[العالمون]
ـ[ابو طلال]ــــــــ[02 - 11 - 2010, 08:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكل علي توجيه اعراب المستثنى في قول
ابن قدامة
كل الناس هلكى إلا العالمون ...
فمن قائل أنه لحن وبعضهم يرى له توجيه
وهل هناك فرق لو كان الكلام
الناس كلهم هلكى إلا العالمون ...
ودمتم بخير
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[02 - 11 - 2010, 10:46 م]ـ
السلام عليكم
محاولة فقط ونترك التصويب للاساتذة
اعتقد ان هناك ثمة لحن والصواب كل الناس هلكى الا العلماءَ وذلك لان عالم يجمع جمع تكسير اضافة الى ذلك فالاستثناء هنا واجب النصب
والله اعلى واعلم
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[02 - 11 - 2010, 11:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أخي أبا روان، لا مانع من جمع العالم على العالمين، كما أنه يجوز أن يجمع على العلماء، يقول تعالى "وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون".
وأما أن الاستثناء واجب النصب هنا، فهذا صحيح؛ لأن الاستثناء تام موجب.
ومع ذلك فجهابذتنا لن يعدموا تخريجا له.
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 03:18 م]ـ
بارك الله فيك شيخنا الجليل على هذه الفائدة
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 09:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إذا جاء ما بعد إلا مرفوعا مع كون الكلام قبلها تاما موجبا، فما بعد إلا مبتدأ وقد يذكر خبره أو يحذف، ويكون معنى إلا (لكن).
قال صلى الله عليه وسلم: " كل أمتي معافى إلا المجاهرون " أي (لكن المجاهرون غير معافين)
وكذلك قول ابن قدامة محاكيا خير الخلق، أي لكن العالمون غير هلكى، فالعالمون مبتدأ محذوف الخبر.
وقد يذكر الخبر كما لو قلت: حضر المدعوون إلا محمد لم يحضر.
ويرى ابن هشام رحمه الله أن الجملة بعد إلا في نحو ذلك، من الجمل التي لها محل، ومحلها النصب بالاستثناء
والله أعلم.
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 10:03 م]ـ
نفع الله بك ابا عبد القيوم على ما تنفعنا به من اجوبة شافية كافية
ـ[راغب إلى ربى]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 10:28 ص]ـ
يقول الشيخ محمد محيى الدين عبد الحميد فى تحقيقه شرح قطر الندى .. لابن هشام:
جعل الكوفيون إلا بمنزلة "لا"فإذا قلت .. قام القوم لا زيدٌ,,أو قام القوم إلا زيدٌ.,فزيد معطوف يتبع إعرابا ولكنه يخالف حكما.
أما فى الاستثناء المنقطع .. فالبصريون يقدرون فى إلا معنى "لكن", أما الكوفيون فيقدرونها على معنى "سوى", ويترجح رأى البصرة على الكوفة لعدة أسباب أوردها الشيخ -رحمه الله فى- كتابه.
والله أعلى واعلم