تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 06 - 2009, 11:20 م]ـ

السلام عليكم

أحسنت أختنا الفاضلة عين الضاد وأبدعت كعادتها

لكن أظنّ أنّ الضمير المنفصل " هو " توكيد لفظيّ من الضمير المستتر للفعل أعطى

وضمير الفصل كما نعلم هو الذي يقع بين المبتدأ والخبر أو بين اسم الناسخ وخبره

والله أعلم

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[13 - 06 - 2009, 07:39 ص]ـ

"هو" ضمير فصل لا محل له ـ كما قالت الأخت عين الضاد ـ لأنك إذا عطفت على ضمير الرفع وجب أن تفصل بينه وبين ما عطفت عليه بشيء، وأكثر ما يقع الفصل بالضمير المنفصل.

والله الموفق.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 06 - 2009, 07:45 ص]ـ

قال ابن عقيل:

"وأشار بقوله والفصل (1) إلى أن لام الابتداء تدخل على ضمير الفصل نحو إن زيدا لهو القائم وقال الله تعالى: {ِإنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ} ف هذا اسم إن وهو ضمير الفصل ودخلت عليه اللام والقصص خبر إنّ.

وسمي ضمير الفصل لأنه يفصل بين الخبر والصفة وذلك إذا قلت زيد هو القائم فلو لم تأت ب هو لاحتمل أن يكون القائم صفة لزيد وأن يكون خبرا عنه فلما أتيت ب هو تعين أن يكون القائم خبرا عن زيد.

وشرط ضمير الفصل أن يتوسط بين المبتدأ والخبر (2) نحو زيد هو القائم أو بين ما أصله المبتدأ والخبر نحو إن زيدا لهو القائم."

ـ[السلفي1]ــــــــ[13 - 06 - 2009, 07:42 م]ـ

بسم الله.

قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أحسن الله تعالى للجمع المشارك.

ويحتمل " هو " البدلية من الضمير المستكن في أعطى , وهو مذهب أبي البقاء.

والعلم لله تعالى.

ـ[السلفي1]ــــــــ[13 - 06 - 2009, 07:47 م]ـ

قال ابن عقيل:

"وأشار بقوله والفصل (1) إلى أن لام الابتداء تدخل على ضمير الفصل نحو إن زيدا لهو القائم وقال الله تعالى: {ِإنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ} ف هذا اسم إن وهو ضمير الفصل ودخلت عليه اللام والقصص خبر إنّ.

وسمي ضمير الفصل لأنه يفصل بين الخبر والصفة وذلك إذا قلت زيد هو القائم فلو لم تأت ب هو لاحتمل أن يكون القائم صفة لزيد وأن يكون خبرا عنه فلما أتيت ب هو تعين أن يكون القائم خبرا عن زيد.

وشرط ضمير الفصل أن يتوسط بين المبتدأ والخبر (2) نحو زيد هو القائم أو بين ما أصله المبتدأ والخبر نحو إن زيدا لهو القائم."

بسم الله.

قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أحسنت أيها الأستاذ الكريم ,وأحسن الله تعالى إليك.

وذكر في المغني:

أن الأخفش يرى توسطه بين الحال وصاحبها.

والله تعالى أعلم.

ـ[السلفي1]ــــــــ[13 - 06 - 2009, 07:58 م]ـ

بسم الله.

قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:

سؤالي إلى أخي المفضال وأستاذي العزيز الكريم أبي العباس:

لا يخفاكم - إن شاء الله تعالى - أن ضمير (حرف) الفصل (العماد) ما سُمي بهذا إلاّ

لأن المتكلم يعتمد عليه في الفصل بين الخبر والصفة ورفع الاشتباه والإشكال واللبس بينهما

كما ذكروا في قولهم: " زيد هو القائم " ,

وأرى أن المتكلم بالجملة هنا اعتمد على الضمير" هو " ليزيل اللبس والإشكال بين:

" أعطاه وزوجتُه .... " (عطف زوجته على الضمير المستكن في أعطى)

و " أعطاه وزوجتَه ... " (عطف زوجته على ضمير المفعول)

وإذا تقرر ذلك فإن الضمير " هو " تحقق فيه معنى الفصل ,

وعليه: فنعامله من هذه الحيثية على أنه ضمير فصل.

فما قولكم؟ بارك فيك الله تعالى.

والعلم لله تعالى.

ـ[منصور الحمري]ــــــــ[13 - 06 - 2009, 09:42 م]ـ

فليعذرني الإخوة الكرام فإن القول ما قال أخي أبو العباس المقدسي فالضميرالمنفصل توكيد لفظي للضمير المتصل، وما أشبه هذا الإعراب بإعراب قوله تعالى: اسكن أنت وزوجك الجنة.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[13 - 06 - 2009, 11:56 م]ـ

فليعذرني الإخوة الكرام فإن القول ما قال أخي أبو العباس المقدسي فالضميرالمنفصل توكيد لفظي للضمير المتصل المستتر، وما أشبه هذا الإعراب بإعراب قوله تعالى: اسكن أنت وزوجك الجنة.

وأنا أضم صوتي إلى صوتك في أن الصواب ما قاله أخونا أبو العباس من أن الضمير المنفصل (هو) توكيد لضمير الفاعل المستتر في الفعل أعطى.

إضافة للتوضيح: فاطمة بنت أسد هي أم علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وبذلك يفهم من العبارة السابقة أن الضمير المستتر في أعطى يعود إلى إبي طالب زوج فاطمة، وأن ضمير المفعول (ها الغائب في أعطاه) يعود على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم. وبهذا يتعين أن يكون (هو) توكيد لضمير الفاعل المستتر لا ضمير المفعول. أي محله الرفع لا النصب.

أما استبعاد كون (هو) ضمير فصل فلأنه لا يحقق شروط ضمير الفصل التي أشار إلى بعضها أخونا أبو العباس.

هذا والله تعالى الموفق.

ـ[السلفي1]ــــــــ[13 - 06 - 2009, 11:57 م]ـ

فليعذرني الإخوة الكرام فإن القول ما قال أخي أبو العباس المقدسي فالضميرالمنفصل توكيد لفظي للضمير المتصل، وما أشبه هذا الإعراب بإعراب قوله تعالى: اسكن أنت وزوجك الجنة.

بسم الله.

قلتُ ,بالله تعالى التوفيق السداد:

أحسنت أخي الكريم ,وأحسن الله تعالى إليك.

" أنت ": ضمير فصل أم لا؟

والعلم لله تعالى.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير