تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[اسم جنس أم اسم جمع؟!!]

ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[19 - 04 - 2009, 11:13 م]ـ

قال سيبويه رحمه الله:

هذا باب ما كان واحدا يقع للجميع ويكون واحده على بنائه من لفظه إلا أنه مؤنث تلحقه هاء التأنيث ليتبيّن الواحد من الجميع وهو ما يدخل في اسم الجنس الجمعي ... ومن الأمثلة التي أوردها رحمه الله:

فأما ما كان على ثلاثة أحرف وكان (فعْلا) فهو نحو طَلْحٍ والواحدة طَلْحَةٌ، وتَمْرٍ والواحدة تَمْرَةٌ ... وذكر بعد ذلك رحمه الله:

(هذا باب ما هو اسم يقع على الجميع لم يكسر عليه واحده ولكنه بمنزلة قَوْمٍ ونَفَرٍ وذَوْدٍ، إلا أنَّ لفظه من لفظ واحده)

وذلك قولك: رَكْبٌ وسَفْرٌ. فالرَّكْبُ لم يكسَّر عليه راكِبٌ. ألا تَرَى أنَّك تقول في التحقير: رُكَيْبٌ وسُفَيْرٌ، فلو كان كُسّر عليه الواحد رُدَّ إليه، فليس (فَعْلٌ) ممَّا يكسَّر عليه الواحد للجمع ...

وزعم الخليل أنَّ مثل ذلك الكَمْأَةُ، وكذلك الجَبْأَةُ، ولم يكسَّر علي كمْءٌ تقول: كُمَيْئَةٌ فإنّما هي بمنزلة صُحْبةٍ ... ومثل ذلك حَلْقَة وحَلَق وفَلْكَة وفَلَك، فلو كانت كُسّرت على حَلْقةٍ، كما كسّروا ظُلْمةً على ظُلم، لم يذكروه فليس (فَعَلٌ) مما يكسّر عليه (فَعْلةٌ) ...

في الباب الأول يسمى عند الأكثر اسم الجنس الجمعي؛ لكن هناك أمثلة في الباب الثاني قريبة جد القرابة نحو الباب الأول وهو ما يوهم أن الفرق بين الجمع ومفرده تاء التأنيث أو العكس كما في المثالين الأولين في الباب الآخر، فسيبويه رحمه الله يقول إنها بمنزلة قوم ونفر وذود، إلا أن لفظه من لفظ واحده.

ويفهم أنها عنده رحمه الله (أسماء جموع)، وسؤالي أنحو حلْقة وحلَق، نشْفة ونشَف، داخل في اسم الجمع أم داخل في اسم الجنس الجمعي؟

وشكرًا لكم ...

ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[21 - 04 - 2009, 03:34 ص]ـ

لقد بلغ عدد المارين أربعين (سن القوة والنضج):) ... أما من مجيب أو مفيد في المسألة أو محيل إلى مرجع ناجع ... جزيتم خيرًا أيها الإخوة

ـ[محمد السالم]ــــــــ[21 - 04 - 2009, 06:55 ص]ـ

والله لو كنت امتلك الإجابة فلن أبخل عليك

لعل الأعضاء لم ينتبهوا وبحول الله في حالة انتباهتهم سوف تجد المبتغى

ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[21 - 04 - 2009, 06:34 م]ـ

قال سيبويه رحمه الله: وهو ما يدخل في اسم الجنس الجمعي ... ومن الأمثلة التي أوردها رحمه الله: وذكر بعد ذلك رحمه الله:

في الباب الأول يسمى عند الأكثر اسم الجنس الجمعي؛ لكن هناك أمثلة في الباب الثاني قريبة جد القرابة نحو الباب الأول وهو ما يوهم أن الفرق بين الجمع ومفرده تاء التأنيث أو العكس كما في المثالين الأولين في الباب الآخر، فسيبويه رحمه الله يقول إنها بمنزلة قوم ونفر وذود، إلا أن لفظه من لفظ واحده.

ويفهم أنها عنده رحمه الله (أسماء جموع)، وسؤالي أنحو حلْقة وحلَق، نشْفة ونشَف، داخل في اسم الجمع أم داخل في اسم الجنس الجمعي؟

وشكرًا لكم ...

هذه محاولة وسابدأ بها من البداية كي يتم التوضيح اكثر

اسم الجمع يقسم الى قسمين كما جاء في شرح ابن عقيل رحمه الله

الاول: اسم جنس جمعي وهو الذي يراد به التكثير يكون على ثلاثة احوال

الحالة الاولى: هو ما كان مفرده منتهي بتاء مثل (كلمة) و (شجرة) للمفرد وللجمع بدون تاء في اخره مثل (كلم) للجمع و (شجر) للجمع

الثانية: ما انتهي به المفرد بدون تاء مثل (كمء) للمفرد و (كمأة) للجمع وهذا نادر

الثالثة: ما انتهى اخر المفرد بياء كـ (رومي) و (زنجي) وللجمع بدون ياء كـ (روم وزنج)

وما يتبن من سؤالك والله اعلم ان سؤالك يميل الى النوع الثاني هناوهو (كمء للمفرد وكمأة للجمع)

والنوع الثاني من الجموع يطلق عليه اسم الجمع الافرادي ويستخدم بلفظ واحد للكثير والقليل كلفظة (ذهب وخل وزيت)

والله اعلى واعلم

ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[21 - 04 - 2009, 07:45 م]ـ

جزيت خيرا أبا روان العراقي ... سيبويه رحمه الله يرى في الباب الأول أن (اسم الجنس الجمعي) ما يكون مفرده بالتاء ويجمع بحذف هذه التاء وهذا الجمع من لفظ المفرد وبنائه (حركاته وسكناته) ... لكن تساؤلي حول ما في الباب الآخر فهو يقول رحمه إنها بمثابة قوم، نفر، ذود .... لكن الفرق بينهما أن لفظه من لفظ واحده وليس جمع تكسير له فهي عنده رحمه الله (حسب فهمي) أسماء جموع ... وهناك أمثلة وردت مثل: حلْقة وحلَق فيقول رحمه الله ليست فعْلة مما يكسر على فَعَل؛ لذلك هي اسم جمع لا اسم جنس جمعي .. ويُعرَّف اسم الجنس الجمعي ما يدل على أكثر من اثنين، ويفرق بينه وبين واحده؛ إما بالتاء المربوطة .... وهو ما يهمنا فهل يشترط أن يكون مفرده من بنائه ولفظه؟ فإن كان كذلك فمعناه أن ما في الباب الآخر أسماء جموع، أما إذا كان لا يشترط أن يكون الجمع من هيئة المفرد وليس جمع تكسير له فهو اسم جنس جمعي ... فلعلي استطعت إيصال الإشكال الذي عندي وجزيت خيرًا ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير