تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال عن قول السيوطي]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 09:54 ص]ـ

السلام عليكم:

قال السيوطي في ضمير الفصل:

وإنما يتعين فصلية هذا الضمير في صورتين الأولى أن يليه منصوب وقبله ظاهر منصوب نحو ظننت زيدا هو القائم إذ لا تمكن الابتدائية فيه لنصب ما بعده ولا البدلية لنصب ما قبله ولا التوكيد لأن المضمر لا يؤكد الظاهر والثانية أن يليه منصوب ويقرن بلام الفرق نحو إن كان زيد لهو الفاضل وإن ظننت زيدا لهو الفاضل لامتناع الابتدائية لما سبق في التبعية لدخول اللام عليه فإن رفع ما قبله نحو كان زيد هو القائم احتمل أن يكون فصلا وأن يكون مبتدأ ثانيا وأن يكون بدلا فإن كان المرفوع قبله ضميرا نحو أنت أنت القائم احتمل الثلاثة والتوكيد أيضا وإن كان قبله رفع وبعده نصب ولا لام أو عكسه نحو كان زيد هو القائم وكنت أنت القائم وإن زيدا هو القائم وإنك أنت القائم احتمل في الأولى ما عدا الابتداء وفي الثانية ما عدا البدل ..

السؤال: (إن كان زيد لهو الفاضل وإن ظننت زيدا لهو الفاضل) لماذا صدر هذه الأمثلة بـ (إن)؟ وماذا يقصد بقوله: (لامتناع الابتدائية لما سبق في التبعية لدخول اللام عليه)

وهل يقصد بقوله (احتمل في الأولى ما عدا الابتداء) أنه يحتمل أن يكون فصلا وبدلا وتوكيدًا؟

ـ[أبوعلي2]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 10:39 ص]ـ

السلام عليكم:

قال السيوطي في ضمير الفصل:

وإنما يتعين فصلية هذا الضمير في صورتين الأولى أن يليه منصوب وقبله ظاهر منصوب نحو ظننت زيدا هو القائم إذ لا تمكن الابتدائية فيه لنصب ما بعده ولا البدلية لنصب ما قبله ولا التوكيد لأن المضمر لا يؤكد الظاهر والثانية أن يليه منصوب ويقرن بلام الفرق نحو إن كان زيد لهو الفاضل وإن ظننت زيدا لهو الفاضل لامتناع الابتدائية لما سبق في التبعية لدخول اللام عليه فإن رفع ما قبله نحو كان زيد هو القائم احتمل أن يكون فصلا وأن يكون مبتدأ ثانيا وأن يكون بدلا فإن كان المرفوع قبله ضميرا نحو أنت أنت القائم احتمل الثلاثة والتوكيد أيضا وإن كان قبله رفع وبعده نصب ولا لام أو عكسه نحو كان زيد هو القائم وكنت أنت القائم وإن زيدا هو القائم وإنك أنت القائم احتمل في الأولى ما عدا الابتداء وفي الثانية ما عدا البدل ..

السؤال: (إن كان زيد لهو الفاضل وإن ظننت زيدا لهو الفاضل) لماذا صدر هذه الأمثلة بـ (إن)؟ وماذا يقصد بقوله: (لامتناع الابتدائية لما سبق في التبعية لدخول اللام عليه)

وهل يقصد بقوله (احتمل في الأولى ما عدا الابتداء) أنه يحتمل أن يكون فصلا وبدلا وتوكيدًا؟

السلام عليكم

أما فيما يخص الشق الأول من السؤال: فإنه صدر المثالين ب (إن) لأنه أراد النفي، و (إن) نافية، يدل على ذلك قوله"ويقرن بلام الفرق" أي: باللام التي يُؤتى بها للفرق بين النفي والإثبات عندما تكون (إن) مخففة من الثقيلة. فدخول لام الفرق يدل على أن ما بعدها تابع لما قبلها، فلا يمكن الابتداء.

وأما فيما يخص الشق الثاني منه: فالأمر كما ذكرت. حذف المفعول لدلالة السياق عليه، والأصل: احتمل في الأولى عدا الابتداء ...

ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 12:26 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أخي الحبيب علي كنت أتمنى لو تتأنى قليلا في الحكم على إن في الأمثلة السابقة بأنها نافية، فاللام الفارقة يؤتى بها للفرق بين النفي والإثبات كما ذكرت، وهي تدل على الإثبات لا النفي، وإن معها مخففة من الثقيلة، تقول: إنْ زيد لقائم - بإهمال (إن)، ويجوز الإعمال أيضا - بمعنى إنه قائم، فإذا أردت النفي، قلت: إن زيد قائم.

وأما عن استفسار أخينا محمد: ماذا يقصد بقوله: (لامتناع الابتدائية لما سبق في التبعية لدخول اللام عليه)؟، فأقول: هذه الجملة مضطربة، والصواب فيها هكذا: لامتناع الابتدائية لما سبق، والتبعية لدخول اللام عليه، بمعنى أن امتناع الابتدائية لنصب ما بعده، وامتناع التبعية؛ لأن اللام الفارقة تدخل في ما كان خبرا لـ (إنَّ)، فهذا يجعل الضمير المدخول عليه إن ضمير فصل لا بدلا؛ لأن ضمير الفصل لا محل له، فكأنه غير موجود، وأما القول بالبدل فهذا يجعل الضمير تابعا لما قبله، وكما ذكرنا أن اللام تدخل على ما كان خبرا لـ (إن)، ولا تدخل على ما كان اسما لها. والله أعلم.

ـ[أبوعلي2]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 12:46 م]ـ

السلام عليكم

نعم- أخي الفاضل-هذا ماقصدته، ولاأدري كيف عكست التعبير، يبدوأن النعاس سيطر علي، فأنا لم أنم الليلة الماضية.

(إن) المخففةالتي يؤتى بعدها باللام الفارقة هي المهملة. أما (إن) المخففة العاملةفاللام التي تأتي بعدها هي اللام المزحلقة.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 04:28 م]ـ

بارك الله فيكما ..

عندما قال السيوطي في كلامه السابق:

إنما يتعين فصلية هذا الضمير في صورتين الأولى أن يليه منصوب وقبله ظاهر منصوب نحو ظننت زيدا هو القائم إذ لا تمكن الابتدائية فيه لنصب ما بعده ولا البدلية لنصب ما قبله

لماذا لا يجوز البدل إذا نُصب ما قبله؟

وعندما قال:

وإن كان قبله رفع وبعده نصب ولا لام أو عكسه

هل يقصد أن يكون ما قبله نصب وبعده رفع غير مقرون باللام الفارقة؟ أو يقصد أن يكون ما قبله نصب وبعده رفع مع اقترانه باللام؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير