكون أداة الاستثناء فيه تفيد الاستدراك بمعنى لكن عند البصريين , وبمعنى سوى عند الكوفيين

فلو قلنا: نبح الكلاب لكن القرد لم ينبح

صحّ ذلك عقلا

أمّا: نبح الكلب لكن القرد لم ينبح , أو سوى القرد

فلا يصح بنظري لأن القرد ليس جزءً من كل

والله أعلم

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 10:05 م]ـ

أمّا الجملة الثانية فصحيحة والاستثناء فيها منقطع

لأنّ الفرس جزء من عدّة المسافر لكنّه ليس من جنسه

والله إعلم

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 10:11 م]ـ

الثانية -والله أعلم-استثناء منقطع، لأن مفهوم الاستثناء"إخراج بعض من كل"

وهذا غير موجود في الأولى.

لا يوجد أدنى علاقة بين الكلب والقرد، بينما يوجد بين المسافر والفرس.

هذا رد سريع.

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 11:18 م]ـ

أمّا الجملة الثانية فصحيحة والاستثناء فيها منقطع

لأنّ الفرس جزء من عدّة المسافر لكنّه ليس من جنسه

والله إعلم

بارك الله فيك أخي الفاتح، ودمت سباقا، لكن وقع بذهني سؤال حالما اطلعت على مشاركتك، ألا يُعدُّ المثال:"نبحت الكلاب إلا قردا" من باب الاستثناء؟

أم هو خطأ تركيبي؟

لأننا نعلم أن النباح خاصية الكلاب لا القرود.

الثانية -والله أعلم-استثناء منقطع، لأن مفهوم الاستثناء"إخراج بعض من كل"

وهذا غير موجود في الأولى.

لا يوجد أدنى علاقة بين الكلب والقرد، بينما يوجد بين المسافر والفرس.

هذا رد سريع.

ماذا لو قلنا:"نبحت الكلاب إلا قردا"؟

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 04 - 2008, 03:03 م]ـ

بارك الله فيك أخي الفاتح، ودمت سباقا، لكن وقع بذهني سؤال حالما اطلعت على مشاركتك، ألا يُعدُّ المثال:"نبحت الكلاب إلا قردا" من باب الاستثناء؟

أم هو خطأ تركيبي؟

لأننا نعلم أن النباح خاصية الكلاب لا القرود.

وفيك بارك الله

أظن هناك خطأ تركيبي كما ذكرت

لأن قولك " قردا" بالتنكير يدل على أنّه ليس وحيدا بين أفراد جنسه , اي يقتضي وجود أكثر من قرد بين الكلاب , واستثناؤك لفرد من القرود يقتضي كون سائر القرود قد نبحت مع االكلاب وهذا لا يصح

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[10 - 04 - 2008, 02:09 ص]ـ

أمّا الجملة الثانية فصحيحة والاستثناء فيها منقطع

لأنّ الفرس جزء من عدّة المسافر لكنّه ليس من جنسه

والله إعلم

الثانية -والله أعلم-استثناء منقطع، لأن مفهوم الاستثناء"إخراج بعض من كل"

وهذا غير موجود في الأولى.

لا يوجد أدنى علاقة بين الكلب والقرد، بينما يوجد بين المسافر والفرس.

هذا رد سريع.

حديثكما مقنع، لا حرمنا الله طلَّتكما.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير