[ما إعراب محلها؟؟]
ـ[غاية المنى]ــــــــ[06 - 11 - 2010, 08:54 م]ـ
عفت الديار محلها فمقامها
أليس إعراب (محلها) هنا بدل اشتمال من الديار؟ أم أنها بدل بعض من كل؟
وهل يجوز فيها أيضا الابتداء؟
ـ[عبدالله القرشي]ــــــــ[06 - 11 - 2010, 09:32 م]ـ
إعراب (محلها) مبتدأ مرفوع كما يظهر في ضبط أمهات الكتب لها ..
والله أعلم ..
ـ[الأبلق]ــــــــ[06 - 11 - 2010, 09:35 م]ـ
عفت الديار محلها فمقامها
أليس إعراب (محلها) هنا بدل اشتمال من الديار؟ أم أنها بدل بعض من كل؟
وهل يجوز فيها أيضا الابتداء؟
لماذا لا يكون:: مفعول به ......... عفت الديار محلَّها؟؟؟
في انتظار الإجابة؟؟؟
ـ[آلاء بنت منصور]ــــــــ[06 - 11 - 2010, 09:53 م]ـ
السلام عليكم ..
الذي يظهر ـ والله أعلم ـ أن (عفت): فعل و فاعل و (الديار): مفعول به و (محلها): بدل اشتمال من الديار فهي منصوبة مثلهاوالضمير فيهافي محل جر بالإضافة.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[06 - 11 - 2010, 10:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
التاء في (عفت) للتأنيث، والديار فاعل مرفوع، وأما (محلها) فهي مرفوعة على البدلية من الديار، وأما نوع البدل فيصح أن يكون بدل بعض من كل، لأن المحل هنا بعض من الديار وهو ما أعد للحلول الوقتي، والمقام ما أعد للإقامة الطويلة الدائمة أو شبه الدائمة، والمعنى عفا ما أعد للحلول المؤقت من الديار فما أعد للإقامة منها، فبدل البعض على هذا المعنى.
ويصح إعرابها بدل تفصيل (وهو ضربٌ من بدل الكل) بشرط أن تكون الديار التي يتكلم عليها صنفين لا ثالث لهما وهما المحل والمقام، وإني لأرى هذا الوجه قويا، ولا سيما أن الظاهر من سياق كلام الشاعر أن الديار قد درست وبليت كلها فلم يبق منها محل ولا مقام، والقول ببدل التفصيل يحقق هذا المعنى لأن مجموع المحل والمقام يطابق المبدل منه الديار، وأما إعراب (محلها) مبتدأ فلا أرى له وجها.
تحياتي ومودتي.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[07 - 11 - 2010, 06:54 ص]ـ
طيب لم لا نقول إنها بدل اشتمال على تقدير: عفت محل الديار؟!! مثل "أعجبني زيد خلقه" أي: أعجبني خلق زيد؟!!
ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 11 - 2010, 08:03 م]ـ
طيب لم لا نقول إنها بدل اشتمال على تقدير: عفت محل الديار؟!! مثل "أعجبني زيد خلقه" أي: أعجبني خلق زيد؟!!
أختي الكريمة، بدل الاشتمال يقتضي ألا يكون البدلُ المقصودُ عينَ المبدل منه ولا جزءا منه وإنما يكون شيئا آخر له علاقة به، وعلى قولك هذا ببدل الاشتمال يلزم أن يكون قوله (محلها) بمعنى (المكان الذي تحل فيه الديار) ويكون (مقامها) بمعنى (المكان الذي تقيم فيه الديار)، وبذلك يكون العافي هو مكان الديار لا الديار وهذا غير مراد، هذا بالإضافة إلى أن العرب إنما تجعل الديار محلا لمن يحل فيها ومقاما لمن يقيم فيها ولم يؤلف عنهم جعل الإقامة للديار إذ إن الحلول والترحال والإقامة إنما تذكر مع الحي المتحرك في العادة.
وعليه يكون المحل هنا هو الدار المُعدة للحلول المؤقت، والمُقام هو الدار المُعدة للإقامة الطويلة، وإنما كانت إضافة المحل والمقام إلى ضمير الديار على غرار الإضافة في نحو (جفّتِ المياهُ عذبها ومالحها) فالمقصود العذب منها والمالح منها، وهناك المقصود المحل منها والمقام منها، وعليه يعرب (محلها) بدل بعض على اعتبار عدم حصر الديار في هذين الصنفين، وبدل تفصيل على إرادة حصر الديار في هذين الصنفين أي المحل والمقام.
تحياتي ومودتي.
ـ[الخلوفي]ــــــــ[07 - 11 - 2010, 09:49 م]ـ
ذكرت بدل التفصيل فهلا وضحت لنا ماهيته ومن من العلماء تحدث عنه وفي اي الكتب نجد ذلك؟
فأنا لم أسمع به من قبل.
تقبل مروري ودمت نبراسا يضيء سماء الفصيح
ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 12:21 ص]ـ
ذكرت بدل التفصيل فهلا وضحت لنا ماهيته ومن من العلماء تحدث عنه وفي اي الكتب نجد ذلك؟
فأنا لم أسمع به من قبل.
تقبل مروري ودمت نبراسا يضيء سماء الفصيح
أخي الكريم، بدل التفصيل فرع على بدل الكل (المطابق) إلا أن المطابقة تحصل بين المبدل منه ومجموع أجزاء البدل أو مجموع أفراده، نحو (جاء أخواكَ صالحٌ وخالد) فالمطابقة بين (أخواك) وبين (صالح وخالد) معا، إلا أنك في الإعراب تعرب الأول بدلا والثاني معطوفا، وأما من حيث المعنى فالبدل الاسمان معا، ولا يشترط في بدل التفصيل ضمير عائد على المبدل منه شأنه شأن بدل الكل.
وقد تكلم عليه غير واحد من النحويين منهم ابن هشام في المغني واالصبان والخضري في حاشيتيهما على الأشموني وابن عقيل.
تحياتي ومودتي.