[سؤال أرجو المساعدة]
ـ[سالي]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 04:20 م]ـ
قال صاحب كتاب التحرير والتنوير: فإمساك وتسريح مصدران، مراد منهما الحقيقة والاسم، دون إرادة نيابة عن الفعل ..
وقال أيضاً: ويجوز أن يكون إمساك وتسريح مصدرين جعلا بدلين من فعليهما، على طريقة (فصبر جميل) ..
فكيف أستطيع أن أميز بين مصدر مرفوع قد ناب مناب فعله، وبين المصدر المرفوع غير النائب منابه؟؟
وشكراً لكم
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 08:14 م]ـ
القرينة هي مناط التفريق بين الاثنين، فحينما يكون المقام يقتضي الأمر نؤول المصدر بفعل أمر، فمثلا حينما يخبر رجل أنه ذاهب إلى المعركة لقتال المشركين، تقول له: فضربا فوق الأعناق، بمعنى: فاضرب فوق الأعناق، وحينما ترى رجلا قد استقبل ضيفا، تقول له: إكراما الضيف، بمعنى أكرم الضيف، فالمصدر في ما سبق يؤول بفعل أمر، ومثله قوله تعالى "فصبر جميل"، فقد قال هذا لأنه يأمر نفسه بالصير، ومثله قول الشاعر: فصبرا في مجال الموت صبرا.
والغالب في مثل هذا أن يكون المصدر منصوبا، وأما المرفوع فقد قدره سيبيوه خبرا لمبتدأ محذوف، فقوله "فصبر جميل" قدره سيبويه بـ الأمر صبر جميل. والله أعلم.
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[02 - 11 - 2010, 09:34 ص]ـ
السلام عليكم
المصدر المرفوع أو المنصوب النائب مناب فعله يكون نكرة أما المعرفة فلا، نقول: صبرا جميلا وصبر جميل ونقول: الصبر جميل.
والله أعلم.
ـ[سالي]ــــــــ[02 - 11 - 2010, 12:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لكم جزيلاً
وأرجو تصويب ما اعتبرته من المصادر التي نابت مناب أفعالها في الآيات التالية
فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين
فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً
ومن قتله متعمداً فجزاء مثل ما قتل من النعم
وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله
وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة
ومن قتل مؤمناً خطأ فتحرير رقبة مؤمنة
ومن كان مريضاً أو على سفر فعدَّة من أيام أخر (هل عدة مصدر أم اسم بمعنى عدد)
وجزاكم الله خيراً
ـ[سالي]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 07:12 م]ـ
هل من مغيث كريم