تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[استفسار عن جمع كلمة حليب]

ـ[حليب]ــــــــ[15 - 04 - 2009, 01:56 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين

أخواني الأعزاء ..

طلب مني مدرس مادة النحو أن أجد جمع كلمة حليب ..

أتمنى منكم التكرم بإعطائي جمعها .. وإعطاء مثال كشعر أو كنص .. إلخ ..

وشكراً لكم ..

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[15 - 04 - 2009, 03:54 م]ـ

مرحبا بك أخي: حليب، وطاب مقامك بين إخوتك، وجعل الله أيامك حليبًا.

جاء في لسان العرب:

الحليب: اللبنُ المحلوب، وقيل: ما لم يتغير طعمه من اللبن، واستعار بعض الشعراء الحليب لشراب التمر فقال يصف النخل:

لها حليبٌ كانّ المسكَ خالطه ... يغَْشى النَّدامى عليه الجودُ والرهقُ.

وفي المعجم الوسيط: الحليب: اللبن المحلوب، وشراب التمر، ودم حليب: طريٌّ.

ولا يذكر لها جمع.

والله أعلم

ـــــــــــــــــــــــــ

الكوفي

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[15 - 04 - 2009, 04:32 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أما الحليب إذا قصد به اللبن وهو ما يحلب من ضروع الأنعام، فلا يجمع لأنه اسم جنس يصدق على القليل والكثير. والأصل في كلمة حليب الوصف للبن، فهذا لبن حليب، وهذا لبن فصيح، وهذا لبن رائب.

أما لو أجريت كلمة حليب مجرى الاسم فساوت كلمة لبن، وأريد جمعها للدلالة على اختلاف الأنواع كما تجمع لبن على ألبان، جازوالله أعلم أن تجمع حليب على أحلبة كرغيف وأرغفة، أو حُلبان كرغفان وقضبان أو حُلُب كقضب.

أما لو جمع حليب علما لرجل جمع سلامة فهو حليبون وحليبين.

هذا من باب القياس، ولا أرى ما يمنعه، أما من باب السماع فلم أسمع ولم أقرأ ولا أعرف شاهدا على الكلمة بعينها.

لكن ورد حلائب جمع حلوبة وهي الناقة ذات اللبن.

هذا والله تعالى أعلم.

ـ[أبو عبد]ــــــــ[15 - 04 - 2009, 08:19 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أما الحليب إذا قصد به اللبن وهو ما يحلب من ضروع الأنعام، فلا يجمع لأنه اسم جنس يصدق على القليل والكثير. والأصل في كلمة حليب الوصف للبن، فهذا لبن حليب، وهذا لبن فصيح، وهذا لبن رائب.

أما لو أجريت كلمة حليب مجرى الاسم فساوت كلمة لبن، وأريد جمعها للدلالة على اختلاف الأنواع كما تجمع لبن على ألبان، جازوالله أعلم أن تجمع حليب على أحلبة كرغيف وأرغفة، أو حُلبان كرغفان وقضبان أو حُلُب كقضب.

أما لو جمع حليب علما لرجل جمع سلامة فهو حليبون وحليبين.

هذا من باب القياس، ولا أرى ما يمنعه، أما من باب السماع فلم أسمع ولم أقرأ ولا أعرف شاهدا على الكلمة بعينها.

لكن ورد حلائب جمع حلوبة وهي الناقة ذات اللبن.

هذا والله تعالى أعلم.

أخي الحبيب

ما يصدق على القليل والكثير يسمى اسم جمع كالحليب والماء ...

جزاك الله خيرا

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[15 - 04 - 2009, 09:12 م]ـ

أخي الحبيب

ما يصدق على القليل والكثير يسمى اسم جمع كالحليب والماء ...

جزاك الله خيرا

وجزاك الله خيرا أخي الحبيب، لكن كلامك غير صحيح.

أما اسم الجمع فما دل على الجمع ولكنه ليس على وزن من أوزان الجموع، وليس له مفرد من لفظه غالبا كقوم وناس ورهط ونسوة، أي له واحد (مفرد) لكن من غير لفظه.

وأما حليب وماء وزيت وخل وتراب فاسم جنس إفرادي ويصدق على القليل والكثير، ولا يتصور له واحد لا من لفظه ولا من غير لفظه.

وأما اسم الجنس الجمعي فما دل على الجمع ويتميز عن واحده بالتاء كبرتقال وبرتقالة وكمء وكمأة، أو بالياء كعرب وعربي.

وجزيت خيرا على حرصك.

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[15 - 04 - 2009, 10:54 م]ـ

أحسن الله إليك لخلقك وعلمك أبا عبد القيوم.

ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[17 - 04 - 2009, 09:32 ص]ـ

وجزاك الله خيرا أخي الحبيب، لكن كلامك غير صحيح.

أما اسم الجمع فما دل على الجمع ولكنه ليس على وزن من أوزان الجموع، وليس له مفرد من لفظه غالبا كقوم وناس ورهط ونسوة، أي له واحد (مفرد) لكن من غير لفظه.

وأما حليب وماء وزيت وخل وتراب فاسم جنس إفرادي ويصدق على القليل والكثير، ولا يتصور له واحد لا من لفظه ولا من غير لفظه.

وأما اسم الجنس الجمعي فما دل على الجمع ويتميز عن واحده بالتاء كبرتقال وبرتقالة وكمء وكمأة، أو بالياء كعرب وعربي.

وجزيت خيرا على حرصك.

أستاذنا أبا عبد القيوم أما كمء وكمأة فلعل الأصح فيها أن الجمع أو اسم الجمع عكس ذلك، فقد ورد في اللسان:

الكَمْأَةُ واحدها كَمءٌ على غيرِ قياس، وهو من النوادِرِ. فإنَّ القِياسَ العَكْسُ.

الكَمْءُ: نَبات يُنَقِّضُ الأَرضَ فيخرج كما يَخرج الفُطْرُ، والجمع أَكْمُؤٌ وكَمْأَةٌ. قال ابن سيده: هذا قول أَهل اللغة. قال سيبويه: ليست الكَمْأَةُ بجمعِ كَمْءٍ لأَن فَعْلَةً ليس مما يُكَسَّر عليه فَعْلٌ، إَنما هو اسم للجمع. وقال أَبو خَيْرة وَحْدَه: كَمْأَةٌ للواحد وكَمْءٌ للجميع. وقال مُنْتَجِع: كَمْءٌ للواحد وكَمْأَةٌ للجميع. فَمَرَّ رُؤْبةُ فسَأَلاه فقال: كَمْءٌ للواحد وكَمْأَةٌ للجميع، كما قال مُنْتَجِع. وقال أَبو حنيفة: كَمْأَةٌ واحدة وكَمْأَتانِ وكَمْآتٌ. وحَكَى عن أَبي زيد أَن الكَمْأَة تكون واحدةً وجَمْعاً، والصحيح من ذلك كله ما ذكره سيبويه وجزاكم الله خيرًا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير