[أم القرآن الكريم]
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 07:24 م]ـ
لماذا سميت الفاتحة أم القرآن؟
لم تعد سورة الإخلاص ثلث القرآن الكريم؟
ما فائدة تكرار (فبأي آلاء ربكما تكذبان)؟
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 01:28 ص]ـ
أنتظر مداخلاتكم
ـ[السُّهيلي]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 02:01 ص]ـ
لماذا سميت الفاتحة أم القرآن؟
لم تعد سورة الإخلاص ثلث القرآن الكريم؟
ما فائدة تكرار (فبأي آلاء ربكما تكذبان)؟
سميت الفاتحة لأنها يفتتح بها المصحف أو لانه تفتتح بها الصلاة (والله أعلم)
تكرار الآية في سورة الرحمن هو للتأكيد والتقرير
فمن عادة العرب أن تكرر الكلام للتأكيد وهذا مستخدم حتى اليوم
في اللهجات!
والله أعلى وأعلم
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 12:56 م]ـ
أخي الكريم (السهيلي)
بارك الله فيك ...
أما السؤال الأخير (ما فائدة التكرار في قوله تعالى: " فبأي آلاء ربكما
تكذبان "؟) فبعد البحث وجدت أن الفائدة من هذا التكرار (التقرير والتوبيخ)
أما السؤال الأول (لماذا سميت الفاتحة أم القرآن الكريم؟)
لم تجب عنه، وإنما أجبت عن سؤال آخر هو (لماذا سميت هذه الآيات
بالفاتحة؟ أو بالسبع المثاني؟ مثلا)
بارك الله فيك، وزادك بسطة في العلم والمعرفة ...
ويبقى السؤال الأول والثاني منتظرين مداخلات الأعزاء
ودمتم في رعاية الله
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 10:58 م]ـ
للرفع
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 12:21 ص]ـ
لماذا سميت الفاتحة أم القرآن؟
لاشتمالها على أهمّ موضوعات القرآن الكريم، فهي جامعة لأمّهات أغراضه.
لم تعد سورة الإخلاص ثلث القرآن الكريم؟
إنّ المطلوب في الدين هو الإيمان، وثمرة صدق الإيمان المتحرّك الفاعل، العمل المعبِّر عنه. والإيمان يتناول ثلاثة أقسام:
- قسم يتعلّق بذات الله، وهذا القسم قد أبانته سورة الإخلاص.
- وقسم يتعلّق بصفات الله تعالى.
- وقسم يتعلّق بأفعال الله تعالى، ومن أفعاله ابتلاء عباده المكلّفين، وبيان مطلوبه منهم.
ولمّا أبانت سورة (الإخلاص) القسم الأول من هذه الأقسام الثلاثة التي أُنزل القرآن الكريم لبيانها وتفصيلها، كانت بهذا الاعتبار بمثابة ثلث القرآن العظيم.
والله أعلم.
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[30 - 09 - 2006, 11:39 م]ـ
جزاك الله خيرا
هل اشتملت الفاتحة (أم الكتاب) على الأقسام الثلاثة
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[02 - 10 - 2006, 04:11 ص]ـ
الأخ الفاضل ماضي ..
إنّ عبارة: (الحمد لله) تضمّنت إثبات كلّ صفات ذات الله تعالى وأفعاله، وثناءً على الله بها.
وعبارة: (ربّ العالمين) تضمّنت إثبات كلّ صفات ربوبية الله لخلقه، وثناءً على الله بها.
وعبارة: (الرحمن الرحيم) تضمّنت إثبات كلّ صفات رحمته سبحانه وتعالى، وثناءً على الله بها، ومنها أنّه الرزّاق الفتّاح الرؤوف المغني النافع الهادي العفوّ الغفور البرّ التوّاب.
وعبارة: (مالك يوم الدين) أو: (ملك يوم الدين)، ومع أنّها تخصّ الآخرة، إلا أنّها بيّنت أنّه سبحانه يومئذ الملك على كلّ شيء بسلطانه العظيم، لا مشارك له في مُلكه، وأنّه سبحانه يومئذ المالك لكلّ شيء، لا مشارك له في مِلكه.
وكما ترى، فإنّ هذه الآيات الثلاث قد اشتملت على أهمّ الكليات التي تعبّر عن توحيد الربوبية والإلهية لله، وعن حكمة خلق الإنسان في الحياة الدنيا للابتلاء، تمهيداً لمحاسبته وفصل القضاء بشأنه ومجازاته يوم الدين.
والله أعلم.
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[03 - 10 - 2006, 09:50 م]ـ
أخي لؤي الطيبي جزاك الله خيرا
ما رأيك بقول الإمام السيوطي رحمه الله:" أم علوم القرآن ثلاثة: توحيد
وتذكير وأحكام. فالتوحيد يدخل فيه معرفة المخلوقات ومعرفة الخالق بأسمائه
وصفاته وأفعاله.
والتذكير منه الوعد والوعيد والجنة والنار وتصفية الظاهر والباطن.
والأحكام منها التكاليف كلها وتبيين المنافع والمضار والأمر بالنهي والندب .. "
بناء على كلام الإمام السيوطي سميت الفاتحة أم القرآن لأن فيها الأقسام
الثلاثة: التوحيد والتذكير والأحكام، وسميت صورة الإخلاص ثلثه لأنها
اشتملت على أحد الأقسام الثلاثة ألا وهو التوحيد
هذا والله أعلم
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[05 - 10 - 2006, 12:28 ص]ـ
الأخ الفاضل ماضي - حفظه الله ..
بارك الله فيكم، وشكر لكم نقلكم الموفق لقول الإمام السيوطي - رحمه الله رحمة واسعة ..
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[07 - 10 - 2006, 02:54 ص]ـ
لماذا سميت الفاتحة أم القرآن؟
لم تعد سورة الإخلاص ثلث القرآن الكريم؟
ما فائدة تكرار (فبأي آلاء ربكما تكذبان)؟
سميت أم الكتاب لأنها أوله والذي منها يخرج منه وهو الأصل
الذي يتفرع منه
والدلالة الثانية على وضعها في أو الكتاب كان بالوحي
وهذا يدل على أن ترتيب المصحف كان بالوحي
أما فائدة تكرار (فبأي آلاء ربكما تكذبان)
فهو رحمة من الله سبحانه له الحمد لأنه تكريم للثقلين
وصيغة الخطاب عتاب والعتاب لايكون إلا لعزيز
والتكرار تأكيد للمعنى
¥