تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[هام]

ـ[حسن باشا]ــــــــ[30 - 10 - 2010, 09:45 ص]ـ

هل يأتي الاسم الموصول منادى

يا من يفعل الخير بارك الله فيك

ولأي أنواع المنادى ينتمي؟

ـ[سعد بدرى]ــــــــ[30 - 10 - 2010, 12:30 م]ـ

هل يأتى الاسم الموصول منادى

يا من يفعل الخير بارك الله فيك

ولأى انواع المادى ينتمى؟

نعم

و يكون منادى مفرد

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[30 - 10 - 2010, 12:41 م]ـ

هل يأتى الاسم الموصول منادى

يا من يفعل الخير بارك الله فيك

ولأى انواع المادى ينتمى؟

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

محاولة للإجابة:

مع أني أجبت سابقا على سؤالكم / وقلتُ أن نوعه: مفرد علم نظرا للرابط الذين وضعته في أنواع المنادى وطريقة معرفته ...

ولكن لكم:

مقتطف من دراسة أخرى لأحد الأساتذة الأفاضل " إبراهيم عيشو " في التطوير اللغوي:

في موضوع درس النداء، سمَّى القدماء النوع الأول بـ: المفرد العَلَم، وتبعهم في ذلك الكثير ممن ألَّف في هذا الباب، ولكن عندما نقول مثلاً: (يا هذا، أنصت) أو (يا مَنْ يتحدث مع صديقه، انتبه)، فكيف نعرب المنادى هنا؟ فهو في المثالين ليس عَلَماً مفرداً وليس مضافاً ولا شبيهاً بالمضاف ولا نكرة مقصودة ولا نكرة غير مقصودة. إذن، على هذا الأساس، يتعذر إعرابهما لأن كلاًّ منها لاينتمي إلى أي نوع من أنواع المنادى المعروفة.

ولِنستطيع الإعراب السابق، يجب أن يكون النوع الأول هكذا: (المفرد المعرفة)، فيدخل في النوع الأول العَلَم واسم الموصول واسم الإشارة وغيرها من المعارف التي يمكن مناداتها بدون واسطة، وبذلك يمكن إعراب المنادين السابقين لأن الحكم الإعرابي لكل منهما صار معروفاً.

ـ الحكم الإعرابي الذي أعطاه النحاة لـ (المفرد العَلَم) [على تسمية القدامى] وكذا للنكرة المقصودة هو: يُبنى على ما يُرفَع به، وهذا الحُكم يحمل من التشويش الدَّلالي ما يجعله بعيداً عن أفهام تلامذة المؤسسات التعليمية، ذلك أن ما يُرفَع به الاسم هو العامل النحوي مثل الفعل وما يعمل عمله وغيره من العوامل الرافعة، وعلى هذا، فلا يجوز أن نقول إن هذا المنادى مبني على فعل كذا ... والصحيح هو أن يكون حكم كل من المفرد العلم أي المفرد المعرفة، والنكرة المقصودة هكذا: يبنى على ماكان علامة رفعه قبل النداء. أي إذا كانت علامة رفعه قبل النداء هي الضمة سيبنى في النداء على الضم، وإذا كانت علامة رفعه هي ألف الاثنين قبل النداء سيبنى على ألف الاثنين، وإذا كانت علامة رفعه الواو قبل النداء سيبنى على الواو. إذن، فهو يُبنى على علامة الرفع وليس على عامل الرفع.

وهناك من سمى هذه الأسماء المعرِفة التي ليست عَلَماً: الملحق بالمفرد العلم.

والله أعلم بالصواب

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير