ـ[عبدالله 2]ــــــــ[22 - 08 - 2005, 11:51 م]ـ
السلام عليكم:
أرى أنّ إعراب كلمة معًا على الشكل التالي:
معًا: حال مؤوّل بمشتقّ «مجتمعين» منصوب وعلامة نصبه الفتحة لفظًا والثانية للتنوين.
ـ[أبومصعب]ــــــــ[23 - 08 - 2005, 12:25 ص]ـ
السلام عليكم:
أرى أنّ إعراب كلمة معًا على الشكل التالي:
معًا: حال مؤوّل بمشتقّ «مجتمعين» منصوب وعلامة نصبه الفتحة لفظًا والثانية للتنوين.
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
لا أرى جواز كون (معا) حالا:
1 - لأن (نحن معا) لفظ تام الفائدة
2 - لأن التعبير (نحن مجتمعين معا) لا يستقيم وصوابه (نحن مجتمعون معا)!
3 - لا يمكن أن تسد هذه الحال مسد الخبر
4 - ما المانع من اعتبارها ظرفا؟؟
!
ـ[البصري]ــــــــ[24 - 08 - 2005, 11:22 ص]ـ
لا أدري هل قال أحد من النحويين: إن الحال تسد مسد الخبر؟!!
أما أنا فما زلت مائلا إلى أن إعراب (معًا) ظرفًا متعلقًا بمحذوف هو الخبر أولى من كل ما ذكرته ـ أخي عزام ـ ومن وافقك؛ لأن الخبر عمدة والحال فضلة، والبناء يقوم على أعمدة وأركان، قبل أن يكمل بالصبغ والألوان.
ولا شك أن الفرق بين ما ذكرته من جملتين أعربت (معًا) فيهما حالا واضح، إذ جملة (نحن معا مطالبون بعمل كذا وكذا) قد اكتمل ركناها دون الحاجة إلى (معًا) بينما جملة (نحن معًا) تمثل (معًا) فيها ركنًا.
ولنعلم جميعًا أنه حتى لو ساغ التقدير الذي ذكرته: نحن مستقرون معًا. من جهة نحوية بحتة، فهل هو المعنى نفسه الذي يريده المتكلم من قوله: نحن معًا، بمعنى آخر، هل المتكلم إذ قال: نحن معًا، أراد أن يوصل إلى السامع أننا مستقرون في حال كوننا معًا، وهو معنى تقديرك ـ أخي عزام ـ أم أنه أراد أننا مجتمعون؟!
ـ[أبومصعب]ــــــــ[24 - 08 - 2005, 11:58 ص]ـ
الحبيب الغالي البصري كيف حالك؟
لا أدري هل قال أحد من النحويين: إن الحال تسد مسد الخبر؟!!
المقصود بالحال تسد مسد الخبر، الحال التي يحذف بعدها الخبر وجوبا! هذا ما فهمته من كلام الأخ عزام، وإن يكن غيره فليتفضل مشكورا بشرح قوله (الحال التي تسد المسد)
ولنعلم جميعًا أنه حتى لو ساغ التقدير الذي ذكرته: نحن مستقرون معًا. من جهة نحوية بحتة، فهل هو المعنى نفسه الذي يريده المتكلم من قوله: نحن معًا، بمعنى آخر، هل المتكلم إذ قال: نحن معًا، أراد أن يوصل إلى السامع أننا مستقرون في حال كوننا معًا،
تقدير يحتاج إلى تقدير، دمر عليه لا أصل له (ابتسامة)، والمقصود أن معا حال من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وهو وجيه لو كان الخبر غير محذوف، والأولى ما قررته أخي البصري بقولك:
لأن الخبر عمدة والحال فضلة، والبناء يقوم على أعمدة وأركان، قبل أن يكمل بالصبغ والألوان.
وأما كونه قد سمع أو لم يسمع حذف المضاف إليه وتنوينه تنوين العوض، فمما لا أعلمه الآن، ولا وقت لدي لبحثه، فلعل عالمًا من الإخوة الأعضاء أو باحثًا يسعفنا بذلك فنستفيد.
من الموسوعة الشعرية، للطفيل الغنمي:
إِنَّ النِساءَ كَأَشجارٍ نَبَتنَ مَعاً * مِنها المِرارُ وَبَعضُ المُرِّ مَأكولُ
!
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[25 - 08 - 2005, 08:32 ص]ـ
أخي البصري:
أخي أبا مصعب:
أولا: أما عن الحال التي تسد مسد الخبر، فهي كقولنا: شربي العصير طازجا، وأجمل ما تكون السماء صافية. والتقدير: أجمل ما تكون السماء حاصل في حال كونها صافية، وكذلك شربي العصير حاصل في حال كونه طازجا، فالمعنى مفهوم بدون ذكر الخبر ولهذا يتم حذفه.
ثانيا: نحن معا ونحن مستقرون معا، ما الفرق بينهما في المعنى؟
أما كون الخبر عمدة فهذا مما لا يشك فيه عاقل، ولكنه يحذف لأن المعنى مفهوم بدونه، كما في قولنا: لعمرك إن الحياة جميلة ونقول: كل معلم وكتابه، ونقول: لولا العلم لساد الجهل، والخبر في هذه الأمثلة محذوف وجوباوتقديره: (قسم، ومقترنان، وموجود).وقد يحذف المبتدأ وهو عمدة.
والله تعالى أعلم
شكرا لكم
ـ[أبومصعب]ــــــــ[25 - 08 - 2005, 11:51 ص]ـ
أحسنت أخي عزام فقلت:
ولا: أما عن الحال التي تسد مسد الخبر، فهي كقولنا: شربي العصير طازجا
لكن الإشكال لا يزال قائما، فهذا الموضع محفوظ عند النحاة من مواضع حذف الخبر وجوبا، ويشترط فيه أن يكون المبتدأ مصدرا والبون بينه وبين (نحن معا) شاسع
ثانيا: نحن معا ونحن مستقرون معا، ما الفرق بينهما في المعنى؟
فرق كبير بن العبارتين أخي عزام، يتضح ذلك بما يلي:
قد يكون معنى (نحن معا) (نحن مجتمعون معا) أو (نحن متواجدون معا) أو (نحن كائنون معا) أو (نحن قادمون معا!) ...
أما (نحن مستقرون معا) لا تدل إلا على معنى الاستقرار
ما كون الخبر عمدة فهذا مما لا يشك فيه عاقل، لكنه يحذف لأن المعنى مفهوم بدونه، كما في قولنا: لعمرك إن الحياة جميلة ونقول: كل معلم وكتابه، ونقول: لولا العلم لساد الجهل، والخبر في هذه الأمثلة محذوف وجوباوتقديره: (قسم، ومقترنان، وموجود).
دعنا من مواضع وجوب حذف الخبر، وأخبرنا ما المانع لديك في إعراب (معا) ظرفا؟
مع التحية
¥