[أرجو إعراب ...]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[17 - 04 - 2009, 01:37 ص]ـ
السلام عليكم:
أرجو إعراب هذه الجملة:
يستقبل زيداً إمَّا أنا وإمَّا أنت
ـ[السلفي1]ــــــــ[17 - 04 - 2009, 03:17 م]ـ
بسم الله ,
قلتُ: وبالله تعالى التوفيق والسداد ,
هذه محاولة عاجز متعلم ,
يستقبل: فعل مضارع مرفوع , لعدم سبقه بجازم أو ناصب , وعلامة رفعه الضمة الظاهرة , على آخره لصحته ,
زيدًا: مفعول به , مقدم ,
إمّا: حرف مبني , وهنا للتفسير والتقسيم , لا محل له من الإعراب ,
أنا: ضمير مبني , في محل رفع فاعل مؤخر , للفعل يستقبل ,
و: للعطف ,
إمّا: كما مرّ ,
وإما: بمعنى حرف العطف " أو" ,
أنت: ضمير مبني , معطوف على " أنا " ,
والعلم لله تعالى ,
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 04 - 2009, 06:53 م]ـ
السلام عليكم
لو كانت الجملة:
من يستقبل زيدا إمّا أنا وإمّا أنت
فكيف يكون الإعراب؟
والإشكال الذي أراه هو: هل يكون ضمير المتكلّم الواقع فاعلا ظاهرا أو واجب الاستتار؟
أظن أخي السلفي الحبيب أنّ ثمّة تخريجا آخر للمسألة
ـ[السلفي1]ــــــــ[17 - 04 - 2009, 07:18 م]ـ
السلام عليكم
لو كانت الجملة:
من يستقبل زيدا إمّا أنا وإمّا أنت
فكيف يكون الإعراب؟
والإشكال الذي أراه هو: هل يكون ضمير المتكلّم الواقع فاعلا ظاهرا أو واجب الاستتار؟
أظن أخي السلفي الحبيب أنّ ثمّة توجيها آخر للمسألة
بسم الله ,
قلتُ: وبالله تعالى التوفيق السداد ,
أخي الكريم المفضال أبو العباس ,
بلا شك أنكم أعلم مني , بهذه الدروب والضروب ,
ولنحاول سويًّا , إن شاء الله تعالى , الوصول للصواب ,
فقد قالوا: " اليد الواحدة لا تصفق " ,
والله الموفق ,
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[17 - 04 - 2009, 08:15 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
إما التي في المثال حرف يدخل لمعان مختلفة، منها الشك والتخيير والإبهام والتفصيل والإباحة، وهي تعترض بين العامل ومعموله كما في إعراب أخينا السلفي نفع الله بنا وبه، حيث اعترضت بين الفعل يستقبل وفاعله (أنا) فانفصل الضمير كما في الشاهد: ما قطر الفارس إلا أنا.
وهي في المثال: يستقبل زيدا إما أنا وإما أنت، تفيد أحد ما يلي:
الشك: إن كان المتكلم لا يعلم من سيستقبل زيدا، ويشك في أحد الاثنين.
الإبهام: إن كان يعلم من سيستقبل زيدا ولكنه يعمي على صاحبه.
التخيير: إن كان يطلب من صاحبه اختيار من يستقبل زيدا منهما.
هذا بالنسبة لإما الأولى، أما إما الثانية فيرى بعض أنها عاطفة، ويرى بعض أنها مع الأولى تفيدان المعنى المفهوم.
هذا والله تعالى أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 04 - 2009, 09:31 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
إما التي في المثال حرف يدخل لمعان مختلفة، منها الشك والتخيير والإبهام والتفصيل والإباحة، وهي تعترض بين العامل ومعموله كما في إعراب أخينا السلفي نفع الله بنا وبه، حيث اعترضت بين الفعل يستقبل وفاعله (أنا) فانفصل الضمير كما في الشاهد: ما قطر الفارس إلا أنا.
جزاك الله خيرا أخي أبا عبد القيّوم
أمّا سبب انفصال الضمير في الشاهد الذي أوردته أخي وهو " ما قطر الفارس إلا أنا" هو أنّ الضمير جاء محصورا
ومثله قول الفرزدق: وإنما يدافع عن أحسابهم أنا أو مثلي إذ التقدير: لا يدافع عن أحسابهم إلا أنا أو مثلي
ولكن هل مجيء الضمير بعد إمّا سبب في انفصاله؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[17 - 04 - 2009, 10:36 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي أبا عبد القيّوم
أمّا سبب انفصال الضمير في الشاهد الذي أوردته أخي وهو " ما قطر الفارس إلا أنا" هو أنّ الضمير جاء محصورا
ومثله قول الفرزدق: وإنما يدافع عن أحسابهم أنا أو مثلي إذ التقدير: لا يدافع عن أحسابهم إلا أنا أو مثلي
ولكن هل مجيء الضمير بعد إمّا سبب في انفصاله؟
وجزاك الله خيرا أخي الحبيب أبا العباس.
علة الانفصال واحدة في هذه المثل وغيرها، فضمير الرفع متى باشر الفعل اتصل أو استتر لأنه والفعل كالكلمة الواحدة، وضمير النصب كذلك يتصل بالفعل متى باشره منفردا أو متصلا بضمير الرفع، فإذا فصل بين الفعل والضمير فاصل أيا كان استقل الضمير، وسمي منفصلا لذلك.
فالفصل في ما قطر الفارس إلا أنا بالمفعول الظاهر وإلا
وفي: يدافع عن أحسابهم أنا أو مثلي .. بشبه الجملة
وفي: يستقبل زيدا إما أنا ... بالمفعول الظاهر وإما
وفي إياك نعبد انفصل ضميرالنصب بتقدمه، ولو باشر آخر الفعل لاتصل.
والله تعالى أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 04 - 2009, 10:53 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الحبيب أبا عبد القيّوم ونفعنا بعلمك
الحق أخي أنني كنت في شك من إمكانيّة فصل الضمير بعد إمّا , فقد ذكر الأستاذ محيي الدين عبد الحميد في تعليقه على شرح ابن عقيل على ألفيّة ابن مالك عشرة أسباب لانفصال الضمير , ولم يكن منها مجيئه بعد إمّا
ولذلك قلّبت المسألة في ذهني , وقلت: هل يمكن أن يكون الفاعل للفعل "يستقبل " مستترا , و"أنا" بدلا منه؟
والحقيقة أنني كنت أميل إلى هذا الاتجاه
ولكن بحمد الله فقد بحثت في المسألة لساعات طوال حتى وصلت إلى "حاشية الصبان على شرح الأشمونى لألفية ابن مالك" ووجدته رحمه الله يعتبر مجيء الضمير بعد "إمّا" سببا في انفصاله , حيث قال وهو ينقل قول الخليل: " قوله (لضرورة نظم إلخ) ذكر من أسباب عدم تأتي الاتصال خمسة وبقي عليه أسباب أخر ذكرها في التصريح، منها:
أن يرفع الضمير بمصدر مضاف إلى منصوب نحو بنصركم نحن كنتم ظافرين
أو يرفع بصفة جارية على غير من هي له مطلقاً عند البصريين وبشرط خوف اللبس عند الكوفيين نحو زيد عمرو ضاربه هو
وأن يكون عامله حرف نفي نحو ما هنّ أمهاتهم وأن يفصله متبوع نحو يخرجون الرسول وإياكم
وأن يلي واو المصاحبة كقوله: فآليت لا أنفك أحذو قصيدة تكون وإياها بها مثلاً بعدي
وأن يلي إما المكسورة نحو إما أنا وإما أنت
ومن الأسباب التي عدها في التصريح أن ينصب بمصدر مضاف إلى المرفوع نحو عجبت من ضرب الأمير إياك ورده الدماميني بجواز اتصاله فاصلاً بين المتضايفين كأن يقال عجبت من ضربك الأمير بجر الأمير "
وعليه فقد زال الإشكال حفظك الله ونفعنا بك
¥