[عاجل جدا]
ـ[ساحرة البشر]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 09:25 م]ـ
:) صباح او مساء الخير:)
عندي سؤال
في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (اذا قرات القران فرتله ترتيلا. ولا تغنوا به؛ فان الله يحب أن تسمع الملائكة لذكره)
لماذا في اول الحديث تم المخاطبه المفرد في قول رسول الله إذا قرات القران فرتله ترتيلا
وايضا لماذا تم مخاطبه الجمع في قول رسول الله لا تغنوا به
وتوضيح اساليب البلاغيه في الحديث
ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 10 - 2010, 12:57 ص]ـ
:) صباح او مساء الخير:)
عندي سؤال
في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (اذا قرات القران فرتله ترتيلا. ولا تغنوا به؛ فان الله يحب أن تسمع الملائكة لذكره)
لماذا في اول الحديث تم المخاطبه المفرد في قول رسول الله إذا قرات القران فرتله ترتيلا
وايضا لماذا تم مخاطبه الجمع في قول رسول الله لا تغنوا به
وتوضيح اساليب البلاغيه في الحديث
مرحبا أختي الكريمة
لعل أبرز المظاهر البلاغية في النص هو ما تفضلتِ بالاستفسار عنه، أي خطاب الواحد في الجملة الأولى ثم خطاب الجمع في الجملة المعطوفة عليها، وهذا الأسلوب ملحق بما يسمى (الالتفات) الذي هو من أساليب البلاغة العربية المندرج تحت (علم المعاني)، ولعل أهم ما أفاده الانتقال من خطاب الواحد إلى خطاب الجمع هنا ثلاثة أمور:
الأول: جذب المتلقي وشحذ اهتمامه من خلال التنويع والتغيير المفاجئ الذي من شأنه أن يثير اهتمام السامع وحرصه على استيعاب المسموع.
الثاني: إفاد هذا الانتقال معنى أوسع ما كان ليتحقق لو استمر الكلام على أساس خطاب الواحد، فهذا الانتقال قد وسع دائرة الحُكم من اقتصارها على شخص مسلم واحد هو المخاطب إلى أن يشمل الحكم جميع المسلمين، فإن قيل فلماذا لم يبدأ بخطاب الجمع من البداية ما دام يريد العموم؟ قلتُ ربما كان الكلام في البداية موجها إلى شخص بعينه، ثم أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يعمم الحكم لأن قراءة القرآن عمل تعبدي مشروع لكل المسلمين.
الثالث: مراعاة الجانب التربوي والجانب النفسي حيث يدل هذا الانتقال على عدل النبي القائد صلى الله عليه وسلم ومساواته بين أفراد أمته وإشعارهم بأنهم جميعا محل اهتمامه وحرصه على مصالحهم الدنيوية والأخروية.
أخيرا، أختي الكريمة أرجو الإشارة إلى مصدر الحديث لأني لم أجده بهذا النص فيما بين يدي من كتب الحديث.
تحياتي ومودتي.
ـ[ساحرة البشر]ــــــــ[19 - 10 - 2010, 07:16 ص]ـ
مشكورخيوعلى الجواب:):)
جزاك الله خير في الدنيا والاخره
مصدر الحديث هو شرح مسند الامام الربيع بن حبيب للامام السالمي