ـ[أحمد العاشر]ــــــــ[20 - 10 - 2010, 03:38 م]ـ
للرفع
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[20 - 10 - 2010, 04:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أراض أنت:
يجوز أن تكون أنت فاعلا سد مسد الخبر، ويجوز أن تكون مبتدأ مؤخرا.
يا رافعا راية الشورى:
نصب المنادى لأنه شبيه بالمضاف.
أدخلني مدخل صدق:
مدخل مصدر ميمي، كما ذكر الإخوة.
حضر جندي راكب سيارته:
إن ورد في كلام فصيح مثل ذلك مع إعمال اسم الفاعل، فيكون على حكاية الحال، كأنه قال يركب سيارته. وإلا، فالمختار الإضافة لعدم توفر شرط الحال أو الاستقبال.
انتصارة، احرازة مصدرا مرة لا هيئة، لأن مصدر الهيئة لا يأتي من غير الثلاثي إلا سماعا في كلمات معدودة.
والله أعلم
ـ[أحمد العاشر]ــــــــ[20 - 10 - 2010, 05:10 م]ـ
أراض أنت:
يجوز أن تكون أنت فاعلا سد مسد الخبر، ويجوز أن تكون مبتدأ مؤخرا.
ولم لا تكون توكيدا؟؟
لأنا إذا وضعنا " أترضى أنت عن حالك" ما إعراب " أنت" في هذه الحالة؟
انتصارة، احرازة مصدرا مرة لا هيئة، لأن مصدر الهيئة لا يأتي من غير الثلاثي إلا سماعا في كلمات معدودة.
هذا ما كنت قرأته، لكن الكتاب الذي ندرسه جاء بأمثلة شبيهة بهذه على أنها مصادر هيئة معتمدا على المعنى ..
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[20 - 10 - 2010, 05:31 م]ـ
إذا قلت: أترضى أنت عن حالك
أنت توكيد للضمير المستتر وجوبا في ترضى، والذي هو فاعل ترضى.
والفرق بين الفعل ترضى واسم الفاعل راض، أنك بمجرد ذكر الفعل ترضى تعرف فاعله المستتر الذي هو ضمير مخاطبك، فذكر أنت جاء توكيدا لما عرفته بداهة قبل ذكر أنت، ولو لم تذكر أنت، وقلت: أترضى عن هذا. لعرف الفاعل أيضا، فمعرفة الفاعل ليست متوقفة على ذكر (أنت).
أما لو قلت: أراض عن هذا، لم يفهم منه (أنت) بالضرورة، قد يفهم أن الفاعل هو (أنت) بقرينة التوجه والحضور والخطاب وغير ذلك، لكن يبقى احتمال أن يكون الفاعل غير المخاطب، نحو: أراض محمد عن هذا، أراض المسلمون عن هذا، أراض غيرك عن هذا، ولا يمكنك هذا مع أترضى، فلما أمكن أن يكون الفاعل غير (أنت) لم يجز أن تكون أنت توكيدا.
والله أعلم.
ـ[أحمد العاشر]ــــــــ[20 - 10 - 2010, 05:41 م]ـ
نعم وضحت الصورة في هذه النقطة.
شكرا جزيلا
ـ[أحمد العاشر]ــــــــ[20 - 10 - 2010, 05:49 م]ـ
لكننا نستطيع أيضاً القول ..
أترضى عائلتك عن هذا؟
أو
أترضى أخواتك عن هذا؟؟
إذن لا يشترط أن يكون الفاعل " أنت" .. أليس كذلك؟
ـ[أحمد العاشر]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 06:39 ص]ـ
للرفع
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 05:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أستميحك عذرا أخي لتأخري في الرد، وفي الحقيقة لقد رددت على استفسارك في حينه، ولكن كلما أضفت الرد تلقيت رسالة خطأ، ولم أتمكن من الدخول إلى الموقع، وخلاصة ما قلته ما يلي:
(ترضى) في (أترضى عائلتك) اسم الفاعل منه راضية لا راض، لأن فاعله المستتر جوازا هو ضمير الغائبة، وهو غير (ترضى) الذي فاعله المستتر وجوبا هو ضمير المخاطب واسم الفاعل منه راض لا راضية.
فالفعلان وإن تشابها لفظا إلا أنهما ليسا شيئا واحدا، فتاء ترضى (عائلتك) للتأنيث، وفاعله قد يستتر فيه جوازا. وتاء ترضى (أنت) للخطاب وفاعله يستتر فيه وجوبا ولا يظهر بحال أبدا. وقياس أحدهما على الآخر لا يصح.
المضارع المبدوء بالتاء في (هي تفعل) غير المضارع المبدوء بالتاء في (أنت تفعل).
تاء تفعل في (هي تفعل) للتأنيث، وتاء (تفعل) في (أنت تفعل) للخطاب.
والضمير المستتر في (تفعل) من (هي تفعل) ضمير أنثى واستتاره جائز.
والضمير المستتر في (تفعل) من (أنت تفعل) ضمير مذكر، واستتاره واجب.
لذا فتفعل الأولى غير تفعل الأخرى.
أرجو أن تكون الفكرة قد اتضحت.
ـ[أحمد العاشر]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 05:33 م]ـ
لا مشكلة إطلاقا أنا أرفعه فقط لظني أنك لم تر السؤال الجديد
واضح الفرق بين التائين يا أستاذنا، لكن الفرق بدون ذكر للفاعل يعلمه القائل لا المستمع، وهو بهذا يتساوى مع اسم الفاعل أيضاً ..
لأنك قلت
فلما أمكن أن يكون الفاعل غير (أنت) لم يجز أن تكون أنت توكيدا
أنا كمستمع كيف لي أن أحكم إن كان القائل يقصد "ترضى" للمخاطب أو " ترضى للغائبة؟؟
وعذرا على الإثقال
ـ[أحمد العاشر]ــــــــ[22 - 10 - 2010, 02:53 م]ـ
طيب يا أستاذنا سأقول الخلاصة وصحح لي:-
إذا جاء الضمير بين اسم فاعل سواء كان مفرداً أو مثنى أو جمعا " راض- راضيان- راضيتان - راضون -راضيات" يعرب ما بعده فاعلا
إذا جاء الضمير بعد الفعل المضارع
أترضى أنت .. أعربت " أنت" توكيداً
بينما إذا كانت " أترضى هي" جاز التوكيد أو الفاعل
أليس كذلك؟؟
إن كان كلامي صحيحاً .. فإن الضمير المستتر بعد اسم الفاعل أيضاً جائز الاستتار، فهل لا يجوز إطلاقا إعراب ما بعده توكيداً؟؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[24 - 10 - 2010, 07:30 م]ـ
واضح الفرق بين التائين يا أستاذنا، لكن الفرق بدون ذكر للفاعل يعلمه القائل لا المستمع، وهو بهذا يتساوى مع اسم الفاعل أيضاً ..
أنا مستمعا كيف لي أن أحكم إن كان القائل يقصد "ترضى" للمخاطب أو " ترضى للغائبة؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الضمائر بارزة كانت أم مستترة لا تدل على صاحبها بلفظها وحده، بل لابد من ضميمة أو قرينة توضح المراد، كقرينة الحضور والتكلم، أو الحضور والتوجه، أو سبق ذكر لصاحب الضمير. ولهذا سميت الضمائر ضمائر وكنايات لأن مدلولها محله الضمير وألفاظها كنايات عن ذلك المختفي في الضمير.
فالجملة (أترضى عن هذا؟) في ذاتها، سواء أقرأتها أو سمعتها، لا تدل على صاحب الضمير المستتر إلا بقرينة، فلو سمعتها من شخص حاضر وقد توجه إليك بالكلام، علمت أن الضمير المستتر (أنت)، ولو سمعتها وقد سبقها كلام عن أنثى غائبة علمت أن الضمير (هي)، وهكذا.
¥