تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أرجو مساعدتكم عاجل]

ـ[غاية المنى]ــــــــ[19 - 10 - 2010, 08:49 م]ـ

السلام عليكم:

لدي هذه الأعاريب أود التأكد من صحتها، فأرجو مساعدتكم:

1 - نِعمَ المناخُ لراغبٍ أوْ راهبٍ ... ممَّنْ تُصيبُ جوائحُ الأزمانِ

2 - معنُ بنُ زائدة الَّذي زيدَتْ بهِ ... شرفاً على شرفٍ بنو شَيْبانِ

3 - جبلٌ تلوذُ به نزارٌ كُلُّها ... صعبُ الذُّرى مُتمنِّعُ الأرْكانِ

4 - إنْ عُدَّ أيّامُ الفخارِ فإنَّما ... يوماهُ يومُ ندًى ويومُ طِعانِ

5 - يكسو المنابرَ والأسِرَّةَ بهجةً ... ويزينُها بجهارةٍ وبيانِ

6 - تمضي أسنَّتُهُ ويُسفرُ وجههُ ... في الرَّوع عند تغيُّرِ الألوانِ

9 - فُتَّ الذين رجَوا مداكَ ولم ينلْ ... أدنى بنائكَ في المكارمِ بانِ

جملة (جبل) أليست تصح صفة ثالثة لمعن أو حال أو استئنافية؟

جملة (تلوذ) أليست صفة لجبل؟، وهل صعب ومتمنع صفتان لجبل أم أخبار؟

وما إعراب جملة (إن عد) وجملة (يكسو) و (تمضي)؟ هل صفات لمعن أم أحوال أم مستأنفة؟ ولماذا؟

جملة (ولم ينل) أليست معطوفة على فت؟

وجزيتم خيرا

ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 10 - 2010, 09:51 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ومرحبا بك اختي الكريمة

جملة (جبل) أليست تصح صفة ثالثة لمعن أو حال أو استئنافية؟

الجملة (من المبتدأ المحذوف وخبره جبل) لا تصلح صفة لمعن لأن المعرفة لا يوصف بالجملة، والمعنى على الحالية ضعيف إذ يقيّد المدح في (نعم المناخ معن) بحالة واحدة هي كونه جبلا ... هذا بالإضافة إلى أن الحال الجملة الاسمية في مثل هذا الموضع أكثر ما تكون مسبوقة بالواو، ولا واو هنا، وعليه أرجّح كونها مستأنفة.

جملة (تلوذ) أليست صفة لجبل؟، وهل صعب ومتمنع صفتان لجبل أم أخبار؟

بلى هي صفة لجبل، وصعب ومتمنع صفتان لجبل، وليس من داع لتقدير مبتدأين لهما ثم نقول إن الجملتين صفتان للجبل ما دام النعت بهما مفردتين ممكنا.

وما إعراب جملة (إن عد) وجملة (يكسو) و (تمضي)؟ هل صفات لمعن أم أحوال أم مستأنفة؟ ولماذا؟

لا تصلح صفات لمعن لأن المعرفة لا ينعت بالجملة كما تقدم، ولا تصلح أحوالا لأنك إن جعلت صاحب الحال معنًا لم يصح لأن جملة (هو جبل) ستكون مستأنفة بين الحال وصاحبها، وإن جعلت صاحب الحال (جبل) باعتباره مخصصا بالنعت أضعفتِ المعنى لأن هذه الجمل تشتمل على الطعان والجلوس على الأسرة وإسفار الوجه والبيان وهذا ما لا يتصور تحققه في الجبل، وإنما هي جمل مستأنفة في تعداد فضائل معن نفسه.

جملة (ولم ينل) أليست معطوفة على فت؟

بلى هي معطوفة كما تفضلت.

تحياتي ومودتي.

ـ[غاية المنى]ــــــــ[20 - 10 - 2010, 04:35 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ومرحبا بك اختي الكريمة

الجملة (من المبتدأ المحذوف وخبره جبل) لا تصلح صفة لمعن لأن المعرفة لا يوصف بالجملة، والمعنى على الحالية ضعيف إذ يقيّد المدح في (نعم المناخ معن) بحالة واحدة هي كونه جبلا ... هذا بالإضافة إلى أن الحال الجملة الاسمية في مثل هذا الموضع أكثر ما تكون مسبوقة بالواو، ولا واو هنا، وعليه أرجّح كونها مستأنفة.

بلى هي صفة لجبل، وصعب ومتمنع صفتان لجبل، وليس من داع لتقدير مبتدأين لهما ثم نقول إن الجملتين صفتان للجبل ما دام النعت بهما مفردتين ممكنا.

لا تصلح صفات لمعن لأن المعرفة لا ينعت بالجملة كما تقدم، ولا تصلح أحوالا لأنك إن جعلت صاحب الحال معنًا لم يصح لأن جملة (هو جبل) ستكون مستأنفة بين الحال وصاحبها، وإن جعلت صاحب الحال (جبل) باعتباره مخصصا بالنعت أضعفتِ المعنى لأن هذه الجمل تشتمل على الطعان والجلوس على الأسرة وإسفار الوجه والبيان وهذا ما لا يتصور تحققه في الجبل، وإنما هي جمل مستأنفة في تعداد فضائل معن نفسه.

بلى هي معطوفة كما تفضلت.

تحياتي ومودتي.

أقصد أستاذ علي ألا يصح إعراب: صعب ومتمنع خبرين؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 01:51 ص]ـ

أقصد أستاذ علي ألا يصح إعراب: صعب ومتمنع خبرين؟ أما إعرابهما خبرين عن محذوف غير المبتدأ المحذوف الأول الذي خبره (جبل) فقد تقدم الكلام على هذا الوجه، وأما إن كنت تقصدين إعرابهما خبرين عن (جبل) باعتباره مبتدأ فالجواب: من الناحية الصناعية يصح لأن النكرة (جبل) مخصصة بالنعت (تلوذ ... )، وأما من ناحية المعنى فهذا الإعراب فاسد لأن المعنى سيصير أن أي جبل هذه صفته فهو صعب متمنع، وهذا ليس مرادا وإنما المراد أن معنا كجبل موصوف بأن نزارا تلوذ به وموصوف بأنه صعب متمنع.

وإن كنت تقصدين إعرابهما خبرين عن المبتدأ المحذوف الأول الذي خبره (جبل) فهو يصح عند من يجيز تعدد الخبر، ولكن المعنى يكون أضعف من الوجه الذي اخترتُه، لأن إعرابهما خبرين ثانيا وثالثا عن (هو) يجعل التشبيه يقف عند (هو كجبل تلوذ به نزار) أما صعب ومتمنع فهما مسندان إلى المشبه (هو) والظاهر أن هذا المعنى غير مراد، وأما على الوجه الذي اخترته وهو إعرابهما صفتين ثانية وثالثة للجبل فهو المراد على ما يبدو، ومعناه أقوى إذ يجعل وجه الشبه بين معن والجبل منتزَعا من مجموع صفات الجبل المذكورة فتكون الصورة الكلية أجمل وأبلغ.

تحياتي ومودتي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير