تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[سلطان الشافعي]ــــــــ[06 - 04 - 2008, 11:45 م]ـ

قد الداخلة على المضارع تفيد التقليل تارة والتكثير تارة اخرى وضابطها أن التي للتقليل يأتي فاعلها مناقضا للفعل كالصادق والكذب في قولنا قد يكذب الصدوق أوالبخيل والكرم في قولنا قد يجود البخيل أما التي للتكثير فلا يوجد فيها تناقض كقولنا قد يصدق الصادق وقد يجود الكرم بمعنى ما أكثر دا يصدق الصادق وما اكثر ما يجود الكريم والله اعلم

ـ[أبو ضحى]ــــــــ[07 - 04 - 2008, 06:28 م]ـ

جزاكم الله خيرا0

ـ[المعلم]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 11:22 م]ـ

مما سبق ومما أدريه من قليل علمكم أن (قد) حالها مع الفعل كما يلي باختصار:

1/ لا تدخل على فعل الأمر.

2/ مع المضارع على ثلاث أحوال:

أ: التحقيق: إذا جاءت بمعنى الماضي، كقوله تعالى: (قد نرى تقلب وجهك ... )، ومثل قوله تعالى: (قد يعلم الله المعوقين منكم ... ).

ب: التقليل: قد يجيء زيد.

ج: التكثير: مثل قول الشاعر:

قد يُدرِكُ المتأني بَعضَ حاجَتِهِ * وقد يكونُ مع المُستَعجِلِ الزَّلَلُ.

فالمتأني يدرك حاجته كثيرًا، وكذا المستعجل يكون معه الزلل كثيرًا.

3/ مع الماضي للتحقيق، مثل: (قد أفلح من زكاها).

لله دركم ...

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير