تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

(11) إيلاؤُهَا "أما" مَسْبُوقَةً بمثْلِها غالباً إذا عَطَفْتَ مُفرداً نحو: {إمَّا العَذَابَ وإمَّا السَّاعَةَ} (الآية "75" من سورة مريم "19").

(12) عطفُ العَقْدِ على النَّيِّف نحو "أحَدٍ وعِشرين ".

(13) عَطْفُ النُّعوتِ المفَرَّقَةِ مع اجتماعِ منْعُوتها كقوله:

عَلى رِبَعْينِ مَسْلُوبٍ وبَالِي

(14) عطفُ مَا حَقَّهُ التَّثْنِيَة والجمع كقولِ الفرزدق:

إنَّ الرَّزِيَّةَ لا رَزِيَّةَ مِثْلُها * فُقْدَانُ مثلِ مُحَمَّدٍ ومُحَمَّدٍ

(15) عطف العامِ على الخاصِّ نحو {رَبِّ اغْفِرْ لي وَلِوَالِدَيَّ وَلمَنْ دَخَلَ بَيْتِي مُؤْمِناً وللمُؤْمِنِينَ والمُؤْمِنَات} (الآية "28" من سورة نوح"71").

(16) اقْتِرانها بـ "لكنْ" نحو: {وَلَكِنْ رَسُولَ اللهِ} (الآية "40" من سورة الأحزاب "33").

(17) امتناعُ الحِكَايةِ معها (الحق أن اقتران العاطف مطلقاً يبطل الحكاية لا الواو وحدها)، فلا يُقَال: "ومَنْ زيداً؟ " حكايةً لمن قال: رأيتُ زَيداً، وإنما يقال: من زيداً.

(18) العَطْفُ التَّلْقِيني نحو قوله تعالى: {مَنْ آمَنَ مِنْهم باللهِ واليَومِ الآخِرِ قالَ وَمَنْ كَفَرَ} (الآية "126" من سورة البقرة "2").

(19) العَطْفُ في التَّحْذِيرِ والإِغراءِ نحو {نَاقَةَ اللهِ وَسُقْيَّاهَا} (الآية "13" من سورة الشمس"). ونحو "المُرُوءَةَ والنَّجْدَةَ".

(20) عَطْفُ السَّابِقِ على اللاَّحِقِ نحو {كَذَلِكَ يُوحِي إلَيْكَ وإلى الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِكَ اللهُ} (الآية "3" من سورة الشورى "42").

(21) عطف "أيّ" على مِثلها نحو: "أيِّي وأيُّكَ فارِسُ الأحْزَابِ".

(22) دخولُ همزة الاستفهام على الواو والفاء: همزة الاستفهام تدخل قبل الواو والفاءِ العاطفتين، يقول القائل: رأيت أحمدَ عند عمروٍ، فتقول: "أوَ هُو مِمَّن يُجَالِسُه؟ " ومثله قوله تعالى: {أوَ أمِن أهْلَ القُرى} (الآية "3" من سورة الأعراف "7")، وهذه الهمزةُ الاستفهامية وحدَها تتقدم على الواو والفاء لتمكنها، و مثال الفاء {أفأمِنَ أهلُ القُرى} (الآية "97" من سورة الأعراف "7") وليس "ذا" لِسَائِر حُرُوِف الإستفهَام فإنَّ "الوَاو "والفاء تدْخُل على حُرُوفِ الاستِفْهَام نحو "وهَل هُو عِنْدَك؟ " و "كيفَ صنعت" و "متَى تَخْرُج".

وللاستزادة انظر الجنى الداني في حروف المعاني

ـ[الجنيبي]ــــــــ[20 - 10 - 2010, 01:53 ص]ـ

جزيت خيراً على ما صنعت، أقسم أنّك بردّك هذا أثلجت صدري .. اللهم اجزه الحسنات، وامحو عنه السيئات، وبارك له في أهله وماله ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير