تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سؤال]

ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 12:49 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إذا كان القصر عن طريق التقديم

هل نعيد صياغة الجملة لنحدد نوع القصر؟؟

مثلا: مجتهد أنت

المقصور: أنت، المقصور عليه: مجتهد

القصر عن طريق تقديم الخبر على المبتدأ

(أصل الجملة: أنت مجتهد) قصر موصوف على صفة

إضافي

هل هذه الإجابات صحيحة؟؟

ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[23 - 02 - 2007, 05:33 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قرأت للأخ الأستاذ عزام شريدة ما ملخصه:

الموصوف أو المبتدأ

الصفة أو الخبر

بمعنى أن الموصوف لا يأتي خبرا

وكذلك الصفة لا تأتي مبتدأ

هذا ما فهمته من كلام الأستاذ عزام الشريدة، عن الجملة الاسمية ولكن

هل نستطيع تطبيق هذه القاعدة على الجملة الفعلية؟؟

ثم ما المرجع الذي اعتمدت عليه أخي عزام الشريدة؟؟

ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 07:46 ص]ـ

أين البلاغيون؟؟

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 03:51 م]ـ

الأخ الفاضل ماضي ..

في قولك: "مجتهدٌ أنتَ" قُدّم الخبر على المبتدأ .. فـ"أنتَ" مقصور و"مجتهد" مقصور عليه، وهما طرفا القصر .. ولمّا كان "أنتَ" موصوف و"الاجتهاد" صفة له، كان القصر هنا قصر "موصوف على صفة"، بمعنى أنّ الموصوف لا يتعدّى صفة الاجتهاد، وإنْ كانت هذه الصفة تتعدّاه إلى موصوفين آخرين .. فإذا قدّمتَ المبتدأ، وقلتَ: أنتَ مجتهدٌ، فإنّك تفيد أنّ تقديم الخبر على المبتدأ كان هو وسيلة التخصيص فيه ..

ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[24 - 02 - 2007, 07:45 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي لؤي ...

ماذا تقول في قوله تعالى: " إنما عليك البلاغ وعلينا الحساب "؟

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[26 - 02 - 2007, 01:04 ص]ـ

قوله تعالى: (فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ) قصر إضافي من قبيل قصر الموصوف على الصفة .. والتقدير: ما عليك إلا البلاغ، وما علينا إلا الحساب .. فالتخصيص فيه في المبتدأ الذي هو (البلاغ) و (الحساب)، دون الخبر الذي هو (عليك) و (علينا) ..

ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[26 - 02 - 2007, 12:59 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي لؤي ...

بالنسبة لقوله تعالى " فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب "

نعم هو قصر إضافي، ولكن قصر صفة على موصوف

وهذا الكلام فاجأني حينما قرأته في كتاب البلاغة الواضحة لمؤلفيه

لدي سؤال أخي لؤي إذا سمحت ...

إذا صح ما ذكره المؤلفان (وأعتقد أن كلامهما صواب) أقصد (قصر صفة

على موصوف) فما المقصود بـ (عليك) في الآية الكريمة؟؟

هل ذكر الرسول عليه الصلاة والسلام وأريد به الرسالة مثلا؟؟

وماذا يسمى هذا النوع؟؟

ما ذكرته عن (فإنما عليك البلاغ) ينطبق كذلك على الجزء الثاني من الآية

(وعلينا الحساب).

وجزاك الله خيرا

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[26 - 02 - 2007, 11:30 م]ـ

الأخ الكريم ماضي ..

جزاك الله خيراً ونفع بك وبعلمك، وشكر لك هذا التصحيح .. فقد أصاب صاحب البلاغة الواضحة .. واعتبرها زلة قلم مني .. فقد قلتُ في جوابي أنّ التخصيص في الآية كان في المبتدأ الذي هو (البلاغ)، دون الخبر الذي هو (عليك) .. وهذا يعني أنّ الخبر قصر في الآية على المبتدأ من قبيل قصر الصفة على الموصوف .. فالمقصور هو متعلق الجار والمجرور (الموصوف)، والمقصور عليه هو البلاغ (الصفة) .. والكلام نفسه يُقال لـ (علينا) و (الحساب) .. وتقبّل مني اعتذاري ..

ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[27 - 02 - 2007, 11:04 ص]ـ

أخي لؤي والأخوة الأعضاء ...

أنتظر الإجابة عن الأسئلة الأخرى التي وردت في ردي السابق

وجزاكم الله خيرا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير