تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال أعجز بعض الدكاترة فهل من معين؟]

ـ[سعد معاذ]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 11:58 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

قال الرضي في شرح الكافية " " وأما الكوفيون، ووافقهم بعض المتأخرين فذهبوا إلى أن قيام المفعول به المجرور مقام الفاعل أولى، لا أنه واجب، استدلالا بالقراءة الشاذة: " لولا نزل عليه القران " بالنصب، ويقول الشاعر: ولو ولدت قفيرة جرو كلب * لسب بذلك الجرو الكلابا."

وقد قال بمثل هذا القول كثير ممن شرح أو ألف، كابن مالك في شرح التسهيل وابنه في شرح الألفية وابن عقيل ......

وسؤالي هل هذه النسبة صحيحة للكوفيين، وأين أجدها؟ فإن لم تكن كذلك، فما الصواب؟ (أتمنى من الأخوة الأماثل وهم بمكان من العلم أن يدققوا النظر) وملحوظة أخرى (هذا سؤال باحث عن الحق لا متعنت ولا مدع)

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 07:04 م]ـ

يبدو لي أنّ المصنّف أراد " المفعول به المنصوب " لا المجرور فأخطأ سهوا ,فقال:"مجرور" وهو يقصد "منصوب" , بدليل أنّه استشهد بالآية وبقراءة النصب للقرآن , فكيف يستشهد بمنصوب على المجرور؟

ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 07:27 م]ـ

أخي ناصر الدين المقصود بالمفعول به المجرور هنا: الجار والمجرور، ففي قوله تعالى لولا نزل عليه القران ": أقيم الجار والمجرور (عليه) نائبا للفاعل، وأعرب القرأن منصوبا على التشبيه بالمفعول به، وفي قول الشاعر: لسب بذلك الجرو الكلابا، أقيم (بذلك) نائبا للفاعل، وأعرب الكلاب منصوبا على التشبيه بالمفعول به، والأصل: لسب بذلك الجرو الكلابُ. والله أعلم.

ـ[سعد معاذ]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 07:52 م]ـ

الأخ ناصر الدين كما قال لك الشيخ كمال، والسؤال ما زال قائما؟

وحتى أحرر السؤال جيدا، ما مذهب الكوفيين في إقامة المجرور سواء وجد المفعول به أم لم يوجد؟

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 08:44 م]ـ

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تجدها في التسهيل، لابن مالك ص77، وشرحه له 2/ 128، وشرح الكافية الشافية، له أيضًا 2/ 609، وشرح الكافية، للرضي 1/ 84 - 85، وشرح المرادي 2/ 31 - 32، وخزانة الأدب 1/ 337، ونقل قول ابن جني في الخصائص 1/ 397 عن بيت جرير إنه من أقبح الضرورات، وأشار ابن جني في الخصائص إلى مذهب الأخفش، وإن كانت الأمثلة التي ساقها في المصدر.

وتجدها، أيضًا في همع الهوامع 2/ 265.

ـ[سعد معاذ]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 08:53 م]ـ

شيخنا د / خالد

كل ما ذكرته رجعت إليه سابقا، وليس فيها موضع تحرير، فكلهم ينسبون للكوفيين ما لم يقولوا به؟ ولعلك أشرت في آخر كلامك إلى قول يكشف عن بعض الحقيقة ((وأشار ابن جني في الخصائص إلى مذهب الأخفش، وإن كانت الأمثلة التي ساقها في المصدر) ولعلي أضرب لك مثالا على الخلط الحاصل في هذه المسألة: فالعكبري في التبيين ينسب قول الفراء في إنابة حرف الجر إلى الكوفيين، قال " وقال الكوفيون: يجوز أن يقام الظرف وحرف الجر مقامه " ولم يعقب عليه المحقق بل ذكر قول الرضي " ووافقهم بعض المتأخرين " وقول السيوطي " وعليه الأخفش وابن مالك " وهذه غفلة من محقق كبير كابن عثيمين - حفظه الله - إذ هناك فرق كبير بين إنابة حرف الجر على مذهب الفراء وبين إنابة المجرور فلا يمكن الإحالة على مخالف ..

ـ[سعد معاذ]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 07:39 ص]ـ

أتمنى من الأخوة الكرام المشاركة في النقاش

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير