تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الكاتب1]ــــــــ[10 - 04 - 2008, 03:26 ص]ـ

أنا معكم في أن التركيب خطأ من ناحية أن القرود لاتنبح ولكن أليس هذا ما يؤيد أنه منقطع، إذ ليس هناك علاقة بين القرد والكلب،

وما قولكم في ما جاء في حاشية الصبان:

(فينبغي أن يقال إن الاستثناء المتصل أن يحكم على ما بعد إلا مثلاً وهو بعض مما قبلها بنقيض ما حكم به على ما قبلها فإن فقد أحد القيدين كان منقطعاً ففقد القيد الأول نحو قام القوم إلا حماراً)

وفي كتاب (شرح المحلى على جمع الجوامع)

(أما) الاستثناء (المُنقَطِعُ) بأن لا يكون المستثنى فيه بعض المستثنى منه عكس المتصل السابق المنصرف إليه الاسم عند الإطلاق نحو: ما في الدار أحد إلا الحمار.

فهل الحمار من القوم؟ هلا وضحتم لتلميذكم الذي يستفيد منكم، بارك الله فيكم وزادكم علما.

ـ[الأوالي]ــــــــ[10 - 04 - 2008, 03:43 ص]ـ

السلام عليكم ..

أخي وأستاذي الفاتح .. لقد عرف بعض النحاة الإستثناء المنقطع بأنه: الإخراج بإلا أو غير أو بيد لما دخل في دلالة المفهوم .. فعلى هذا التعريف ألا يمكن في المثال الأول: نبح الكلب إلا القرد

أن يكون على إن "إلا" هنا أخرجت ما أفهمته جملة " نبح الكلب " حيث أنها قد يتوهم منها أن القرد أخرج صوتاً كذلك، فجيء بإلا لإخراج ذلك المفهوم.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 04 - 2008, 02:56 م]ـ

أنا معكم في أن التركيب خطأ من ناحية أن القرود لاتنبح ولكن أليس هذا ما يؤيد أنه منقطع، إذ ليس هناك علاقة بين القرد والكلب،

وما قولكم في ما جاء في حاشية الصبان:

(فينبغي أن يقال إن الاستثناء المتصل أن يحكم على ما بعد إلا مثلاً وهو بعض مما قبلها بنقيض ما حكم به على ما قبلها فإن فقد أحد القيدين كان منقطعاً ففقد القيد الأول نحو قام القوم إلا حماراً)

وفي كتاب (شرح المحلى على جمع الجوامع)

(أما) الاستثناء (المُنقَطِعُ) بأن لا يكون المستثنى فيه بعض المستثنى منه عكس المتصل السابق المنصرف إليه الاسم عند الإطلاق نحو: ما في الدار أحد إلا الحمار.

فهل الحمار من القوم؟ هلا وضحتم لتلميذكم الذي يستفيد منكم، بارك الله فيكم وزادكم علما.

السلام عليكم استاذنا النحويّ الكبير

في المثالين السابقين

قام القوم إلاّ حمارا

صحيح أن الحمار ليس من جنس القوم لكن يفهم أنّه كان بينهم أو معهم فقام القوم وبقي الحار

وفي المثال الثاني:

ما في الدار أحد إلاّ الحمار

يفهم منه أنّ الحمار كان بين القوم أو مرافقا لهم أو يعيش مع القوم في البيت , وهكذا

ولكن , هل يصح أن نقول:

قام الرجل إلاّ حمارا

فهل الحمار مستخرج من الرجل؟

ويصح أن نقول:

ما في البيت صاحبه إلاّ الحمار

أي ولكنّ الحمارَ في البيت لأن الحمار مستخرج من مجموع قاطني البيت , وصاحب البيت ليس وحده من يسكن البيت , فهنا يصلح استخراج الحمار

والله أعلم

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 04 - 2008, 03:00 م]ـ

السلام عليكم ..

أخي وأستاذي الفاتح .. لقد عرف بعض النحاة الإستثناء المنقطع بأنه: الإخراج بإلا أو غير أو بيد لما دخل في دلالة المفهوم .. فعلى هذا التعريف ألا يمكن في المثال الأول: نبح الكلب إلا القرد

أن يكون على إن "إلا" هنا أخرجت ما أفهمته جملة " نبح الكلب " حيث أنها قد يتوهم منها أن القرد أخرج صوتاً كذلك، فجيء بإلا لإخراج ذلك المفهوم.

بارك الله فيك أخي

على قولك , يجب أن يكون المعنى: نبح الكلبُ لا القردُ

فهل هذا ما يفيده الاستثناء المنقطع؟

ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[12 - 04 - 2008, 07:30 ص]ـ

قرأت مرة في كتاب جامع الدروس العربية أن الاستثناء المنقطع وإن كان المستثنى فيه ليس من جنس المستثنى منه إلا أنه لابد أن يكون متوهما دخوله في جنس المستثنى منه وإلا لم يصح الكلام. ووضح ذلك بنحو: "جاء المسافرون إلا حقائبهم " يتوهم ملابسة الحقائب للمسافرين ومجيئها معهم، ومثلها وصل المسافر إلا فرسه.

ونحو " جاء القوم إلا حمارا" إن كان يتوهم مجيء الحمار معهم وإلا لم يصح الاستثناء

(وهو ما أشار إليه أستاذي الكريم الفاتح في مشاركته قبل الأخيرة)

ـ[الكاتب1]ــــــــ[12 - 04 - 2008, 12:46 م]ـ

ما قلتموه هو الصواب، فالعبارة من أساسها لاتصلح للاستثناء حتى نقول عنه منقطع أو متصل، إذ القرود لاتنبح فليست من جنس الكلاب ولا متوهم دخوله فيه، مثل " جاء المسافر إلا حقائبه "

فشكرا لأستاذنا الفاتح على جميل هذ النقاش، الذي فتح علينا، فتح الله عليه كل عسير آمين.

ويبقى سؤال، مادام التركيب لايصلح للاستثناء فهل نعدها حرف بمعنى الواو ونعرب القرد " مبتدأ مرفوع خبره محذوف تقديره صرخ "؟

أو ماذا تعرب " إلا "

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 04 - 2008, 02:17 م]ـ

بارك الله فيك أخي النحوي , وأشكرك على دعائك , وأرجو لك مثله , آمين

الكوفيون يجعلون "إلا" في باب الاستثناء حرف عطف، فيذكرون من حروف العطف، ويقولون: "إلا" في الاستثناء غير الموجب خاصة يقصد بها ذلك أنه إذا جاء الاستثناء غير الموجب التام ومسبوق بنفي أو شبهه، فإن المستثنى حينئذ يتبع ما قبله في إعرابه على الأرجح ويجوز فيه النصب، فإذا تبعه فهو تابع له على العطف

ولكن الاستثناء هنا موجب غير منفي

وعليه تكون جملة: "نبح الكلب إلا القرد" جملة غير صالحة لا صناعة ولا معنى

والله أعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير