[ما توجيهكم أيها الأحبة في الله؟]
ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[15 - 04 - 2009, 06:12 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما اسْتَعْبَدَ كَرِيمًا غَيْرَ مَنْ أحْسنَ إليه.
ما إعراب هذه الجملة؟
ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[15 - 04 - 2009, 10:46 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... إن صح نحو هذا؛ لأنه مثل: ما جاء إلا زيدًا .. فلا بد في هذه الجملة السابقة من تقدير إما مبتدأ إن لم يمتنع وإما فاعل .. ففي الجملة تقديرٌ فكأني قلت: ما (أحد) أو (شيء) اسْتَعْبَدَ كَرِيمًا غَيْرَ مَنْ أحْسنَ إليه ...
وفي مثل هذه الصناعة لا بد من تقدير مبتدأ أولى من تقدير فاعل .. إلا إذا امتنع الابتداء باسم، مثل: إن أكرمَك فأكرمه ..
والذي دعاني إلى هذا التأويل نصب (غير) على الاستثناء، أما في حال رفعها فتكون فاعلا لا محالة؛ وذلك أولى من التقدير .. أما الإعراب فلا يخفى على مثلكم ... وهذا ما أفهمه وقد يكون تأويلي خطأً حسبي المشاركة .. هذا والله أعلم
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[15 - 04 - 2009, 11:18 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما اسْتَعْبَدَ كَرِيمًا غَيْرَ مَنْ أحْسنَ إليه.
ما إعراب هذه الجملة؟
لو وردت هذه الجملة بهذا الشكل في كلام من يحتج بهم،
احتملت غير البناء على الفتح في محل رفع على الفاعلية، لأن غير قد تبنى على الفتح إذا أضيفت إلى مبني. وهذا المعنى هو القريب إلى الذهن. وهذا ما أراه.
وقد تحتمل معنى آخر بعيدا عن الظاهر، فتكون غير منصوبة على النعت لكريما ويكون فاعل استعبد ضميرا مستترا تقديره هو يعود على مذكور في كلام سابق بمعنى (ما استعبد فلانٌ كريما غيرَ الكريم الذي أحسن إليه) هذا من باب الصنعة، أما التأيل الأول فهو الأولى.
والله الموفق
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[15 - 04 - 2009, 01:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما اسْتَعْبَدَ كَرِيمًا غَيْرَ مَنْ أحْسنَ إليه.
[ font=comic sans ms][size=6] ما إعراب هذه الجملة؟
[ color="red"] السلام عليكم ورحمة الله
أخي الكريم خالد:
لم هل (كريما) منونةٌ؟
ـ[السلفي1]ــــــــ[15 - 04 - 2009, 05:15 م]ـ
بسم الله ,
قلتُ: وبالله تعالى التوفيق ,
لقد حدثني بعض الثقات من أهل اللغة , من زمن ,أن هنا من القبائل من ينصب الفاعل , ولا يرفعه ,
فلعل: " غير " هنا من لغة تلك القبائل,
والعلم لله تعالى ,
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[15 - 04 - 2009, 06:23 م]ـ
السلام عليكم
ما قاله أخي أبو عبد القيّوم هو الصواب
فقد أجاز سيبويه أن تبنى "غير" على الفتح إذا أضيفت إلى مبني
جاء في خزانة الأدب:
" لم يمنع الشرب منها غيرَ أن نطقت
هذا صدر البيت، وأنشده بتمامه في باب الظروف، وتمامه:
حمامة في غصون ذات أوقال
على أن غير إذا أضيفت إلى إن أو أن المشددة، فلا خلاف في جواز بنائها على الفتح .. فإن قلت: أن حرف، والحرف لا يضاف إليه! قلت: قال ابن هشام في حواشي الألفية: إنهم جعلوا ما يلاقي المضاف من المضاف إليه كأنه المضاف إليه؛ ونظيره تعليل الزمخشري البناء في " يوم لا تملك " بإضافة يوم إلى لا والحروف مبنية، مع علمنا بأن أحداً لا يتخيل الإضافة إلى الحرف. وجعل بعضهم المضاف إليه مجموع أن نطقت حمامة أي: جملتها.
قال الدماميني في شرح المغني المزج: سأل بعض الناس كيف أضيفت غير لمبني، مع ان هذا المضاف إليه في تقدير معرب، وهو النطق، فلم تضف في الحقيقة إلا لمعرب؟ فقلت: المعرب إنما هو الاسم الذي يؤول به، وأما الحرف المصدري وصلته فمبني، ألا تراهم يقولون: المجموع في موضع كذا ... إلى آخر ما بيّنه. وظاهره جواز بناء غير عند إضافتها إلى أحد اللفظين من المبنيات لا غير.
وقد عمّم سيبويه وغيره في إضافتها إلى كل مبني؛
قال ابن هشام في المغني، في غير أنه يجوز بناؤها على الفتح إذا أضيفت لمبني كقوله: لم يمنع الشرب منها غير أن نطقت
وقوله: لذ بقيس حين يأبى غيره ... تلفه بحراً مفيضاً خيره
وذلك في البيت الأول أقوى، لأنه انضم إلى الإبهام والإضافة لمبني تضمن غير معنى إلا. وقال في الأمور التي يكتسبها الاسم بالإضافة، من الباب الرابع: إن البناء يكون في ثلاثة أبواب:
أحدها: أن يكون المضاف مبهماً كغير، ومثل، ودون.
الثاني: ان يكون المضاف زماناً مبهماً والمضاف إليه إذ، نحو " ومن خزي يومئذ ". الثالث: أن يكون المضاف زماناً مبهماً والمضاف إليه فعل مبني، سواء كان البناء أصلياً كقوله:
على حين عاتبت المشيب
أو عارضاً كقوله: على حين يستصبين
وكذلك يجوز البناء إذا كان المضاف إليه فعلاً معرباً أو جملة إسمية على الصحيح.
وقد بين الشارح المحقق علة البناء، في الظروف، وفي الإضافة.
وقد ذهب الكوفيون إلى جواز بناء غير في كل موضع يحسن فيه "إلا" سواء أضيفت إلى متمكن أو غير متمكن. وقد بسط الكلام ابن الأنباري؛ في مسائل الخلاف، على مذهبهم، وذكر ما ردّ به البصريون عليهم مفصلاً "
¥