تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من وصية ..... ما الصحيح؟]

ـ[عرباوى]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 07:37 ص]ـ

الإخوة الأعزاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أمّا بعد.

من وصية أم لابنتها" ........... لا تعصين له أمرا"

ما إعراب الفعل "تعصين" هل معرب أم مبنى؟

أرجو الإفادة وجزى الله الجميع خير الجزاء وأجزل لهم المثوبة ..

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 10:43 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الصحيح (ولا تعصِِنَّ له أمرا) بحذف الياء.

والفعل معرب، وهو مجزوم وجزمه مقدر، وهو حذف النون المقدرة المحذوفة لتوالي الأمثال.

وتخيل ما جرى كالتالي:

- الفعل عصى يعصي (كمشى يمشي).

- مضارعه مسندا إلى ياء المخاطبة: تعصِينَ (كتمشين).

- عند تأكيد الفعل بالنون الثقيلة يصبح: تعصينَ +نَّ (نْنَ)

- تحذف نون الإعراب لتوالي ثلاثة النونات، فيصبح: تعصيْ +نْنَ

- تحذف ياء الضمير لمنع التقاء الساكنين (يْ، نْ)

-يصبح الفعل: تعصِنَّ .. وهو قبل دخول الجازم عليه مرفوع بنون مقدرة، هي النون المحذوفة لتوالى الأمثال.

- عند دخول الجازم تحذف النون المقدرة (والمقدر حكمه حكم الثابت). والحذف نفسه مقدر أيضا.

أرجو أن أكون وفقت في التوضيح.

والله أعلم وهو الموفق

ـ[عرباوى]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 11:38 ص]ـ

بارك الله فيك

ولكن فى الكتاب المدرسى بتلك الصورة" تعصين له أمرا".

فماذا يكون إعرابها على تلك الصورة.

أرجو الإفادة وجزى الجميع خير الجزاء وأجزل لهم.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 12:41 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله.

على هذه الصورة تكون خطأ، ولا يشفع للخطأ كونه في كتاب مدرسي أو كتاب محقق، وجل من لا يخطئ ولا يسهو.

وقد يرد السهو ظنا أن الفعل مفتوح العين في المضارع (يعصَى) كيسعى، وليس كذلك؛ قال تعالى: " ولا أعصِي لك أمرا".

أما (يعصَى) مفتوحة العين، فلا تكون بمعنى لا يطيع الأمر، بل لها معان أخر تجدها في المعجم.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 12:58 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

تعليق

وأنا أؤيد الأستاذ الفاضل: عطوان عويضة (جزاه الله خيرا) بأن الكتب المدرسية مليئة بالأخطاء نتيجة سوء فهم أو سوء الطباعة.

وفي الحقيقة المتداول في الكتب التي عندنا في هذا الدرس الذي أخذناه في إحدى المراحل الدراسية

من هذه الوصية

أما التاسعة والعاشرة: فلا تفشي له سراً، ولا تعصي له أمراً، فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره، وإن عصيت أمره أوغرت صدره.

وجزى الله خيرا / الأستاذ الفاضل: عطوان عويضة / على هذا الشرح الميّسر والقيم ـ ما شاء الله لا قوة إلا بالله ـ لقد استفدنا منه / نحن كذلك / جزيت الجنة.

والله الموفق

ـ[لبابة]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 03:20 ص]ـ

ما قولكم وفقكم الله في هذا:

(لا) النافيةَ ـ كما قرَّرَ أهلُ اللغةِ ـ قد تفيدُ النهيَ دونَ أنْ تجزمَ إفادةً أقوى من إفادة (لا) الناهيةِ؛ ولا أدلَّ على ذلك منْ قولِه ـ صلَّى اللهُ عليه وَسلَّمَ ـ فيما رواه الإمام مُسلمٌ في صحيحِه: (لا يشيرُ أحدُكم إلى أخيه بالسلام) قالَ الإمامُ النوويُّ في شرحِه: قولُه: (لا يشيرُ ............... ، نهيٌ بلفظِ الخبرِ، وقدْ قدَّمْنا مرَّاتٍ أنَّ هذا أبلغُ من لفظ النهي)، وعلى هذا أيضا يُحْملُ قولُه ـ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ـ لما نزلتْ آيةُ تحريمِ الخمر: (إنَّ اللهَ حرَّمَ الخمر، فمن أدركتْه هذه الآيةُ وعنده منها شَيءٌ فلا يشْربُ ولا يبيعُ) برفع المضارعين؛ بدليل ثبوتِ الياءِ في الفعل يبيع؛ وعلى هذا ـ يا أخي ـ يُحْملُ رفعُ الفعلين في قولِ أمامَة بنتِ الحارثِ: (فلا تعصين له أمرا، ولا تفشين له سرا)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير