تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[21 - 04 - 2009, 03:26 ص]ـ

ليس شرطًا في (إنْ) النافية أن تكون محصورة بـ (إلا)؛ لأنها قد تعمل وعملها مثل عمل (ليس) وبشروط (ما) الحجازية إلا الشرط الخاص بعدم وقوع (إنْ) الزائدة بعدها، ففي قراءة سعيد بن جبير: (إنْ الَّذين تدعون من دون الله عباداً أمثالكم)، فـ (عباداً) خبر (إن). وقد قال ابن مالك رحمه الله في ذلك:

في النكرات أعملت كـ (ليس) (لا)

وقد تلي (لات) و (إنْ) ذا العملا

لذلك يجوز كما في المثال الأول من دون نقض أو حصر ...

والله أعلم

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 04 - 2009, 02:01 م]ـ

ليس شرطًا في (إنْ) النافية أن تكون محصورة بـ (إلا)؛ لأنها قد تعمل وعملها مثل عمل (ليس) وبشروط (ما) الحجازية إلا الشرط الخاص بعدم وقوع (إنْ) الزائدة بعدها، ففي قراءة سعيد بن جبير: (إنْ الَّذين تدعون من دون الله عباداً أمثالكم)، فـ (عباداً) خبر (إن). وقد قال ابن مالك رحمه الله في ذلك:

في النكرات أعملت كـ (ليس) (لا)

وقد تلي (لات) و (إنْ) ذا العملا

لذلك يجوز كما في المثال الأول من دون نقض أو حصر ...

والله أعلم

صدقت أخي بدرا

دمت بدرا منيرا في سماء الفصيح

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[21 - 04 - 2009, 02:11 م]ـ

ليس شرطًا في (إنْ) النافية أن تكون محصورة بـ (إلا)؛ لأنها قد تعمل وعملها مثل عمل (ليس) وبشروط (ما) الحجازية إلا الشرط الخاص بعدم وقوع (إنْ) الزائدة بعدها، ففي قراءة سعيد بن جبير: (إنْ الَّذين تدعون من دون الله عباداً أمثالكم)، فـ (عباداً) خبر (إن). وقد قال ابن مالك رحمه الله في ذلك:

في النكرات أعملت كـ (ليس) (لا)

وقد تلي (لات) و (إنْ) ذا العملا

لذلك يجوز كما في المثال الأول من دون نقض أو حصر ...

والله أعلم

أخي الحبيب لو سلمنا بذلك فماذا تعرب" سريع"

أخي بدرالخرعان لو اعتبرنا (إن) تعمل عمل (ليس) لوجب نصب سريع

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[21 - 04 - 2009, 02:36 م]ـ

أخي الحبيب لو سلمنا بذلك فماذا تعرب" سريع"

أخي بدرالخرعان لو اعتبرنا (إن) تعمل عمل (ليس) لوجب نصب سريع

السلام عليكم

اسمح لي أخي أبا أسيد أن أجيب نيابة عن أخي بدر

إن النافية يجوز أن تعمل ويجوز أن تهمل ففي حالة الإهمال يكون ما بعدها مبتدأ وخبرا

جاء في النحو الوافي لعباس حسن:

" أما الحرف الثالث: "إنْ" فهو لنفى الزمن الحالى عند الإطلاق، وإعمالُه وإهمالُه سِيَّانِ. ولكن الذين يُعملونه يشترطون الشروط الخاصة بإعمال "ما" النافية إلا الشرط الخاص بعدم وقوع "إنْ" الزائدة بعدها؛ إذ لا تقع "إنْ" الزائدة بعد "إنْ" النافية أيضاً؛ نحو: إنْ الذهبُ رخيصاً (بمعنى: ما الذهب رخيصاً) أو: إنْ الذهبُ رخيص. ففى المثال الأول تعرب "إنْ" حرف نفى ناسخ بمعنى: ما، وبعدها اسمها وخبرها. وفى المثال الثانى: "إنْ" حرف نفى مهمل، وبعده مبتدأ مرفوع، ثم خبره المرفوع. ومن أمثلة عمالها، قول الشاعر:

*إنْ المرْءُ بانقضاءِ حيَاتِه * ولكنْ بأن يُبْغَى عليه فيُخْذَلاَ*

وهى فى حالتى إعمالها وإهمالها لنفى الزمن الحالى، ما لم تقم قرينةٌ على غيره. "

ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[21 - 04 - 2009, 02:37 م]ـ

صدقت أخي بدرا

دمت بدرا منيرا في سماء الفصيح

هذا من تواضعكم أستاذنا أبا العباس المقدسي ومازلت أنهل من علمكم وتوجيهكم .. ولا حرمنا تشجيعكم ....

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[23 - 04 - 2009, 12:27 ص]ـ

بوركتما

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير