تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الرجاء الإجابة سريعًا

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[15 - 04 - 2009, 03:57 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته:

وما كان قلبي غير حبر قصيدتي= إذا ما كتبت الشعر فيك معاتبا

اختلفت مع عدد من الأصدقاء حول البيت أعلاه، ومدار الخلاف كان حول جواب (إذا)، منهم من قال إن جوابها شطر البيت، ومنهم من قال إن جوابها محذوف، وأنا قلت أنها بحاجة إلى جواب، فأين الصواب مع الدليل؟

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[15 - 04 - 2009, 06:23 م]ـ

أرى- والله أعلم- أن جوابها مقدم وهو الشطر الأول

والتقدير:

إذا ما كتبت الشعر فيك معاتبا ما كان قلبي غير حبر قصيدتي

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[15 - 04 - 2009, 09:32 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

قد تخرج إذا عن معنى الشرطية فتتمحض للظرفية بمعنى حين أو عند ولا تحتاج إلى جواب.

وقد تكون شرطية وجوابها محذوف دل عليه ما قبلها.

هذا إذا وردت في كلام فصيح مشابه للبيت.

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[16 - 04 - 2009, 10:38 ص]ـ

إذا ما كتبت الشعر فيك معاتبا ما كان قلبي غير حبر قصيدتي

هل هذه جملة مستقيمة؟

الأخ أبو عبد القيوم ما ترجيحك؟

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[18 - 04 - 2009, 10:50 ص]ـ

مازلت منتظرًا.

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[19 - 04 - 2009, 02:25 م]ـ

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[19 - 04 - 2009, 07:54 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هل هذه جملة مستقيمة؟

الأخ أبو عبد القيوم ما ترجيحك؟

معذرة أخي الحبيب، لم أنتبه إلى سؤالك الموجه إلي، وجزاك الله خيرا.

لعلي لا أفطن تماما إلى المقصود بالاستقامة هنا، لذا سأتناول ما يعرض لي من وجوه.

أما لو كان المقصود الاستقامة اللغوية، فنعم هي مستقيمة والله أعلم، ولا أرى فيها أي خلل.

وأما لو كان المقصود الاستقامة الشعرية ففيها خلل عروضي، حيث جاء الشطر الأول على الطويل، وجاء الشطر الثاني على الكامل.

وأما لوكان المقصود الفرق بين حالتي تقديم إذا كما هو هنا وتأخيرها كما في الترتيب السابق، فأقول والله أعلم:

إذا ظرف لما يستقبل من الزمان يتضمن معنى الشرط خافض لشرطه منصوب بجوابه، أي أن العامل فيه هو الجواب، ولا بد أن يكون الجواب متأخرا عن إذا، لأن أدوات الشرط لها الصدارة فلا يعمل فيها ما قبلها.

لذا إن تقدم ما صلح أن يكوان جوابا في المعنى لم يحمل على أنه الجواب بل على تفسير الجواب المحذوف الذي حقه أن يكون متأخرا عن إذا أو أداة الشرط أيا كانت. ولذا قالوا مثلا في البيت المشهور (إن من يدخل الكنيسة يوما ... يلق فيها جآذرا وظباء) إن اسم إن ضمير شأن ولم يجعلوا (من) اسما لها، لأن أدوات الشرط لها الصدارة ولا يعمل فيها ما قبلها.

أما خروج إذا عن الشرطية فيحدده المعنى،

لو قلت لك مثلا: أعط زيدا دينارا إذا رأيته

من فهم إذا على أنها شرطية، لزمه تقديرالجواب الذي تفسره الجملة السابقة لإذا: أي: أعط زيدا دينارا، إذا رأيته فأعطه دينارا.

ومن فهم إذا على أنها محض ظرف كان المعنى: أعط زيادا دينارا وقت أن تراه.

الآن لو رأى كل منهما زيدا عشر مرات، أما من فهم إذا على أنها شرط، فسيحقق الجزاء متى تحقق الشرط، أي أنه سيدفع لزيد عشرة دنانير، دينارا لكل مرة رآه فيها.

وأما الثاني فلا يلزمه ذلك، بل دينار واحد يعطيه زيدا أول مرة يراه فيها.

وتتجلى فائدة ذلك مثلا في اليمين، وهل يكون حانثا أم بارا بيمينه إذا أعطى زيدا دينارا واحدا وقد رآه عشر مرات.

هذا والله تعالى أعلم

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[20 - 04 - 2009, 04:52 م]ـ

بارك الله فيك أخي أبا عبد القيوم، سؤالي كان عن الاستقامة اللغوية، ولا أرى أن الجملة صحيحة لغويا بالشكل الذي أصبحت عليه، لذلك استبعدت أن تصلح جوابا ل (إذا)، بمعنى إنك لو قلت (إذا درست تنجح) وأحببت تأخير جواب إذا تقول (تنجح إذا درست) فهنا الجملة مستقيمة في الحالتين، أما في مثالنا، فالتأخير أحدث خللا في بناء الجملة، ما رأيك؟

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[20 - 04 - 2009, 08:03 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

يبدو أنك أخي شاعر لم تقرأ كلامي جيدا، أوأن كلامي غيرواضح، أوأنني لا أفهم كلامك جيدا أو هو غير واضح، لذا سأركز على بعض النقاط لعلي أحسن الجواب:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير