تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[المتشابه لأبي منصور الثعالبي " كتاب في أسرار البلاغة "]

ـ[معاوية]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 01:57 ص]ـ

المتشابه

:::

كتب الشيخ أبو منصور عبد الملك بن محمد ابن إسماعيل الثعالبي رحمه الله إلى الأمير الأجل أبي المظفر نصر بن ناصر الدين أبي منصور أطال الله بقاءه، خدمة مولانا الأمير الأجل السيد العالم صاحب الجيش ـ أدام الله تعالى سلطانه، وحرس عزه ومكانه، ـ تحرك ما سكن من الخواطر في تأليف الكتب، وتصقل ما صدئ من مرآة الأدب.

وقد سنح للعبد كتاب خفيف الحجم، بديع الوضع في " المتشابه " الذي هو من أسرار البلاغة، ومن أحسن أجناس التجنيس فعمله بالاسم العالي ـ ثبّته الله ـ مقدمة لأخوات له في سائر الفنون، ينتظم كانتظام العقود، ويتصل كاتصال السعود، بإذن الله ومشيئته، وهو ـ تعالى ـ المسؤول أن يديم أيام مولانا التي هي مواقيت الفضائل، وتواريخ المحاسن، وأن يؤيد ملكه ويخلد عمره، ويهنيه بعذب العيش وأرغده، ويجعل خير يوميه غده.

ثم إن هذا الكتاب مبني على ثلاثة أقسام:

فالقسم الأول في المتشابه الذي يشبه التصحيف والقسم الثاني في المتشابه من التجنيس الصحيح والقسم الثالث في المتشابه خطًّا ولفظًا.

ـ[معاوية]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 02:04 ص]ـ

باب

ما نطق به القرآن وجاء في الأثر عن الصدر

الأول والسلف الأفضل من ذلك

ـ[معاوية]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 02:09 ص]ـ

في القرآن: وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا.

ـ[معاوية]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 12:29 م]ـ

وفي الخبر عن النبي:= عليك باليأس من الناس.

ـ[معاوية]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 08:20 م]ـ

ومنه قوله:=: أمن من آمن.

ـ[معاوية]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 12:47 ص]ـ

ومنه قوله:=: عليكم بالأبكار فإنهن أشد حُبًّا وأقل خِبٍّا.

ـ[معاوية]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 12:49 ص]ـ

وقال عمر بن الخطاب: r : المروءة الظاهرة هي الثياب الطاهرة.

ـ[معاوية]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 12:53 ص]ـ

وقال: r : لو كنت تاجرًا ما اخترت شيئًا على العطر إن فاتني ربحه لم يفتني ريحه.

ـ[معاوية]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 09:45 ص]ـ

وقال علي بن أبي طالب: r : المرء يسعى بجده، والسيف يقطع بحده.

ـ[معاوية]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 08:10 م]ـ

ونظر: r : إلى رجل طويل الثياب فقال: يا هذا أقصر من هذا فإنه أنقى وأتقى وأبقى.

ـ[معاوية]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 09:32 م]ـ

وكان الحسن البصري يقول: ما أعطى الله أحدًا الدنيا إلا اختيارًا، ولا زواها عنه إلا اختبارًا.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 10:32 م]ـ

نقل طيب

ـ[معاوية]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 11:14 م]ـ

وأنت يا أبا طارق طيب

ـ[معاوية]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 11:18 م]ـ

باب

فيما صدر عن سائر طبقات البلغاء

ـ[معاوية]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 11:23 م]ـ

قال بعض الحكماء: كأنّ ما لا بد منه قد وكأن ما نزل لم يزل.

ـ[معاوية]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 03:00 م]ـ

ووصف بعض البلغاء اختصار بعض العلماء فقال: يعمد إلى زهرة الألفاظ فيجتنيها، وإلى ثمرة المعاني فيجتبيها.

ـ[معاوية]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 09:09 م]ـ

وذم بعض الأعراب قومًا فقال: ألسنة بالوعد عامرة، وقلوب عن الوفاء غامرة.

ـ[معاوية]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 03:26 ص]ـ

وذكر بعضهم وطنه فقال: سقى الله رملة سقتني أحساؤها، وضمتني أحشاؤها.

ـ[معاوية]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 09:20 م]ـ

وسئل بعضهم عن الشيب فقال: لا الخضاب يخفيه ولا المقراض يحفيه.

ـ[معاوية]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 11:42 ص]ـ

وقال الخليل: ما كتب قرّ، وما حفظ فرّ.

ـ[معاوية]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 10:56 م]ـ

وقال رجل لبهلول: أتعرفني؟ قال: نعم وأنسبك نسب الكمأة لا أصل ثابت ولا فرع نابت.

ـ[معاوية]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 02:30 م]ـ

وكان الحسن بن سهل يقول: الشرف في السَّرف.

ـ[معاوية]ــــــــ[30 - 09 - 2006, 10:08 م]ـ

ورفع إلى عبد الله بن طاهر في إفساد بعض البيوتات فوقّع: إن أهل البيت إذا كثروا ففيهم الغُرر والعُرر.

ـ[معاوية]ــــــــ[01 - 10 - 2006, 01:43 م]ـ

وذكر عبد الصمد بن المعذر العافية فقال: أيّ وِطاء وأيّ غطاء وأيّ عطاء.

ـ[معاوية]ــــــــ[02 - 10 - 2006, 09:15 م]ـ

ووصف الجاحظ الفروج فقال: يخرج كاسيًا كاسبًا. وذكر الحيوانات فقال: سبحان من جعل بعضها لك عاديًا، وبعضها عليك غاديًا.

ـ[معاوية]ــــــــ[04 - 10 - 2006, 01:24 ص]ـ

وسأل بعض فصحاء السؤال فقال: ارحموا ذا الجلد العريان، والبطن الغرثان.

ـ[معاوية]ــــــــ[05 - 10 - 2006, 11:49 م]ـ

ووصف بعض البلغاء حاله في الرزاحة فقال: ليس في العصا سير، ولا في العظم مخ، ولا في البيض مح.

ـ[معاوية]ــــــــ[16 - 10 - 2006, 07:54 ص]ـ

ووصف أبو العساكر كريمًا فقال: يَعِدُ وعد من يخلف، وينجز إنجاز من يحلف.

ـ[معاوية]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 02:28 م]ـ

وذم بعضهم بخيلاً فقال: غناه فقر ومطبخه قفر.

ـ[معاوية]ــــــــ[02 - 11 - 2006, 05:46 ص]ـ

وذم بعضهم مغنيًا فقال: إذا غنّى عنّى، وإذا أدى آذى.

ووصف آخر غلامًا فقال: غمرات طرفه تخبر عن ظرفه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير