تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[19 - 04 - 2009, 10:59 م]ـ

وفي شرح نهج البلاغة؛ لابن أبي الحديد:

والأول نقيض الآخر أصله أوأل على أفعل مهموز الوسط، قلبت الهمزة واواً وأدغم، يدل على ذلك قولهم: هذا أول منك والإتيان بحرف الجر دليل على أنه أفعل، كقولهم: هذا أفضل منك؛ وجمعه على أوائل وأوال أيضاً على القلب.

وقال قوم: أصله ووّل على فوعل فقلبت الواو الأولى همزة، وإنما لم يجمع على ووال لاستثقالهم اجتماع الواوين وبينهما ألف الجمع.

وإذا جعلت الأول صفة لم تصرفه، تقول: لقيته عاماً أول، لاجتماع وزن الفعل، وتقول: ما رأيته مذ عام أول، كلاهما بغير تنوين؛ فمن رفع جعله صفة لعام؛ كأنه قال: أول من عامنا، ومن نصب جعله كالظرف، كأنه قال: مذ عام قبيل عامنا، فإن قلت: ابدأ بهذا أول، ضممته على الغاية.

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[19 - 04 - 2009, 11:12 م]ـ

ومن اللطائف ما جاء في تفسير القرطبي:

و"أول" عند سيبويه نصب على خبر كان وهو مما لم ينطق منه بفعل وهو على أفعل عينه وفاؤه واو وإنما لم ينطق منه بفعل لئلا يعتل من جهتين العين والفاء وهذا مذهب البصريين.

وقال الكوفيون هو من وأل إذا نجا فأصله أوأل ثم خففت الهمزة وأبدلت واوا وأدغمت فقيل أول كما تخفف همزة خطيئة قال الجوهري والجمع الأوائل والأوالي أيضا على القلب وقال قوم أصله وول على فوعل فقلبت الواو الأولى همزة وإنما لم يجمع على أواول لاستثقالهم اجتماع الواوين بينهما ألف الجمع وقيل هو أفعل من آل يئول فأصله أأول قلب فجاء أعفل مقلوبا من أفعل فسهل وأبدل وأدغم ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير