سؤال مُلِح
ـ[المهندس المسلم]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 12:03 م]ـ
السلام عليكم:
طرحت هذا الموضوع في المنتدى اللغوي فلم أجد من مجيب ;)
فهلا وجدت مجيبا هنا:
السلام عليكم:
لدي زوج من الألفاظ أرجو تبيين الفرق بين عنصريه
يريد و يشاء
وهل يوجد علاقة بين يشاء وشئ
وهل الشئ هو ثمرة المشيئة أم ماذا؟!
جزاكم الله خيراً
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 02:52 م]ـ
اعطيك نصيحتي اذهب إلى موقع الكلمة واخواتها للدكتور احمد الكبيسي وستجد بغيتك.
www.islamiyyat.com/kalema.htm
ارجو ان تجد مرادك. لاتنسني من الدعاء
اخوكم
قصي علي عبد الله محمد الدليمي
ـ[المهندس المسلم]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 04:02 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي
لقد بحثت في الموقع ولكن لم أجد بغيتي
ـ[ايام العمر]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 08:32 م]ـ
137 الفرق بين الارادة والمشيئة: أن الارادة تكون لما يتراخى وقته ولما لا يتراخى، والمشيئة لما لم يتراخ وقته، والشاهد أنك تقول فعلت كذا شاء زيد أو أبى فيقابل بها إباه وذلك انما يكون عند محاولة الفعل وكذلك مشيئته إنما تكون بدلا من ذلك في حاله.
138 الفرق بين الارادة والمشيئة (1): قيل: الارادة هي العزم (2) على الفعل، أو الترك بعد تصور الغاية، المترتبة عليه من خير، أو نفع، أو لذة ونحو ذلك. وهي أخص من المشيئة، لان المشيئة ابتداء العزم على الفعل، فنسبتها إلى الارادة نسبة الضعف إلى القوة، والظن إلى الجزم، فإنك ربما شئت شيئا ولا تريده، لمانع عقلي أو شرعي. وأما الارادة فمتى حصلت صدر الفعل لا محالة. وقد يطلق كل منهما على الآخر توسعا. وإرادته عزوجل للشئ نفس منها ما روي عن صفوان قال: قلت (2) لابي الحسن أخبرني عن الارادة من الله، ومن الخلق، فقال: الارادة من الخلق: الضمير وما يبدو لهم بعد ذلك من الفعل. وأما من الله تعالى فإرادته إحداثه لا غير ذلك، لانه لا يروي. ولا يهم، ولا يتفكر. فهذه الصفات منفية عنه تعالى. وهي صفات الخلق. فإرادة الله الفعل لا غير، يقول له: كن فيكون، بلا لفظ ولا قول: ولا نطق بلسان، ولا همة ولا تفكر. ولا كيف لذلك، كما أنه لا كيف له. وقال بعض المحققين: الارادة في الحيوان شوق متأكد إلى حصول المراد. وقيل: إنها مغايرة للشوق (3)، فإن الارادة هي الاجماع وتصميم العزم. وقد يشتهي الانسان ما لا يريده كالاطعمة اللذيذة بالنسبة إلى العاقل الذي يعلم ما في أكلها من الضرر. وقد يريد: ما لا يشتهيه كالادوية الشنيعة (4) النافعة التي يريد الانسان تناولها لما فيها من النفع. وفرق بينهما بأن الارادة: ميل اختياري، والشوق: ميل جبلي طبيعي. ولذا (5) يعاقب الانسان المكلف بإرادة المعاصي، ولا يعاقب باشتهائها. وقيل: إرادة الله سبحانه توجب للحق حالا يقع منه الفعل على وجه دون وجه.
3 / ب] وقيل: بل (1) هي علمه بنظام الكل على الوجه الاتم الاكمل، من حيث إنه كاف في وجود الممكنات، ومرجح لطرف وجودها على عدمها، فهي عين ذاته والمحبة فينا ميل النفس أو سكونها بالنسبة إلى ما يوافقها عند تصور كونه موافقا، وملائما لها، وهو مستلزم لارادته إياه. ولما كانت المحبة بهذا المعنى محالا في حقه تعالى، فالمراد بها ذلك اللازم، وهو الارادة. وقال بعض الاعلام (2): المشيئة والارادة قد يخالفان المحبة، كما قد نريد نحن شيئا لا يستلذ، كالحجامة، وشرب الدواء الكريه الطعم. وكذلك ربما انفكت مشيئة الله تعالى وإرادته عن محبته (3) رضاه. انتهى. وعلى هذا فالارادة أعم من المحبة، لان كل محبوب مراد، دون العكس. وقال بعض المحدثين من المتأخرين، في جواب من سأل عن الفرق بين القضاء والقدر، والامضاء والمشيئة، والارادة واخلق: المستفاد من الاخبار أن هذه الاشياء متغايرة في المعنى، مترتبة في الوجود، إلا أن الظاهر أن الامضاء والخلق بمعنى واحد.
¥