تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما هو السر البلاغي؟]

ـ[المعتصم]ــــــــ[12 - 12 - 2006, 07:11 ص]ـ

جاء في سورة يس " وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى ... " وجاء في القصص "وجاء رجل من أقصى ... " فما هو السر البلاغي في التقديم والتأخير في الآيتين؟ أقصد كلمة رجل. دمتم بخير.

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[13 - 12 - 2006, 04:39 ص]ـ

الأخ الفاضل المعتصم ..

قد أفاض العلماء في هذه المسألة، وإليك خلاصة ما جاء في أقوالهم:

جاء ترتيب النظم في آية سورة القصص على وضعه الأصلي فولّى الفعل فاعله: (رجل). أما في آية سورة يس فقد خولف النظم، وجاء الجار والمجرور (من أقصا المدينة) والياً الفعل فاصلاً بينه وبين فاعله على خلاف الأصل. مع ملاحظة أنّ التشابه بين الموضعين لفظيّ فقط، لأنّ الرجل في سورة القصص هو مؤمن آل فرعون والمدينة هي مصر، في حين أنّ الرجل في آية سورة يس هو حبيب النجار والمدينة هي أنطاكية - كما صرّح بهذا الزمخشري وآخرون ..

ولعلّ السبب في تقدّم الجار والمجرور في آية سورة يس أنّ ما قبل هذه الآية دالّ على سوء معاملة أهل المدينة للرسل، ففيه تبكيتٌ للقوم، إذ جاء الناصح من أقصا مكان فيها وهو لم يحضر ما يحضرون، ولم يشهد ما يشهدون من الآيات والنذر، لذلك قدّم ما يشتمل على المدينة لأنّها أهمّ عند المخاطب. أما تقديم (رجل) على الجار والمجرور في آية سورة القصص فقد جاء على الأصل حيث لا مقتضى للعدول عنه، إذ لم يكن فيها ما يدعو إلى التبكيت ..

والله أعلم ..

ـ[المعتصم]ــــــــ[13 - 12 - 2006, 02:58 م]ـ

أشكرك أخي لؤي الطيبي ثم حبذا لو أعلمتنا أين تسكن في فلسطين ليتسنى لنا رؤياك.

ـ[المعتصم]ــــــــ[14 - 12 - 2006, 08:23 ص]ـ

لكن ما هو الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي في هذه المسألة

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[19 - 12 - 2006, 12:14 م]ـ

لكن ما هو الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي في هذه المسألة

تفضّل ( http://www.islamiyyat.com/lamsat-aya3.htm#201) ..

ـ[المعتصم]ــــــــ[20 - 12 - 2006, 07:29 ص]ـ

بارك الله فيك أخي ونفع بك وسلام عليك من رب رحيم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير