تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[22 - 04 - 2009, 06:11 م]ـ

تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى يحتاج إلى متخصص, ولا يعتمد على حفظ الألفية والآجرومية, وغيرهما_مع فائدة ذلك_ لكن ينبغي أن يطور الطالب _بمساعدة معلمه_ نفسه على القراءة والكتابة, والتركيز على القراءة بالذات؛ لأنها أم المهارات, وهي المهارة الوحيدة من بين مهارات اللغة العربية التي تبقى لدى المتعلم بعد أن ينتهي من دراسته في البرامج النظامية. وفي الحقيقة, إن الحديث يطول عن تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى, فهو علم يندرج تحت ما يسمى بعلم اللغة التطبيقي, ولكن بعض المتعلمين يظن أن تعلم اللغة العربية يعتمد على حفظ الألفية وكتب النحو, وهذا غير صحيح, ولا ينبغي لمعلم اللغة العربية أن يزرع هذا المفهوم في طلابه؛ لأن اللغة العربية بناء يتكون من مهارات وعناصر, وتأتي قواعد اللغة لتكمل هذا البناء.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم المدرس اللغوي، أوافقك على ما تقول في أكثر كلامك، فالمتعلم الناطق بغير العربية يحتاج إلى مدرس له خبرة بعلم اللغة التطبيقي حتى يستطيع أن يفهم ركيزتين مهمتين وهما: الفهم الشفوي والكتابي الصحيحين، والتعبير الشفوي والكتابي الصحيحين، وهما أربع ركائز يقوم عليهما تعليم اللغات الأجنبية، كما يجب على المعلم أن يستنفر حواسّ الطالب، ولا يمكن هذا إلا عن طريق الخبرة والتدريب الجيدين. إلى آخر ذلك من الوسائل ...

إلا أن بعض هؤلاء الطلاب يمكنه أن يصل لمرحلة يتمكن فيها من تعلم المتون مثله مثل الطالب العربي بل يفوقه، وذلك بعد أن يجتاز قدرًا معينا من الدراسة.

وهذا لا يكون للكل، وإنما لمن يُرى فيه مستوى معينًا يؤهله لذلك.

وأظن أخانا أحمد بما أراه من كلامه مؤهلا لذلك، ومع الوقت سيتحسن أداؤه الكتابي بلا شك.

والله أعلم.

ـ[بل الصدى]ــــــــ[22 - 04 - 2009, 07:33 م]ـ

سلام عليكم أعضاء المنتدى

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

أنا طويلب اللغة العربية و محبها. شرعت في تعلم لغة الضاد قبل حوالي أربع سنين. درست بعض الكتب في النحو فتحسن مستواي قليلا فقدرت على فهم بعض كتب الشيوخ السهلة التعبير ولكن ما زال عندي ضعف شديد، خاصة في الكتابة (كما تلحظون)، ما ركزت على حفظ المفردات ولا ممارسة الكتابة

فبعدما هداني الله إلى هذا الموقع و رأيت حرصكم و عشقكم للغة القرآن الكريم تجددت رغبتي في تحسين مستواي

ففي الشهر القادم سوف أبدأ بإذن الله دراسة الألفية مع أستاذي الذي طالما اجتهد معي وما زال يجتهد و يحثني، بدون أي ملل و بكل صبر.

فأكتب إليكم يا أعضاء طالبا منكم أن تساعدوني في الارتفاع بمستواي في الكتابة فهوضعيف جدا

مثلا لو كتبت مئتين أو مئة كلمة (هل الصحيح أن أقول مئة كلمة أم كلمات؟) الصواب: مئة كلمةٍ، أو مأتي كلمة، لأن تمييز المئة مفرد مجرورو و قد يرد جمعا على قلةأو أقل على حسب القدرة حول أي موضوع و لو تفضلتم بالتصحيح و اقتراح كلماتٍ أخرى بدلا من كلماتي؟ أو آخذ مقالة قصيرة بالإنجليزية ثم أحاول أن أترجمها إلى العربية؟ لأن الترجمة من العربية إلى الإنجليزية أسهل بكثير، والهدف هو العكس.

لو شرفتموني برأيكم في هذه الفكرة؟

فكرة لا بأس بها، و لكن إن كان الهدف هو تحسين مستواك الكتابي، فلا أظن منتدى النحو و الصرف مناسبا لذلك، و يمكن أن يكون ما اقترحته في منتدى الإملاء، و سأحاول جهدي أن أصوب ما تكتب، و لك أن تعرض ما تحتاج الاستفسار عنه من مسائل النحو و الصرف هنا. و إن كان أحد قد سبقني إلى هذا - وطبعا أظن أنني سوف أجد أن الناس على هذا الموقع قد فعلوا ذلك لا حاجة لكتابة الألف بعد الذال لما رأيت من حبهم للغة الضاد -فدلوني على المنتدى المناسب.

و إن لم يكن عندكم وقت، فليس هناك أي مشكلة، و جزاكم الله خيرا.

لن يقصر الإخوة هنا في تقديم الدعم الذي تحتاجه، و أهلا بك و مرحبا بين إخوانك

أخوكم في الله أحمد

موفق يا أخي

ـ[طويلب بريطاني]ــــــــ[22 - 04 - 2009, 10:38 م]ـ

سلام عليكم

أنا والله قد فرحت و سعدت بأجوبتكم و تصحيحكم و نصيحتكم. جزاكم الله كل الخير.

و قد لحظت أن المشكلة التي أواجهها ليست في القراءة، أقرأ و أفهم كتب الشيوخ، سهلة التعبير. درست الكتاب النحو المستطاب للشيخ عبدالرحمن الأهدل و قرأته على أستاذي من البداية إلى النهاية، وقد شوَّقني هذا الكتاب حتى أستمتعَ بفهم إعراب الجمل ما الله به عليم. و كأنما فُتح أبواب الجنة عندما أقرأ آية من كتاب العليم الحكيم و أفهم سبب وضع فتحة هناك و كسرة هناك ...

على كل حال، قد بدأت أترجم عددا من مقالات الشيوخ، مثل الشيخ ابن باز، و العثيمين والألباني رحم الله الجميع، إلى الإنجليزية - آخذ مقالة ما من مواقعهم على الإنترنت و من ثم أترجمها. فأنا قصدي هي أنني درست القواعد الأساسية في النحو و لكن ما تعودت يدي على الكتابة - فعندما أحوال أن أكتب أو أتكلم ربما ما أتذكر الفعل المناسب لذاك السياق؛ أو ما أعرف حمع الكلمة و هل هي جمع تكسير أو لا؟ هل هي مذكر أم مؤنث - ولا تسئلوني كم مرة أقع في هذا الخطاء! أو ما أعرف الكلمة التي أحتاج إليها أصلا لعدم حفظ الكلمات بطريقة الكتابة.

هل من الأفضل لي، أيها الأساتذة، أن أكمل تمارين الكتب مثل الكتاب "النحو الواضح" أو الكتاب "بين يديك" حتى أطبق القواعد التي تعلمتها؟ أنتم حينما تطلبون من طلابكم كتابة شيئ ما، كيف تصنعون؟ هل تعطونهم موضوع ثم عليهم الكتابة أم ماذا؟ و أواجه السؤال هذا إلى كل الأساتذة وبشكل خاص إلى معلمين الناطقين بغير العربية.

سامحوني للإزعاج و كثرة الطلبات ولكنني أرى نفسي أضعف واحد في المنتدى هذا، فلازم أن تساعدونني. الله يعلم كم أستمتع بقراءة مقالاتكم

جزاكم الله أحسن الجزاء.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير