تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما نوع هذه الواو؟؟؟؟]

ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[06 - 04 - 2008, 01:19 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى:

" فسبحانَ الله حين تمسون و حين تصبحون * و له الحمدُ في السموات و الأرض و عشياً و حين تُظهِرون " سورة الروم.

الواو في (و له الحمد)

ما نوعها؟

هل هي واو اعتراضية لأن جملة (له الحمد) اعتراضية. (رغم أني لم أجد في مراجعي الواو الاعتراضية أنها من أنواع الواوات).

أم هي واو الاستئناف (الابتداء)؟

بارك الله فيكم.

ـ[ابن جامع]ــــــــ[06 - 04 - 2008, 05:40 ص]ـ

هذا ما جاء في مشكل إعراب القرآن:

"الواو في "وله الحمد" معترضة، وجملة "وله الحمد" معترضة بين المتعاطفين"

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[06 - 04 - 2008, 06:00 م]ـ

السلام عليكم ... مرحبًا بكم إخواني ...

وأنا وجدتها في (إعراب القرآن الكريم) لأحمد الدعاس وصاحبيه كما يقول أخي وحبيبي ابن جامع، جمع الله للجميع الصحة والعافية.

ـ[الصياد2]ــــــــ[06 - 04 - 2008, 11:04 م]ـ

ربما لكن ممكن حالية واستئنافية ولا مانع

ـ[ابن جامع]ــــــــ[07 - 04 - 2008, 06:39 ص]ـ

السلام عليكم ... مرحبًا بكم إخواني ...

وأنا وجدتها في (إعراب القرآن الكريم) لأحمد الدعاس وصاحبيه كما يقول أخي وحبيبي ابن جامع، جمع الله للجميع الصحة والعافية.

رفع الله قدرك أستاذنا الفاضل ...

ـ[المهندس]ــــــــ[07 - 04 - 2008, 08:44 ص]ـ

ربما لكن ممكن حالية واستئنافية ولا مانع

أخي الصياد

إعراب القرآن فرع من تفسيره

فليس لك أن تقول ممكن كذا وممكن كذا بالنظر إلى ما يجوز في اللغة،

دون أن يكون لك مستند من تفسير معتبر تتكيء عليه في قولك.

فما قاله الإخوة الكرام ابن جامع وصريخ الحيارى موافق لما في التفاسير المعتبرة وعلى رأسها تفسير الطبري،

وأنقل لكم ما جاء بخصوصها في تفسير البغوي:

قوله تعالى: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ} أي: سبحوا الله، ومعناه: صلوا لله، {حِينَ تُمْسُونَ} أي: تدخلون في المساء، وهو صلاة المغرب والعشاء، {وَحِينَ تُصْبِحُونَ} أي: تدخلون في الصباح، وهو صلاة الصبح. {وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ} قال ابن عباس: يحمده أهل السموات والأرض ويصلون له، {وَعَشِيًّا} أي: صلُّوا لله عشيًا، يعني صلاة العصر، {وَحِينَ تُظْهِرُونَ} تدخلون في الظهيرة، وهو صلاة الظهر. قال نافع بن الأزرق لابن عباس: هل تجد الصلوات الخمس في القرآن؟ قال: نعم، وقرأ هاتين الآيتين، وقال: جمعت الآية الصلوات الخمس ومواقيتها.

ـ[عبد الله الزعبي]ــــــــ[07 - 04 - 2008, 08:49 م]ـ

:::

لماذا لا تكون عاطفة

ـ[الصياد2]ــــــــ[07 - 04 - 2008, 09:10 م]ـ

أما ما قاله المهندس من وجوب التقليد والاتباع الأعمى للعاربين الأول فهذا ما يخالف الهندسة أصلا

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[07 - 04 - 2008, 09:57 م]ـ

الواو اعتراضية بين المعطوف والمعطوف عليه

وفيه نكتة عن العلامة المفسر الرازي في تفسيره

مفاتيح الغيب؛ وفيه:

((وقوله:

وَلَهُ الْحَمْدُ فِى السَّمَاوَاتِ وَالاْرْضَ

كلام معترض بين المعطوف والمعطوف عليه

وفيه لطيفة، وهو أن الله تعالى لما أمر العباد بالتسبيح؛ كأنه بين لهم أن تسبيحهم الله لنفعهم لا لنفع يعود على الله فعليهم أن يحمدوا الله إذا سبحوه

وهذا كما في قوله تعالى:

يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُواْ قُل لاَّ تَمُنُّواْ عَلَى َّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَداكُمْ لِلاْيمَانِ (الحجرات 17))

ـ[الصياد2]ــــــــ[07 - 04 - 2008, 11:17 م]ـ

وما أدرانا أن قول الرازي صحيح مئة بالمئة

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 05:36 ص]ـ

وما أدرانا أن قول الرازي صحيح مئة بالمئة

أخي الكريم

الأمر لايحتاج إلى دراية وخبرة

فنحن إذا رفضنا أقوال علمائنا

رفضنا كل مفاهيمنا وقيمنا

وكل شيء أسسوا له ونهجوا عليه منهجهم

وبما أنك محام

كيف تحكم بين الناس، وتقدم الحجة للقاضي

إلا بناء على الأحكام التي أقرتها القوانين والشرائع

وشكرا لك

ـ[المهندس]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 07:43 ص]ـ

أما ما قاله المهندس من وجوب التقليد والاتباع الأعمى للعاربين الأول فهذا ما يخالف الهندسة أصلا

أخي الصياد

يرحمك الله، لا تتسرع وتلصق بي قولا لم أقله، وتجعلني وكأنني قد سلبت نعمة العقل التي أنعم الله بها عليّ.

أما أنا فقد قلت لك:

(أخي الصياد

إعراب القرآن فرع من تفسيره

فليس لك أن تقول ممكن كذا وممكن كذا بالنظر إلى ما يجوز في اللغة،

دون أن يكون لك مستند من تفسير معتبر تتكيء عليه في قولك.)

فافهم - وقاك الله الفتن - ما أقول،

إنما حفظت قولا قاله أبو بكر الصديق رضي الله عنه، إذ قال:

"أي أرض تقلني وأي سماء تظلني إذا أنا قلت في كتاب الله ما لا أعلم"

ولقد توعد الله من يقول في القرآن بغير علم وعيدا كالذي توعد به من كذب على الرسول متعمدا،

وهو وعيد ما أشده من وعيد "فليتبوأ مقعده من النار"

فأنا من هذا الوعيد على حذر، ولا أجترئ على قول أشذ به عن أفهام من نزل فيهم القرآن.

وتلك هي الهندسة الحقة التي سلبتني إياها في كلامك،

هي أن تجعل لبنائك أساسا متينا ثم تبني ما شئت،

أما إن دعمت البناء مع ضعف الأساس فعسى البناء أن ينهدم دفعة واحدة،

كقوله تعالى:

"قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ

وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ" {النحل 26}

وتقول (وجوب التقليد والاتباع الأعمى للعاربين الأول)

فانظر في كلامك أخي قبل أن تكتبه

فأول شيء: لا تقل العاربين بل قل المعربين، لأن الفعل "أعرب" مزيد فلا يأتي اسم الفاعل منه على وزن فاعل.

بل لا تستعل كلمة "عارب" إلا في قولهم العرب العاربة أي الخُلَّص.

وثانيا: ليس الكلام عن معربين بل عن مفسرين

وثالثا: ليس تقليدا أعمى بل استرشاد وتعلم ببصيرة وفهم وتمحيص لما يُقرأ.

فأي الفريقين منا أولى بالتوجيه إن كنت صادقا؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير