تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل كلامي صحيح؟]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[30 - 10 - 2010, 09:46 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

في شرح الكافية يقول الرضي:

إن وقعت ميم الجمع بعد هاء الغائب المضمومة في نحو: بُهم, وعليهُم, في لغة أهل الحجاز, وفي نحو: غلامهم ولهم وقفاهم, على ما هو متفق عليه, ونحو: منْهُم, على الأشهر, وكذلك نحو: أنتُم, وضربتُم, وغلامكم, فلها خمسة أحوال: حالتان قبل الساكن: الضمَّ, وهو الأقيس والأشهر للإتباع والنظر إلى الأصل, والكسر نظرًا إلى الساكنين, وهو في غاية القلة, ومنعه أبو علي, وثلاث قبل المتحرك: الأولى: الإسكان وهو الأشهر, الثانية: ضمها ووصلها بواو, الثالثة: وهي مختصة بميم قبل هائها كسرة أو ياء: كسر الميم ووصلها بياء, نحو: عليهمي, وبهمي, فكسر الميم لمجانسة الياء, أو الكسرة قبل الهاء, وقلب الواو ياء لأجل كسر الميم, ومنهما أيضًا أبو علي.

سؤالي بارك الله فيكم: ماذا يقصد بقوله (على ما هو متفق عليه) المخطوطة بالأزرق, فالذي أعلمه أن الهاء إذا وقعت بعد كسرة تُكسر, فلو فرضنا أن المثال الذي مثل به (غلامهم) كان ما قبل الهاء مكسورا, لما كان هناك اتفاق على الضم؟

السؤال الآخر: قوله (نحو: عليهمي, وبهمي, فكسر الميم لمجانسة الياء, أو الكسرة قبل الهاء) هل يقصد أن الميم كُسرت في الكلمة الأولى لمجانسة الياء قبلها, وفي الثانية لوجود الكسرة قبل الهاء فالهاء حرف خفيف وهو حاجز غير حصين؟ هل يقصد ذلك, وأين الواو التي انقلبت ياء في قوله (وقلب الواو ياء لأجل كسر الميم)؟!!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير