[نأخذ برأي من؟]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 10 - 2010, 04:34 م]ـ
السلام عليكم:
قال الخضري:
واعلم أن ضمير الغائب لا بد من تقدم مرجعه لفظاً ولو بمادته كـ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ} (المائدة: 8) أي العدل المفهوم من اعدلوا.
أو معنًى بأن يعلم من السياق نحو: وَلأبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحدٍ} (النساء: 11) أي الميت بقرينة ذكر الإرث.
وجاء في النحو الوافي لعباس حسن أن مرجع الضمير قد يكون متقدما تقدما لفظيا حقيقيا, نحو: الكتاب قرأته, وقد يكون متقدم تقدما معنويا وذلك يشمل صور ذكر منها: أن يكون متقدما بلفضه ضمنا لا صراحة, نحو قوله تعالى: (اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ)
السؤال بارك الله فيكم: كما هو واضح أن الخضري يرى (العدل) الذي في الآية مرجع متقدم لفظا, وعباس حسن يراه معنويا لا لفظيا, فبأي الرأيين نأخذ؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[25 - 10 - 2010, 06:53 م]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الخضري قال: لفظا ولو بمادته، وهو بمعنى قول عباس حسن: بلفظه ضمنا. ولا فرق.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 10 - 2010, 09:39 م]ـ
مرحبا ابن القاضي:
لكن عباس حسن يقول: (وقد يكون متقدم تقدما معنويا) ومثل بهذه الآية (اعدلوا هو) ثم أليس قوله (ضمنا) أي في معنى اللفظ وليس حقيقة, وأيضًا سمعت أحد المشايخ يقول: مرجع الضمير إما أن يكون لفظا مثل محمدا ضربته, وإما أن يكون معنى مثل الآية (اعدلوا هو)؟! فلذلك احترت هل المرجع هنا لفظي أم معنوي؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[26 - 10 - 2010, 05:34 ص]ـ
كلمة (اعدلوا) من قوله تعالى: (اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ)، متقدمة لفظا من جهة تركبها من مادة عدْل، ومتقدمة معنى من جهة تضمنها على معنى العدل، فهي متقدمة لفظا من وجه، ومعنى من وجه آخر.
والله أعلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 01:25 ص]ـ
كلمة (اعدلوا) من قوله تعالى: (اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ)، متقدمة لفظا من جهة تركبها من مادة عدْل، ومتقدمة معنى من جهة تضمنها على معنى العدل، فهي متقدمة لفظا من وجه، ومعنى من وجه آخر.
والله أعلم.
بوركت يابن القاضي!