تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما رأي الأساتذة حول نهج البلاغة]

ـ[اميد]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 04:42 م]ـ

:::

انا ابحث عن اراء حول کتاب نهج البلاغة لمعرفته. هل من اصدقائنا يعرف شيئا من هذاالکتاب.;)

ـ[الاورفلي]ــــــــ[04 - 11 - 2006, 03:00 ص]ـ

عليك بموفع الوراق ففيه موضوع نقاش حول نهج البلاغة

والرابط هو http://www.alwaraq.net/

وبالمناسبة هذا الموقع رائع جدا لايقل روعة عن موقعنا الفصيح

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[04 - 11 - 2006, 03:03 ص]ـ

ينسب وضع نهج البلاغة إلى الإمام علي بن أبي طالب رحمة الله عليه. ويظن أنه من تأليف الشريف الرضي لأن فيه ألفاظا ما كانت تعرف أيام الإمام علي بن أبي طالب رحمة الله عليه. وللعلماء فيه أقوال كثيرة.

ـ[الاورفلي]ــــــــ[05 - 11 - 2006, 02:59 ص]ـ

عزيزي .. عبدالرحمن السليمان

كتاب نهج البلاغة لم يضعه علي بن ابي طالب ولكن الشريف الرضي فام بجمع خطبه المتناثرة هنا وهناك بكتاب واحد اسماه نهج البلاغة ......

اما بالنسبة لمصداقية الكتاب فادعوك لتقرأ ماجاء على هذا الرابط ..

http://www.rafed.net/books/turathona/34/03-1.html

واذا شئت وتفضلت بقراءة الموضوع ادناه {انقله بالنص دون تصرف} ولك التقدير كله ............

كلام في سند نهج البلاغة

الشّبهة؛ مجالاتها وبواعثها:

إنّ نهج البلاغة «فوق كلام المخلوق ودون كلام الخالق»، بَيْد أنّ البعض في مريةٍ من صدوره عن أمير المؤمنين عليه السّلام. وهذه الشّبهة المثارة حول هذا الكتاب الجليل كانت في عصر ابن أبي الحديد حين بدأ شرحه له، إذ دسّها عليه «جماعة من أهل الأهواء». يقول ابن أبي الحديد في هذا المجال: (كثير من أرباب الهوى يقولون: إنّ كثيراً من نهج البلاغة كلام مُحدَث صنعه قوم من فصحاء الشّيعة! وربما عَزَوا بعضه إلى الرّضيّ أبي الحسن أو غيره! وهؤلاء أعمت العصبيّة أعينهم فضلّوا عن النهج الواضح، وركبوا بُنيّات الطّريق ضلالاً وقلّة معرفة بأساليب الكلام) (1).

وتبعاً لزيغ هؤلاء الضُلاّل، أُثيرت هذه الدّسيسة أيضاً في العصور اللاحقة، فقد طرحها من المستشرقين: «مسيو ديمومين» و «كارل بروكلمان»، ومن كتّاب العرب: «جرجي زيدان». وساقوا على زعمهم أدلّة باطلة، منها:

1 ـ في نهج البلاغة تعريض بالصّحابة، وهذا لا ينسجم مع شأن الإمام عليه السّلام وخلقه.

2 ـ وردت فيه كلمة «الوصيّ» و «الوصاية»، في حين أنّ هذين المصطلَحين لم يكونا معروفَين عند النّاس يومذاك.

3 ـ طول بعض الخطب أو بعض الكتب، وهو ما لم يتناسب مع الأُسلوب المتعارف آنئذٍ.

4 ـ وجود السَّجْع وغيره من المحسّنات اللفظيّة، الّتي دخلت إلى الأدب العربيّ في العصور المتأخرّة.

5 ـ الوصف الدّقيق لبعض الحيوانات، كوصف: الخفَاش، والطّاووس، والنّملة، وهو يُشابه غالباً ما جاء في ترجمة الكتب اليونانيّة والفارسيّة.

6 ـ تقسيم المعاني والمسائل وتقطيعها، وهو أمر لم يُؤلَف يومئذٍ، وقد أصبح متداولاً بتأثير الترجمة.

7 ـ وجود عبارات يُشَمُّ منها زعم العلم بالغيب، في حين أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام لم يكن بالإنسان الّذي يزعم ذلك.

8 ـ وجود كلمات كثيرة في باب الزّهد وذكر الموت، وهو ما يمكن أن يدلّ على التقاء المسلمين بالنّصارى وتأثّرهم بأفكارهم من جهة، ويمثّل تأثّراً بأفكار الصّوفيّة من جهة أُخرى. وهذان كلاهما من الظّواهر المرتبطة بعصر ما بعد الإمام عليه السّلام.

9 ـ إسناد بعض الجمل والعبارات الواردة فيه إلى أشخاص آخرين في بعض الكتب والمصادر القديمة.

10 ـ عدم الاستشهاد بنصوصه الأدبيّة في عدد ملحوظ من كتب اللغة والأدب. من هنا، لعلّ فقدان سند الحديث في نصوصه هو الّذي حدا البعض ـ في أوّل نظرةٍ له ـ ألاّ يخالَ هذا الوهم بعيداً عن الحقيقة فيتورّط في فخّ هذا الخطأ.

ومن الممهّدات الأُخرى لهذه الشّبهة هي أنّ الشّريف الرّضيّ كان شيعيّاً ذا مودّةٍ لآل البيت عليهم السّلام، وكان أديباً مقتدراً وشاعراً مُفلّقاً في آنٍ واحد.

فقد قال الدكتور شفيع السّيّد ـ وهو أحد الممترين في سند النهج: (انتماء الشّريف الرّضيّ إلى البيت العلويّ يسّر الشّكّ في صحّة قوله واحتمال تعصّبه وانحيازه إلى عليّ ... وقال بعض من كتب حوله: كان شاعراً ذَلَّ له قياد الطّبع، وكان له لسان طلق لبق، ومع قدرته في الشّعر كان بليغاً مقتدراً في النثر أيضاً) (2).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير