تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[طبق-طبقة]

ـ[الطباق]ــــــــ[27 - 10 - 2006, 06:32 م]ـ

ما الفرق بين طَبَقٌ و طَبَقَة؟ عاجل من فضلكم ...

ـ[عبد الغاني العجان]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 12:45 ص]ـ

طبق: في الاستسقاء: «اللّهمّ اسْقِنا غَيثاً ... طَبَقاً»: 17/ 230. أي مالِئاً للأرض، مُغَطِّياً لها. يقال: غَيثٌ طَبَقٌ؛ أي عامٌّ واسع (النهاية).

* ومنه في اسْتسقاء الحسن بن عليّ عليهما السّلام: «اسْقِنا مطراً ... مُغْدَوْدِقاً مُطْبَوبِقاً»: 88/ 322. مُفْعَوْعِل للمبالغة في تطبيق الأرضِ بالمطر (المجلسي: 88/ 325).

* وعن رسول الله صلّى الله عليه و آله في المعراج: «مررنا بملائكة ... ليس شي ء من أطْبَاق أجْسادِهم إلّا وهو يسبّح الله»: 18/ 324. أي أعْضَائهم مجازاً، أو أغشية أجسادهم من أجنحتهم وريشهم (المجلسي: 18/ 331). الطَّبَق ـ محرّكة ـ: غطاء كلّ شي ء، وعَظْمٌ رقيق يفصل بين كلّ فَقارَين، والطَّابَقُ ـ كهاجَرَ وصاحِب ـ: العُضْو (القاموس المحيط).

* وعن العبّاس:

إذا مضى عالَمٌ بدَا طَبَقُ

: 22/ 286. يقول: إذا مَضَى قَرْنٌ بدا قَرْنٌ. وقيل للقَرْن: طَبَق؛ لأ نّهم طَبَق للأرض، ثمّ ينْقَرضُون ويأتي طَبَق آخَر (النهاية).

* وفي الحديث: «أوحى الله عزّوجلّ إلى السماء أن يَحْبس الغيث، وأوحى إلى الأرض أن كوني طَبَقاً كالفخّار»: 63/ 273. كون الأرض طبقاً كناية عن صلابتها واندماج أجزائها تشبيهاً بالطَبَق المعروف من أمتعة البيت ... الفَخّارة ـ كجبّانة ـ: الجرّة، والجمع الفخّار، أو هو الخزف (المجلسي: 63/ 273).

* وعن الصدوق: «لا تجوز الصلاة في الطابقيّة»: 80/ 194. هي العِمَّة التي لا حَنَك لها (الهامش: 80/ 194).

* وفي كتاب أميرالمؤمنين عليه السّلام إلى ابن العاص: «صار قلبُك لقلبِهِ تَبَعاً، كما وافقَ شَنٌّ طَبَقَة»: 33/ 225. هذا مثلٌ للعَرَب يُضْرب لكلِّ اثنين أو أمْرَين جمعَتهما حالةٌ واحدةٌ اتَّصف بها كلٌّ منهما. وأصلُه - فيما قيل ـ: إنّ شَنّاً قبيلةٌ من عَبْد القَيْس، وطَبَقاً حيٌّ من إياد، اتّفَقُوا على أمْرٍ، فقيل لهما ذلك؛ لأنّ كلَّ واحدٍ منهما وَافقَ شَكله ونَظيره. وقيل: شَنٌّ: رجل من دُهاة العَرب، وطَبقة امرأةٌ من جِنْسه زُوِّجت منه، ولهما قصّة. وقيل: الشَّنّ: وعاء من أدَم تَشَنَّن؛ أي أخْلَق، فجعلوا له طَبَقاً من فَوْقِه فوافقه، فتكون الهاء في الأوّل للتأنيث، وفي الثاني ضمير الشَّنّ (النهاية).

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 12:57 ص]ـ

بورك فيك أخي الكريم

دمت بخير

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 02:39 ص]ـ

أخي الفاضل عبد الغاني - أسعده الله بطاعته ..

شكر الله لك حرصك وعنايتك وحبّك لنفع إخوانك في الفصيح ..

ولكن لك عليَّ حقٌّ لا بدّ أن أبذله لك، هو حقّ النّصح فيما بيننا ..

أخي الفاضل: لا بدّ أن تعرف عَمَّن تنقل من كلام العلماء أو غيرهم .. حتّى يكون النّقل غيرَ مخلّ بعقيدتنا أولاً، ويكون علميّاً محقّقاً على وجهه ثانياً .. فلا يكفي في النقل أنْ تكون الحاجة إليه فحسب، دون أنْ ننظر في الكلام الذي نريد أنْ ننقله .. وهذا أمرٌ لم ألمسه في نقلك أخي الفاضل .. فإنّ جُلّ ما نقلتَ بارك الله فيك كان عن المجلسيّ، وجاء في هذا النقل من الأحاديث ما لا نعرف أصله من فصله .. ولا ضير عليك، فربّما لم تتنبّه لهذا الأمر، ولكنّه من الأهمية بمكان، حتى يعرف القاريء مأخذ العلم الصحيح، ويستفيد منه ..

وفّقك الله لما فيه الخير والنفع ..

أخوكم

ـ[الطباق]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 07:09 م]ـ

استاذ عبد الغاني

في بداية الامر اشكرك جزيلا ولكني ما استطعت الادراك ما الفرق بينهما بالضبط. و انا لست عربيا مثلكم من جراء ذلك أتوقع شرحا مفصلا.

و السلام ...

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير