[أرجوكم إخوتي عندي سؤال]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 09:08 م]ـ
السلام عليكم:
قال الصبان في ميم الجمع:
وكسر ميم الجمع بعد الهاء المكسورة باختلاس قبل ساكن نحو بهم الأسباب وبإشباع دونه نحو فيهم إحسان أسهل من ضمها وإن كان الضم أقيس لأنه حركة واو الجماعة وضمها قبل ساكن وإسكانها قبل متحرك أشهر فقد قرأ الأكثر بهم الأسباب بضم الميم وأنعمت عليهم بسكونها ..
السؤال: أرجوكم يا إخوتي وضحوا لي ما كلام الصبان مع الأمثلة المضبوطة بارك الله فيكم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 05:15 ص]ـ
مرحبا أخي الكريم
وكسر ميم الجمع بعد الهاء المكسورة باختلاس (على أحد المعنيين للاختلاس أي جزء الحركة أو عدم الإشباع) قبل ساكن نحو "بهمِ الأسباب" (أي إذا كان ما بعد الميم ساكنا كاللام الساكنة في كلمة الْأسباب) وبإشباع دونه (أي بإشباع كسرة الميم إذا كان ما بعدها دون الساكن أي متحرك كالهمزة في كلمة إحسان فيكون النطق: فيهِمِي إحسان) نحو "فيهم إحسان" أسهل من ضمها (أي أن الحالتين السابقتين الكسر باختلاس والكسر بإشباع أسهل على اللسان من ضم الميم لأن الكسر بعد الكسر أيسر من الضم بعد الكسر) وإن كان الضم أقيس لأنه حركة واو الجماعة (أي مع أن الكسر أسهل يكون الضم أقرب للقياس لأن الضمة هي الحركة التي يؤدي إشباعها إلى واو الجماعة، والميم للجماعة فحقها أن تكون حركتها هي الحركة ذات العلاقة بالواو التي تشترك مع الميم في الدلالة على الجماعة) وضمها قبل ساكن وإسكانها قبل متحرك أشهر فقد قرأ الأكثر بهم الأسباب بضم الميم وأنعمت عليهم بسكونها .. (أي أن الأشهر ضم الميم دون إشباع إذا كان ما بعدها ساكنا نحو "بهمُ الْأسباب" وإسكانها أشهر إذا كان ما بعدها متحركا نحو " أنعمت عليهمْ غَير المغضوب عليهم").
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 02:13 م]ـ
جزاك الله خيرًا:
دون الساكن أي متحرك
هل المعنى أن السكون أقوى من الحركة, وبمعنى آخر الحركة أقل من السكون؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 08:18 م]ـ
جزاك الله خيرًا:
هل المعنى أن السكون أقوى من الحركة, وبمعنى آخر الحركة أقل من السكون؟
ليس هذا المراد، وإنما المراد (غير الساكن) أي المتحرك.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[20 - 10 - 2010, 05:37 م]ـ
وكسر ميم الجمع بعد الهاء المكسورة باختلاس قبل ساكن
ذكر الصبان هنا بأن الميم التي وقعت بعد الهاء المكسورة إذا كان بعدها ساكن يجوز فيها الكسر مع الاختلاس ويجوز الكسر مع الاشباع والأقيس هو الضم.
وذكر هنا غير ذلك فقال:
وضمها قبل ساكن وإسكانها قبل متحرك أشهر
فيقول بأن الضم قبل الساكن أشهر ..
سؤالي: هل هناك تعارض في قوله أم أنه يجوز في الميم الواقعة بعد هاء مكسورة وبعدها ساكن ثلاثة أوجه: الكسر مع الاختلاس والاشباع والضم, والضم هو الأقيس لما ذكره وهو أيضًا الأشهر؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 01:49 ص]ـ
ذكر الصبان هنا بأن الميم التي وقعت بعد الهاء المكسورة إذا كان بعدها ساكن يجوز فيها الكسر مع الاختلاس ويجوز الكسر مع الاشباع والأقيس هو الضم.
أخي العزيز ما خط بالأحمر في المقتبس لم يذكره الصبان بشأن الميم التي قبلها هاء مكسورة وبعدها ساكن، وإنما هو خاص بالميم التي قبلها هاء مكسورة وبعدها متحرك، ولعلك تراجع نص الصبان وشرحي إياه في المشاركة رقم (2) من هذه النافذة.
وأما قوله إن الضم أقيس فهو يشمل ضم الميم التي قبل الساكن وضم الميم التي قبل المتحرك ولكن على النحو الآتي: ضم الميم باختلاس قبل الساكن أقيس من كسرها باختلاس قبل الساكن، وضم الميم بإشباع قبل المتحرك أقيس من كسرها بإشباع قبل المتحرك.
فيقول بأن الضم قبل الساكن أشهر ..
سؤالي: هل هناك تعارض في قوله أم أنه يجوز في الميم الواقعة بعد هاء مكسورة وبعدها ساكن ثلاثة أوجه: الكسر مع الاختلاس والاشباع والضم, والضم هو الأقيس لما ذكره وهو أيضًا الأشهر؟
لا تعارض في كلامه، وأما أوجه الميم التي بعدها ساكن وقبلها هاء مكسورة حسب مضمون نص الصبان فهي: الكسر باختلاس، الضم باختلاس، وأما التي بعدها متحرك فأوجهها حسب مضمون نص الصبان: الإسكان، الضم بإشباع، الكسر بإشباع، والضم بإشباع عنده أقيس من الكسر بالإشباع هنا كما أن الضم بالاختلاس أقيس من الكسر بالاختلاس في حال سكون ما بعد الميم كما أسلفتُ.
ثم بعد أن ذكر الصبان هذه الوجوه فيما يخص الميم قبل الساكن وقبل المتحرك أشار إلى أشهر تلك الوجوه وأكثرها استعمالا فقال: "وضمها قبل ساكن وإسكانها قبل متحرك أشهر " أي أن الأشهر ضم الميم قبل الساكن، وإسكانها قبل المتحرك.
ومن كل ما تقدم نصل إلى أن ضم الميم قبل الساكن أقيس وأشهر في الوقت نفسه، وأما ضمها قبل المتحرك فهو أقيس ولكنه ليس الأشهر وإنما الأشهر الإسكان.
تحياتي ومودتي.
¥