[مفعول به لفعل محذوف]
ـ[طموحة وبالطموح أحيا]ــــــــ[16 - 04 - 2009, 09:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحتاج إلى مساعدة فورية من عندكم بسبب ضيق الوقت
فأنا أبحث عن مواضع في القرآن الكريم يكون فيها المفعول به منصوب لفعل
محذوف كالمثال التالي، قال تعالى (وإلى ثمود أخاهم صالحاً)
فنحن نجد (أخاهم) مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره أرسلنا
أرجوكم لا تهملوا طلبي فأنا في حاجة شديدة لطلبي هذا وكذلك أحتاج لأمثلة
كثيرة ومتنوعة
وشكرا جزيلا
وفقكم الله لما يحب ويرضى
ـ[مهاجر]ــــــــ[17 - 04 - 2009, 07:51 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
والشكر الجزيل لك.
والدعاء بالتوفيق إلى ما يحبه الباري، عز وجل، ويرضى لك وللجميع.
هذه مقتطفات من: "مغني اللبيب":
حذف فعل القول في قوله تعالى: (والذين اتّخذوا من دونهِ أولياءَ ما نعبُدُهُم)، فالتقدير: يقولون ما نعبدهم.
قوله تعالى: (وإذا قيلَ لهمْ ماذا أنزلَ ربُّكم؟ قالوا: خيراً): أي: قالوا أنزل ربنا خيرا بدلالة السؤال المتقدم فحذف من المتأخر لدلالة المتقدم عليه وهذا أصل مطرد في الإيجاز بحذف ما دل السياق عليه.
قال الشيخ ابن هشام رحمه الله:
وأكثر من ذلك كله حذف القول، نحو: (والملائكةُ يدخلون عليهمْ من كل باب: سلامٌ عليكم)، (أي: يقولون)، حتى قال أبو علي: حذف القول من حديث البحر، قُل ولا حرج.
ويأتي حذف الفعل في غير ذلك نحو: (انتهوا خيراً لكم) أي: وأتوا خيراً، (ويراجع تفسير القرطبي، رحمه الله، لهذه الآية فقد فصل فيها القول، إذ لها أكثر من وجه).
(والذين تبوّؤوا الدار والإيمانَ من قبل) أي: واعتقدوا الإيمان من قبل هجرتهم
على وزان: علفتها تبنا وماء، أي: وسقيتها ماء. (ولها أكثر من وجه أيضا).
وينظر باب: "حذف الفعل" من: "مغني اللبيب" ففيه زاد نافع في هذه المسألة.
وكل مواضع النصب على الاختصاص مدحا وذما.
فالمدح كقوله تعالى: (لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ)، أي: وأخص بالذكر: المقيمين الصلاة.
والذم كقوله تعالى: (وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ)، أي: أذم حمالة الحطب.
والاختصاص المجرد نحو قوله تعالى: (ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ)، أي: أعني قول الحق.
وكل مواضع النصب على الاشتغال:
نحو قوله تعالى: (وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ)، أي: وألزمنا كل إنسان ألزمناه، فيقدر فعل من جنس الفعل المتأخر المشغول عن الاسم المتقدم بضميره.
والله أعلى وأعلم.
ـ[طموحة وبالطموح أحيا]ــــــــ[17 - 04 - 2009, 06:13 م]ـ
شكرا جزيلا لك أخي مهاجر
ووفقك الله لما تريد
وأتمنى مشاركة الآخرين في الموضوع
ـ[أبو البنات]ــــــــ[18 - 04 - 2009, 02:33 ص]ـ
جزى اللهُ السائل والمجيب خير الجزاء على الإفادة
ـ[طموحة وبالطموح أحيا]ــــــــ[18 - 04 - 2009, 11:18 م]ـ
أهلا بك أبو البنات
ونتمنى مشاركة بقية الأعضاء في الإجابة على السؤال
وجزاكم الله ألف خير ووفقكم لما يحبه ويرضاه
ـ[وائل بن ربيعة]ــــــــ[08 - 05 - 2009, 10:55 م]ـ
جزاء الجميع على الله سبحانه وتعالى
ـ[المستعين بربه]ــــــــ[24 - 06 - 2009, 05:03 م]ـ
من حذف الفعل قوله تعالى: {ناقة الله وسقياها} فلفظة ناقة مفعول به لفعل محذوف وجوبا. على طريقة التحذير. وتقديرالفعل المحذوف: احذروا, أواتركواونحوهما؛ سبب وجوب الحذف هووجودحرف العطف؛ ويجب الحذف في بابي الإغراءوالتحذيرإذاكان باأيامثل: إياك الغيبةأوكان المحذرمنه أوالمغرى به مكررًامثل: النفاق النفاق ـــــ الصلاة الصلاة, أكان بالعطف مثل: البروالإحسان ــ الكذب والغش
ـ[حسين الشبي]ــــــــ[28 - 06 - 2009, 02:06 م]ـ
جزاكم الله خيرا