تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 04 - 2008, 10:18 ص]ـ

أشكر الجميع على مرورهم واهتمامهم

بالإضافة إلى ما تفضّلتم به

" اليزيد" قيل في إضافة أل , لأن الاسم يزيد شاع فصار مثل النكرة فاحتاج إلى التعريف , وقيل أل زائدة فيه , ذكر ذلك ابن هشام في شرح قطر الندى

أمّا شهيدا: فهي نعت , ويجوز أن تكون معطوفة على مباركا بحرف عطف محذوف

أمّا لا ولن: فقد قال ابن هشام في شرح قطر الندى:

(لن حرف يفيد النفي والاستقبال بالاتفاق ولا يقتضي تأبيدا خلافا للزمخشري في أنموذجه ولا تأكيدا خلافا له في كشافه بل قولك لن أقوم محتمل لأن تريد بذلك أنك لا تقوم أبدا وأنك لا تقوم في بعض أزمنة المستقبل وهو موافق لقولك لا أقوم في عدم إفادة التأكيد.

ولا تقع لن للدعاء خلافا لابن السراج ولا حجة له فيما استدل به من قوله تعالى "قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين" مدعيا أن معناه فاجعلني لا أكون لإمكان حملها على النفي المحض ويكون ذلك معاهدة منه لله سبحانه وتعالى ألا يظاهر مجرما جزاء لتلك النعمة التي أنعم بها عليه.)

ـ[الصياد2]ــــــــ[07 - 04 - 2008, 09:31 م]ـ

رأيتُ الوليدَ ينَ اليزيدِ مباركا ... شديداً بأعباء الخلافةِ كاهلُهُ

وأما ما قاله ابن هشام بخصوص المشاع بكلمة يزيد فهذا هو التكلف بعينه والثأى الذي لا ريب فيه فكل أسماء الأعلام شائعة فلماذا لا تعرف بال هذا القول غير مقنع ومن أراد التسليم به فحر

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير