تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 10:34 م]ـ

السؤال الأول: قوله (بهي) هل الواو التي قلبوها ألفا هنا, يقصد أن القلب حصل في حالة الاشباع فقط, لأنَّ هناك من لا يُشبع فلا توجد الواو! ولكن عندما من يُسكن (لَهْ) مثلا كيف يتأتى تعليله هذا؟ فلا وجود لواو, فكيف يقول يلتبس المذكر بالمؤنث؟

وهل الياء في (بهي) تظهر في النطق فقط دون الكتابة كما قلتَ لي سابقًا؟ وإنَّما ذكرها هنا للتوضيح للمتعلم, هل ما فهمته صحيح؟

نعم هو يقصد ذلك في حال الإشباع لأن مواضع إشباع الهاء أكثر من مواضع إسكانها أو تحريكها دون إشباع، فلما كان الإشباع كثيرا في الكلام كان الكثير أجدر باتجاه التعليل إليه، ولكثرة مواضع إشباع الهاء أيضا ازداد احتمال الالتباس بين المذكر والمؤنث فقلبوا الياء ألفا وفتحوا الهاء فقالوا بها ولها وعليها. وأما الياء في (بهي) فهي في النطق فقط وإنما كتبت هنا للتوضيح كما تفضلت.

السؤال الثاني: معلوم أن كسر هاء الغائب إذا وليت الهاء كسرة أو ياء, لكن بشرط ألا تتصل الهاء بضمير آخر, فإنَّها إن اتصلت تضم نحو: يعطيهُموه، ولم يعطهُموه, سؤالي: أين الضمير الآخر المقصود هنا غير الهاء؟

الضمير الثاني هو الهاء الأخيرة الحمراء، والهاء الأولى الزرقاء في محل نصب مفعولٌ أولُ لأعطى والثانية في محل نصب مفعولٌ ثانٍ، وذلك في كلتا الجملتين.

تحياتي ومودتي.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 11:30 م]ـ

أبا عبد الكريم: أشكرك على عونك لي في جميع استفساراتي, واللهَ أسأل لك المثوبة ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير