تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أيّن صحيح في الأعراب؟

ـ[القريعي]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 03:07 م]ـ

يا بعيرٌ في الفلا لم يلجم.

يا بعيرًا في الفلا لم يلجم.

واذكر سبب الأعراب.

على الرغم أنها نكرة مقصودة.

ـ[طالبة اللغه العربيه]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 03:28 م]ـ

وقوعها بعد المنادى جعلتها مرفوع تكون خبر مقدم ومابعده مبتدا مأخر

اتمنى ان تكون إجابتي صحيحه .....

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 03:31 م]ـ

السلام عليكم

الصحيح

يا بعيرًا في الفلا لم يلجم

ثمّ هو ليس نكرة مقصودة لأن النكرة المقصودة يبنى على ما يرفع به مثل:

يا استاذُ علّمنا

يا طالبُ اكتب درسك

أمّا:

يا بعيرا في الفلاة

فهومنادى شبيه بالمضاف والتقدير: يا بعير الفلاة

فهو منصوب وعلامة نصبه الفتحة

والله أعلم

ـ[القريعي]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 04:40 م]ـ

عفوًا أخي الفاتح: يقصد أن يشبه ذلك الرجل المعروف بالبعير. إذاً نكرة مقصودة. وأشكرك على كل حال.

ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 05:13 م]ـ

السلام عليكم

لعل إجابة أخي الفاضل الفاتح - حفظه الله- صدرت عن استعجال، وإلا فمثله لا يفوته أنّ قولك (يابعيرٌ) بالتنوين هنا لا يجوز إلا في ضرورة الشعر، فحقُّ النكرة المقصودة أن تُبنى على الضم من غير تنوين، لكن إذا اضطر شاعر نوّن، كما قال الأحوص:

سلامُ الله يا مطرٌ عليها ...

وهو من شواهد سيبويه - رحمه الله- وتبعه النحاة.

وإذا اضطر الشاعر أيضا نصب ما حقّه أن يُبنى على الضم نحو النكرة المقصودة كما في مثالك، والمفرد، قال الشاعر المهلهل:

ضربت صدرها إليّ وقالت **يا عديًّا لقد وقتك الأواقي

فحقّهُ أن يقول: يا عدِيُّ، مثل: يا نوحُ، و يا صالحُ، علم لرجل مفرد.

وهذان الاستعمالان خاصان بالشعر في حالة الضرورة، إذن فاستعمالها في النثر لا يجوز (أخص التوين بالضم في مثالك)، فقط تنبي على الضم من غير تنوين.

الأمر الآخر هو كون (يابعيرا) نكرة غير مقصودة، ولا إشكال في ذلك فتكون منادى منصوبا وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة - بالتنوين- لأنه ليس مبنيا.

أما جعله منادى شبيها بالمضاف ففيه إشكال، لأن بعيرا اسم جامد، والمنادى الشبيه بالمضاف ما يطلب معمولا على الأغلب وهو المشتق، ويكون أيضا ما بعده متمما لمعناه، نحو: يا صاعدا جبلا، يا رفيقا في الناس.

فـ (صاعد)، و (رفيقا) ناقصتا المعنى، وما بعدهما متمم لمعناهما، فصاعد (صاعد ماذا؟ جبلا؟ سطحا؟)، وفيقا (رفيقا في أي شيء؟ في الناس؟ في البهائم؟)، لذا فما أتي بعدها هو معمول للمشتق ومتمم لمعناه.

وهذا بخلاف (يا بعيرا في الفلاة) فقد تمّ معنى (بعيرا) بغير (في الفلاة) التي أتت مجرد زيادة صفة للبعير.

لذا فالحق أنهما منصوبان أنهما نكرتان غير مقصودتين.

والله أعلم

ـ[الصياد2]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 07:20 م]ـ

صدق من قال بالنكرة غير المقصودة

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 07:39 م]ـ

صدق أبو التمّام

وفعلا كنت على عجلة من أمري

وعذرا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير