[هل من أحد يعرب لي هذه الجملة من الحديث؟]
ـ[مشعل السويدي]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 06:29 م]ـ
«إن الله يرضى لكم ثلاثاً ويسخط لكم ثلاثاً: يرضى لكم أن تعبدوه، ولا تشركوه به شيئاً، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم، - ويسخط لكم ثلاثاً – قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال»
اتمنى اعراب ((ولا تشركوه به شيئاً، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)) فقط
لاني ماني متاكد من اعرابها ولا يحتمل الخطأ فيها
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 09:41 م]ـ
«إن الله يرضى لكم ثلاثاً ويسخط لكم ثلاثاً: يرضى لكم أن تعبدوه، ولا تشركوه به شيئاً، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم، - ويسخط لكم ثلاثاً – قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال»
اتمنى اعراب ((ولا تشركوه به شيئاً، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)) فقط
لاني ماني متاكد من اعرابها ولا يحتمل الخطأ فيها
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
سيفيدك ـ بإذن الله ـ الأساتذة الأفاضل
والله الموفق
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 11:44 م]ـ
ولا تشركوا به شيئاً:
الإعراب: الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، لا حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب، تشركوا فعل مضارع منصوب بحذف النون، والواو ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل، والفعل لا تشركوا معطوف على الفعل تؤمنوا، به: الباء حرف عطف لا محل له من الإعراب، والهاء ضمير مبني على الكسر في محل جر، شيئا تمييز منصوب.
وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً:
الإعراب: الوا و حرف عطف، أن حرف مصدري ناصب للفعل المضارع، تعتصموا فعل وفاعل، الباء حرف جر، وحبل مجرور، وهو مضاف، وكلمة الجلالة مضاف إليه، وجميعا حال منصوبة، والاسم المنسبك من أن المصدرية والفعل في محل نصب لأنه معطوف على المصدر المنسبك من (أن تعبدوه)، والتقدير: يرضى لكم عبادته والاعتصام بحبله.
ولا تفرقوا:
يمكن الاستئناس بما سبق، مع العلم أن الفعل لا تفرقوا معطوف على الفعل تعتصموا.
وأود أن أنبه إلى شيء مهم، وهو أن الظاهر أن في هذا الحديث إشكالا؛ إذ العطف يقتضي التغاير، ولا تغاير بين (تعبدوا الله)، و (لا تشركوا به شيئا) ولا بين (تعتصموا)، و (لا تفرقوا)، ويمكن الخروج من هذا الإشكال بأن المراد الثبات والمدوامة على العبادة والاعتصام، فيكون التقدير: تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا بعد ذلك، وتعتصموا ولا تفرقوا بعد ذلك، وبهذا يثبت التغاير، ويصح العطف. والله أعلم.
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[22 - 10 - 2010, 02:04 ص]ـ
ولا تشركوا به شيئاً:
الإعراب: الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، لا حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب، تشركوا فعل مضارع منصوب بحذف النون، والواو ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل، والفعل لا تشركوا معطوف على الفعل تؤمنوا، به: الباء حرف عطف لا محل له من الإعراب، والهاء ضمير مبني على الكسر في محل جر، شيئا تمييز منصوب.
وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً:
الإعراب: الوا و حرف عطف، أن حرف مصدري ناصب للفعل المضارع، تعتصموا فعل وفاعل، الباء حرف جر، وحبل مجرور، وهو مضاف، وكلمة الجلالة مضاف إليه، وجميعا حال منصوبة، والاسم المنسبك من أن المصدرية والفعل في محل نصب لأنه معطوف على المصدر المنسبك من (أن تعبدوه)، والتقدير: يرضى لكم عبادته والاعتصام بحبله.
ولا تفرقوا:
يمكن الاستئناس بما سبق، مع العلم أن الفعل لا تفرقوا معطوف على الفعل تعتصموا.
وأود أن أنبه إلى شيء مهم، وهو أن الظاهر أن في هذا الحديث إشكالا؛ إذ العطف يقتضي التغاير، ولا تغاير بين (تعبدوا الله)، و (لا تشركوا به شيئا) ولا بين (تعتصموا)، و (لا تفرقوا)، ويمكن الخروج من هذا الإشكال بأن المراد الثبات والمدوامة على العبادة والاعتصام، فيكون التقدير: تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا بعد ذلك، وتعتصموا ولا تفرقوا بعد ذلك، وبهذا يثبت التغاير، ويصح العطف. والله أعلم.
شيخي الفاضل
آلا يصح ان تكون لا في (لا تشركوا) ناهية جازمة والفعل بعدها مجزوم بحذف النون لان في الفعل طلب ترك الفعل وهو الاشراك بالله اعاذنا الله واياكم منه
والله اعلى واعلم
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[22 - 10 - 2010, 02:19 ص]ـ
شيخي الفاضل
آلا يصح ان تكون لا في (لا تشركوا) ناهية جازمة والفعل بعدها مجزوم بحذف النون لان في الفعل طلب ترك الفعل وهو الاشراك بالله اعاذنا الله واياكم منه
والله اعلى واعلم
أخي الكريم، يمتنع ما ذكرتم لوجود العطف؛ إذ يقبح عطف الإنشاء على الخبر، ومع ذلك يجوز أن يكون له وجه وهو أن يكون الخبر هنا عبارة عن أمر في صورة الخبر بتقدير اعبدوا الله ولا تشركوا به، واعتصموا ولا تتفرقوا. والله أعلم.